في الصمت
عندما تناديني
أخلع عباءة الصم
اللجم زقزقت الزرازير
وأنوه أن البحر يلبس نظارة قاتمة
ويزداد طغو زبده
في مساء غابر
تركت صاحبي على مسطبت الشعر
يترنم بقصيدته
ويهذي بإمتزاج الالوان
حتى غالبه النعاس
التقيته عائدا من حلمه
يرجم شيطان شعره
ويضع ( X ) على ظله
يعرف أن الخيل التي غادرت المضمار
عادت تعرج
وأنا لم أنتبه كعادتي
حرقت الاسطبلات جميعها
حتى يبست كإوراق خريف
وعدت
أتمنى ويمنيني تلك الامنية
كم مرة رجمته ولم يسقط
أو يسكت ...؟
عندما تناديني
أخلع عباءة الصم
اللجم زقزقت الزرازير
وأنوه أن البحر يلبس نظارة قاتمة
ويزداد طغو زبده
في مساء غابر
تركت صاحبي على مسطبت الشعر
يترنم بقصيدته
ويهذي بإمتزاج الالوان
حتى غالبه النعاس
التقيته عائدا من حلمه
يرجم شيطان شعره
ويضع ( X ) على ظله
يعرف أن الخيل التي غادرت المضمار
عادت تعرج
وأنا لم أنتبه كعادتي
حرقت الاسطبلات جميعها
حتى يبست كإوراق خريف
وعدت
أتمنى ويمنيني تلك الامنية
كم مرة رجمته ولم يسقط
أو يسكت ...؟