•أظنه حبل سرّتي من ورق!
شيء ما قد أُضيف إلى مادتي الوراثية عنوةً
أجزم أنّهُ الحبر
ومن سواه؟
•عند كلِّ شهقة
ابتلعُ صيحات صبّارة كانون
تناجي الدّفء عناقاً
وجميع من حولي مبتوروا الأذرع!
كنت أنا الصبارة
أكاتم الصّمت، أبتلعني
لكن! إلى متى؟
•أراني شهيّة الحرف
تلكمُ المقل والعمياء منها
تتشهّى وجه ذاك الأشيم
الغافي بين طيّات صفحاتي
•تدربتُ على نطقِ "أحبّك"
وعند مطلعِ الحرف الأوّل
أسكتني السؤال
جاثماً إشارتهِ الاستفهامية على ثغري
"وماذا بعد؟"
مسحتُ شفتيّ السؤال بإجابتي الحمقاء
"أحبُه وكفى"
وضّبتُ قمصانٓ اتزاني
وأثواب شقاوتي
لأرتمي بكلّي بين أحضانِ السّراب
•دسستُ رئتي في جيب النيكوتين
وادّعيت ضيق النفس!
ألا هل من طبيب يقمعُ رغبتي
في ارتدائي عباءات التناقض؟
•أنثى بألفٍ من النقائض
جميعها تتمحور حول منضدة شراب
يترأس كرسيها القدر ساخراً
ارتمت الأقداح على ظهرها
ضاحكةً تشاهد لوعتي
والخمر يتقلّبُ في سريرهِ
يستنظرُ وسائدٓ شفاهي
•دوماً ما أتوه في مدائن الألوان
طوعاً
خصوصاً تلكٓ السّمرة
المعتّقة في صدرك
وعند الغمرة المئة
يرتشف جسدي
ألوانهُ من طيفِ جلدك!
•في آخر لحظات البوح
أعلن
تغمدي
الجنون
والتحافي
"أنثى المتناقضات"
لقباً
___
بتول ابراهيم داؤد
شيء ما قد أُضيف إلى مادتي الوراثية عنوةً
أجزم أنّهُ الحبر
ومن سواه؟
•عند كلِّ شهقة
ابتلعُ صيحات صبّارة كانون
تناجي الدّفء عناقاً
وجميع من حولي مبتوروا الأذرع!
كنت أنا الصبارة
أكاتم الصّمت، أبتلعني
لكن! إلى متى؟
•أراني شهيّة الحرف
تلكمُ المقل والعمياء منها
تتشهّى وجه ذاك الأشيم
الغافي بين طيّات صفحاتي
•تدربتُ على نطقِ "أحبّك"
وعند مطلعِ الحرف الأوّل
أسكتني السؤال
جاثماً إشارتهِ الاستفهامية على ثغري
"وماذا بعد؟"
مسحتُ شفتيّ السؤال بإجابتي الحمقاء
"أحبُه وكفى"
وضّبتُ قمصانٓ اتزاني
وأثواب شقاوتي
لأرتمي بكلّي بين أحضانِ السّراب
•دسستُ رئتي في جيب النيكوتين
وادّعيت ضيق النفس!
ألا هل من طبيب يقمعُ رغبتي
في ارتدائي عباءات التناقض؟
•أنثى بألفٍ من النقائض
جميعها تتمحور حول منضدة شراب
يترأس كرسيها القدر ساخراً
ارتمت الأقداح على ظهرها
ضاحكةً تشاهد لوعتي
والخمر يتقلّبُ في سريرهِ
يستنظرُ وسائدٓ شفاهي
•دوماً ما أتوه في مدائن الألوان
طوعاً
خصوصاً تلكٓ السّمرة
المعتّقة في صدرك
وعند الغمرة المئة
يرتشف جسدي
ألوانهُ من طيفِ جلدك!
•في آخر لحظات البوح
أعلن
تغمدي
الجنون
والتحافي
"أنثى المتناقضات"
لقباً
___
بتول ابراهيم داؤد