حينما كتبت في الراحل الشاعر عمر البرناوي .. عمودا إعلاميا كنت أكتبه بغير انتظام في الشروق العربي بعنوان "شاهد" .. جاء هكذا من السماء يرصد مسارا كبيرا لنا في الإبداع والشعر والاوبيرات .. كتبت مقالات رصدت فيه تراجم شاعر كبير وهذا عام . 2006.. أتذكر جيدا وقتها .. كتبت فيه كلاما جميلا .. بدون أن يعلم... وبدون أن تكون لي علاقة به في السابق ... حيث لم ألتقيه ولم تسمح لي الظروف أبدا في أن يكون لي معه ذلك اللقاء المباشر.. لكن كاريزما اسمه هي التي زارتني.. تؤشر لي عن اسم اشتهر وتلألأت لديه قصيدة مشهورة لديه .. سيخلدها التاريخ الجزائري والعربي كله ... كونها وبطريقة شاعرية... عرفت كيف تغوص في قلوب كل الجزائريين لتصنع الحدث الجميل يغدق على مسامعنا كلمات بلحن مطعم بالإضافات.. تنسج كلمات ولحن ولمسة عجيبة من كوكتيل ... جمع الناس كي يغوصوا مرغمين في لحن مقدس من مسيرة شاعر كبير، مازال العرب ولحد الساعة يتصورونه النشيد الرسمي للجمهورية الجزائرية .. يخطؤون لسبب واحد أن من تؤديه ... أبدعت وأفلحت في شد المستمعين إليها لما في اللحن من بصمات رائعة مطعمة بتشكيلات لحنية آية في الجمال والكمال واللمسات اللحنية الخالدة .باختصار هو نشيد معروف من كلمات خالدة لشاعرنا الراحل عمر البرناوى .." من أجلك عشنا ياوطني.".
وقتها كنت مسكونا بهذا اللحن وبهذا التميز الأسلوبي الرهيب الذي كان سببا في أن أكتب وأرسم فرحي للشاعر عمر البرناوي .. وقتها تستطيع القول أنني غصت في باتولوجيته ... فلسبته ولبسني وطوعت بدوري لحن القصيد إلى ما يشبه الملحمة المسكونة بالفرح واللمسات الجميلة... غصت في البرناوي محبة ورؤية وعرفت من لحن المرحوم شريف قرطبي ..أن النشيد رسم للشاعر فواصلا جديدة لم ينلها وهو مستشار في وزارة الثقافة ..ولم ينلها أيضا وهو رئيس تحرير مجلة" ألوان " الشهيرة.. ولم ينلها وهو مديرا للثقافة... ولم ينلها أيضا وهو عضو المجلس الوطني الانتقالي في عهد الراحل الرئيس محمد بوضياف .. بقى اللحن يرافقه في كل مكان واختصرت حياته ولمساته في نوتات المرحوم " شريف قرطبي .ِ عايشت روحه ولمسته وحكايته وإبداعاته المميزة ...
