سعدى الأسدية - حَبيبي لا تَعجل لِتفهم حجّتي

حَبيبي لا تَعجل لِتفهم حجّتي
كَفاني ما بي من بلاءٍ ومن جهدِ
وَمن عبرات تَعتريني وزفرةٍ
تَكاد لَها نَفسي تسيلُ من الوجدِ
غَلبت عَلى نَفسي جَهاراً ولم أُطق
خِلافاً عَلى أهلي بهزلٍ ولا جدِّ
وَلَن يَمنَعوني أَن أموتَ بِزَعمهِ
غَداً خوفَ هذا العارِ في جدثٍ وحدي
فَلا تنسَ أَن تَأتي هناكَ فَتلتمس
مَكاني فَنشكو ما تحمّلت من جهدِ
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...