في الشوارع الخالية
إلا من البيوت الجاثمة
كالمقابر على أشلاء سكناها
في الشوارع المترعة بالتراب
في الشوارع التي تشبه أنهاراً من عسل العزلة،
وخمرِ الكآبة الوفير
في الشوارع الظمآنة للمطر
في الشوارع التي تنتظر خطوات الغائبين
في الشوارع الفارغة تماماً من البشر
في هذه الشوارع يا ربة الشعر البخيلة
أشعر بالخوف
عندما أسمع صريخ حصباء
تحت عجلات سيارة تسير ببطء
في هذه الشوارع
أضطرُّ -غيرَ باغٍ- للخروج ليلاً
بحثاً عن هَوايَ
في الشوارع المقفرة
في الشوارع التي لا تكفُّ عن الحياة
في الشوارع هذه
في الشوارع تلك
في كل الشوارع يا ربة الشعر
لا شعر ولا بطيخ
وحده السكون بين لحظة وأخرى
ينفجرُ غير عابئٍ بحياتي !
إلا من البيوت الجاثمة
كالمقابر على أشلاء سكناها
في الشوارع المترعة بالتراب
في الشوارع التي تشبه أنهاراً من عسل العزلة،
وخمرِ الكآبة الوفير
في الشوارع الظمآنة للمطر
في الشوارع التي تنتظر خطوات الغائبين
في الشوارع الفارغة تماماً من البشر
في هذه الشوارع يا ربة الشعر البخيلة
أشعر بالخوف
عندما أسمع صريخ حصباء
تحت عجلات سيارة تسير ببطء
في هذه الشوارع
أضطرُّ -غيرَ باغٍ- للخروج ليلاً
بحثاً عن هَوايَ
في الشوارع المقفرة
في الشوارع التي لا تكفُّ عن الحياة
في الشوارع هذه
في الشوارع تلك
في كل الشوارع يا ربة الشعر
لا شعر ولا بطيخ
وحده السكون بين لحظة وأخرى
ينفجرُ غير عابئٍ بحياتي !