الشاعر عمر البرناوي هذا الاسم الذي أنتجته بسكرة تتغنى به اليوم واحدا من جيل عرف كي يغري المشهد الحياتي والفني ككل... بلمسة قصيدة كان لها وقع في المعنى والحياة .. خاصة لما شنفت أسامعنا الجميلة الفنانة ياسمين بلقاسم بأداء رائع ومميز يوحي لمن سمعه أنه من أروع الألحان التي هندسها الملحن الشهير شريف قرطبي .. دندنة غنائية يطوعها اللحن وتغوص فيها الكلمات كي تصنع ملحمة فنية ساحرة وصلت قلوب كل العرب الذين ولسحر اللحن راحوا يخرجون فيديوهات عبر اليوتوب يعلنون على المباشر محبتهم للنشيد ومن وراء النشيد للجزائر .. ذكرياتي مع الشاعر عمر البرناوي عايشها الإعلامي الكبير خليفة بن قارة" الذي سيكون شاهدا على قصة عايشها أمامه في أروقة إذاعة الزيبان والذي يتذكره الكل، وكان من الذين ساهموا في عودة أسهم عمر البرناوي الذي تناساه الجميع .. فحينما صدر موضوعي أو عمودي .. شاهد .. في الشروق العربي.. وقتها لم يكن لي هاتف المرحوم عمر البرناوي .. فاهتديت إلى إذاعة الزيبان وكان وقتها خليفة بن قارة مديرا للإذاعة .. كانت فرصة كي يقوم هو باستدعاء الشاعر من بيته.. الى أروقة الإذاعة ..أخبره خليفة بن قارة أنك ستسمع الى ملحمة إنسانية ستذكرك بالخير على المباشر ..جاء الشاعر بسرعة فائقة ..هو لا يتصور مطلقا في أنهم كتبوا فيه ونشروا سيرته ..بل لم يكن أصلا يصدق حكاية ما قاله خليفة بن قارة عبر الهاتف الثابت ..كنت أغلقت الخط ريثما يحضر الشاعر أروقة الإذاعة..فكانت كل الترتيبات قائمه بشكل منتظم بالرغم من أنني لم أكن أعرف السيد خليفة بن قارة ولم ألتقيه يوما .. التقيته طبعا عبر الإذاعة في حصة" مغرب الشعوب " التي كان يستمع إليها الراحل هواري بومدين وملايين الجزائريين... دخل عمر البرناوي أروقة إذاعة الزيبان .. كان سعيدا على ما يبدو وسعادته لا توصف.. هكذا شرح لي الموقف سي خليفة بن قارة وهو يكلمني في الهاتف .. لحظتها كانت الفرصة كي يعبر الشاعر الكبير عن مكنوناته ..قال لي عمر البرناوي : يا سي المهدي.. بارك الله فيك أولا ...وربي يحفظك ..لكن قلي .. كيف اهتديت الى الكتابة عني... وأنت لا تعرفني.. ولم يسبق لنا وان التقينا أو تواصلنا... فأنا لم يحصل لي الشرف بمعرفتك سي ضربان ..قدمت له نفسي طبعا ..قال لي بحرقة وبكاء ..شوف سي المهدي.. والله والله والله .. ما ننسى خيرك .. أنت تذكرتني في وقت تناساني الكل ..ولم أطلب منك كي تكتب عني .. قلت له لا عليك ..سي البرناوي... أنت شاعر معروف منذ فجر التاريخ ... ويبقى اسمك حافلا بالعطاءات من المستحيل أن ننسى اسما من مثل اسمك الخالد. . قال لي .. اايه ياسي مهدي .. أنت ماتعرفش .. للي صاري .. حقروني ِ... حقروني ... عرفت عبر بحة صوت الشاعر عمر البرناوي في الهاتف أن شاعرنا يعيش تهميشا مقصودا وجحودا قاتلا من الذين صنعتم هو شخصيا ... ولي نعمتهم من نسوه وتناسوه عن قصد ...هو السحت والبغض والكره والجحود يرتسم في مشهدنا الثقافي والفني... حدث هذا طبعا لأسماء معروفة وخالدة .. حدث لأحمد وهبي وصباح صغيرة وسيراط بومدين ويحي بن مبروك ولعثمان عريوات وبقار حدة وعمار الزاهي وآخرون كثيرون .. لا أنسى تلك المحطات التي قمت بإسعاد المرحوم الشاعر عمر برناوي خاصة لما بكى... أستمع إليه متأثرا... وعرفت من ذلك الزمن وقبله ... أنه نعيش زمنا ثقافيا مشؤوما وليس له أصل ...حينما نقوم باحتقار وتهميش مثقفينا وكتابنا .. وأدباء كان الواقع اللئيم يؤسس إلى تهميشهم المقصود بالعمل على زيادة مأساتهم والعمل على ضياعهم المقصود، كم كنت سعيدا وقتها ..حينما كنت اكتب عمودي .. شاهد... الذي والحمد لله .. كرمت فيه الكثيرين من كتابنا الكبار ..وسأبقى على سيرتي هذه مادمت حيا أن شاء الله ...هي كيمياء من عصارة المعنى والفكر تتغلغل في داخلي... كي لا أكون جاحدا ...وكي لا أكون لئيما ..وما عشته شخصيا من هروب الأحباب والأصدقاء عني يجعلني أكتب مستمرا دون توقف في هذا النهج نهج مسار المحبة ..كنت أسميها في وقت من الأوقات .. " ثقافة المحبة " ...وهي لعمري رسالة محبة مني للكل بدون استثناء ..ولعل محبة وبكاء عمر البرناوي تعطيني وسام شرف... أنني تذكرته في زمن نساه الكل بل تناسوه عن قصد .. كان سعيدا. شاعرنا المرحوم عمر البرناوي حينا قال لي: والله ماننسى خيرك يا سي ضربان..
قلت في نفسي ..غريب ما نعيشه من مرارة في واقعنا الثقافي الجاحد ..وأحسست وقتها وأن الخزي يتغلغل في نفوس البعض ويشكل عملة لكل لئيم جاحد .. ماذا لو يسمع العرب أن صاحب أروع نشيد في الجزائر والعالم العربي يعيش التهميش والجحود من ناكري المعروف ومن الذين صنعهم بنفسه .. هي فرصة كي أحيل من يقرأ كلماتي كي يعودوا لليوتوب ويعاينون على المباشر مايقوله العرب في نشيد " من أجلك عشنا ياوطني "... افترقت وقتها مع المرحوم عمر البرناوي والأستاذ الإعلامي خليفة بن قارة عبر ذبذبات الهاتف وبعثت له المقال عبر الفاكس ..وكان سعيدا حينما كنت أرشده لتصويب كلمات من المقال .. كي تكون واضحة له ... فالفاكس أحجم على أن ينسخ أسماء كلمات معينة .. أكملت تصحيحها عبر الهاتف كي ينعم حبيبي عمر البرناوي كثيرا .. وكي يكمل سعادته في بيته وفي الشارع وفي أروقة الحياة ..
عمر البرناوي هذا الكبير الذي ترك بصمات في الصحف والدوريات والإذاعات والقنوات وفي الدواوين والكتب والأطروحات والدراسات .. أعود إليه اليوم مثلما عدت يوم كتبت فيه سعيدا بهذا المعنى الذي ارتسم لي فرحا وهو يمطرني رحمة الله عليه.. بتلك الدعوات من قلب يؤشر لي على أنني تركت له محبتي عبر بريد المحبة .. هذا الذي أحببته قبل أن أكتب فيه والشكر للأستاذ والإعلامي الكبير خليفة بن قارة الذي جسد بدوره سيمفونية الفرح يؤشر بإخلاص محبته للشاعر... أنه الكبير... ويبقى الكبير في عرف الحياة .. هكذا عايشت هذا المعنى الجميل وكلي فرح أنني كنت. مفتاح نير إن شاء الله أقولها وأنا أعيش حكايته ومساره وتفاصيله الإبداعية والأدبية... واحدا من عائلتي يسكن الروح .. ويتغلغل في الذات ... واحد... أجزم قولا وفعلا ..أنه في القلب..
وقتها كنت مسكونا بهذا اللحن وبهذا التميز الأسلوبي الرهيب الذي كان سببا في أن أكتب وأرسم فرحي للشاعر عمر البرناوي .. وقتها تستطيع القول أنني غصت في باتولوجيته ... فلسبته ولبسني وطوعت بدوري لحن القصيد إلى ما يشبه الملحمة المسكونة بالفرح واللمسات الجميلة... غصت في البرناوي محبة ورؤية وعرفت من لحن المرحوم شريف قرطبي ..أن النشيد رسم للشاعر فواصلا جديدة لم ينلها وهو مستشار في وزارة الثقافة ..ولم ينلها أيضا وهو رئيس تحرير مجلة" ألوان " الشهيرة.. ولم ينلها وهو مديرا للثقافة... ولم ينلها أيضا وهو عضو المجلس الوطني الانتقالي في عهد الراحل الرئيس محمد بوضياف .. بقى اللحن يرافقه في كل مكان واختصرت حياته ولمساته في نوتات المرحوم " شريف قرطبي .ِ عايشت روحه ولمسته وحكايته وإبداعاته المميزة ...
الشاعر عمر البرناوي هذا الاسم الذي أنتجته بسكرة تتغنى به اليوم واحدا من جيل عرف كي يغري المشهد الحياتي والفني ككل... بلمسة قصيدة كان لها وقع في المعنى والحياة .. خاصة لما شنفت أسامعنا الجميلة الفنانة ياسمين بلقاسم بأداء رائع ومميز يوحي لمن سمعه أنه من أروع الألحان التي هندسها الملحن الشهير شريف قرطبي .. دندنة غنائية يطوعها اللحن وتغوص فيها الكلمات كي تصنع ملحمة فنية ساحرة وصلت قلوب كل العرب الذين ولسحر اللحن راحوا يخرجون فيديوهات عبر اليوتوب يعلنون على المباشر محبتهم للنشيد ومن وراء النشيد للجزائر .. ذكرياتي مع الشاعر عمر البرناوي عايشها الإعلامي الكبير خليفة بن قارة" الذي سيكون شاهدا على قصة عايشها أمامه في أروقة إذاعة الزيبان والذي يتذكره الكل، وكان من الذين ساهموا في عودة أسهم عمر البرناوي الذي تناساه الجميع .. فحينما صدر موضوعي أو عمودي .. شاهد .. في الشروق العربي.. وقتها لم يكن لي هاتف المرحوم عمر البرناوي .. فاهتديت إلى إذاعة الزيبان وكان وقتها خليفة بن قارة مديرا للإذاعة .. كانت فرصة كي يقوم هو باستدعاء الشاعر من بيته.. الى أروقة الإذاعة ..أخبره خليفة بن قارة أنك ستسمع الى ملحمة إنسانية ستذكرك بالخير على المباشر ..جاء الشاعر بسرعة فائقة ..هو لا يتصور مطلقا في أنهم كتبوا فيه ونشروا سيرته ..بل لم يكن أصلا يصدق حكاية ما قاله خليفة بن قارة عبر الهاتف الثابت ..كنت أغلقت الخط ريثما يحضر الشاعر أروقة الإذاعة..فكانت كل الترتيبات قائمه بشكل منتظم بالرغم من أنني لم أكن أعرف السيد خليفة بن قارة ولم ألتقيه يوما .. التقيته طبعا عبر الإذاعة في حصة" مغرب الشعوب " التي كان يستمع إليها الراحل هواري بومدين وملايين الجزائريين... دخل عمر البرناوي أروقة إذاعة الزيبان .. كان سعيدا على ما يبدو وسعادته لا توصف.. هكذا شرح لي الموقف سي خليفة بن قارة وهو يكلمني في الهاتف .. لحظتها كانت الفرصة كي يعبر الشاعر الكبير عن مكنوناته ..قال لي عمر البرناوي : يا سي المهدي.. بارك الله فيك أولا ...وربي يحفظك ..لكن قلي .. كيف اهتديت الى الكتابة عني... وأنت لا تعرفني.. ولم يسبق لنا وان التقينا أو تواصلنا... فأنا لم يحصل لي الشرف بمعرفتك سي ضربان ..قدمت له نفسي طبعا ..قال لي بحرقة وبكاء ..شوف سي المهدي.. والله والله والله .. ما ننسى خيرك .. أنت تذكرتني في وقت تناساني الكل ..ولم أطلب منك كي تكتب عني .. قلت له لا عليك ..سي البرناوي... أنت شاعر معروف منذ فجر التاريخ ... ويبقى اسمك حافلا بالعطاءات من المستحيل أن ننسى اسما من مثل اسمك الخالد. . قال لي .. اايه ياسي مهدي .. أنت ماتعرفش .. للي صاري .. حقروني ِ... حقروني ... عرفت عبر بحة صوت الشاعر عمر البرناوي في الهاتف أن شاعرنا يعيش تهميشا مقصودا وجحودا قاتلا من الذين صنعتم هو شخصيا ... ولي نعمتهم من نسوه وتناسوه عن قصد ...هو السحت والبغض والكره والجحود يرتسم في مشهدنا الثقافي والفني... حدث هذا طبعا لأسماء معروفة وخالدة .. حدث لأحمد وهبي وصباح صغيرة وسيراط بومدين ويحي بن مبروك ولعثمان عريوات وبقار حدة وعمار الزاهي وآخرون كثيرون .. لا أنسى تلك المحطات التي قمت بإسعاد المرحوم الشاعر عمر برناوي خاصة لما بكى... أستمع إليه متأثرا... وعرفت من ذلك الزمن وقبله ... أنه نعيش زمنا ثقافيا مشؤوما وليس له أصل ...حينما نقوم باحتقار وتهميش مثقفينا وكتابنا .. وأدباء كان الواقع اللئيم يؤسس إلى تهميشهم المقصود بالعمل على زيادة مأساتهم والعمل على ضياعهم المقصود، كم كنت سعيدا وقتها ..حينما كنت اكتب عمودي .. شاهد... الذي والحمد لله .. كرمت فيه الكثيرين من كتابنا الكبار ..وسأبقى على سيرتي هذه مادمت حيا أن شاء الله ...هي كيمياء من عصارة المعنى والفكر تتغلغل في داخلي... كي لا أكون جاحدا ...وكي لا أكون لئيما ..وما عشته شخصيا من هروب الأحباب والأصدقاء عني يجعلني أكتب مستمرا دون توقف في هذا النهج نهج مسار المحبة ..كنت أسميها في وقت من الأوقات .. " ثقافة المحبة " ...وهي لعمري رسالة محبة مني للكل بدون استثناء ..ولعل محبة وبكاء عمر البرناوي تعطيني وسام شرف... أنني تذكرته في زمن نساه الكل بل تناسوه عن قصد .. كان سعيدا. شاعرنا المرحوم عمر البرناوي حينا قال لي: والله ماننسى خيرك يا سي ضربان..
قلت في نفسي ..غريب ما نعيشه من مرارة في واقعنا الثقافي الجاحد ..وأحسست وقتها وأن الخزي يتغلغل في نفوس البعض ويشكل عملة لكل لئيم جاحد .. ماذا لو يسمع العرب أن صاحب أروع نشيد في الجزائر والعالم العربي يعيش التهميش والجحود من ناكري المعروف ومن الذين صنعهم بنفسه .. هي فرصة كي أحيل من يقرأ كلماتي كي يعودوا لليوتوب ويعاينون على المباشر مايقوله العرب في نشيد " من أجلك عشنا ياوطني "... افترقت وقتها مع المرحوم عمر البرناوي والأستاذ الإعلامي خليفة بن قارة عبر ذبذبات الهاتف وبعثت له المقال عبر الفاكس ..وكان سعيدا حينما كنت أرشده لتصويب كلمات من المقال .. كي تكون واضحة له ... فالفاكس أحجم على أن ينسخ أسماء كلمات معينة .. أكملت تصحيحها عبر الهاتف كي ينعم حبيبي عمر البرناوي كثيرا .. وكي يكمل سعادته في بيته وفي الشارع وفي أروقة الحياة ..
عمر البرناوي هذا الكبير الذي ترك بصمات في الصحف والدوريات والإذاعات والقنوات وفي الدواوين والكتب والأطروحات والدراسات .. أعود إليه اليوم مثلما عدت يوم كتبت فيه سعيدا بهذا المعنى الذي ارتسم لي فرحا وهو يمطرني رحمة الله عليه.. بتلك الدعوات من قلب يؤشر لي على أنني تركت له محبتي عبر بريد المحبة .. هذا الذي أحببته قبل أن أكتب فيه والشكر للأستاذ والإعلامي الكبير خليفة بن قارة الذي جسد بدوره سيمفونية الفرح يؤشر بإخلاص محبته للشاعر... أنه الكبير... ويبقى الكبير في عرف الحياة .. هكذا عايشت هذا المعنى الجميل وكلي فرح أنني كنت. مفتاح نير إن شاء الله أقولها وأنا أعيش حكايته ومساره وتفاصيله الإبداعية والأدبية... واحدا من عائلتي يسكن الروح .. ويتغلغل في الذات ... واحد... أجزم قولا وفعلا ..أنه في القلب..