هناك مقولة مفادها وما الحب إلا للحبيب الأول … ولكن تقابلها مقولة أخرى تقول وما الحب إلا للحبيب الأفضل… أما أنا فأقول كلاهما صحيح فيمكن ان يكون الأول هو ايضا الأفضل… ويمكن ان يظل هذا الحب في مخزون الذاكرة كامن وهادئ ولكن يستيقظ في بعض الأحايين لتعيش معه لحظات ثم تعاود ارجاعه الى مخبأه في ركن الذكريات السعيدة
والمؤلمه… واقول ايضا انك يمكن ان تقابل حبا أخر وتستمر معه ويظل هذا الحب مختبأ في مكنون ذاكرتك … هذا ذهب وتبقى ذكراه بكل ما تحملها من سعادة وشجن ويبقى لحنا خالدا والثاني تعيشه ويكون سببا في البقاء واستمرارالحياه ..اذا فالحب للحبيب الأول والأفضل والأحسن
اليكم قصتي …..
تمر الاعوام لتكبر هذه الطفله رويدا رويدا تنحت الأنوثة جسدها يذداد حسنها انها الأن بالمرحلة الثانوية تحب سماع الاغنيات تبحث في محطات الراديو على اغاني عبد الحليم يمينا ويسارا وتقوم بتسجيل ما يعجبها من أغنيات وتمتد يدها الى اشرطة ابيها ولكن استهوتها نجاة واغنية انا بستناك وساكن قصادي ومع ساكن قصادي تنسج هنا في مخيلتها سيناريو ومشاهد الاغنيه وهي تملس على شعرها وتتحسسه وتسحبه عى كتفها اليمين وهي واقفه في بالكونة بيتها حيث اعتادت يوميا في العطله الصيفيه بعد انهاء اعمال المنزل وعند الغروب تغيير ملابسها وتمشيط شعرها لتكمل باقي يومها وهي في ابهى حالاتها وحليها وتواصل يومها بين التليفزيون والبلكونه ولكن فجأه تقع عينها على مشهد غريب لم تلاحظه سابقا تسرق بعض النظرات على استحياء لتجد شابا يافعا جميلا يجلس في البلكونه المواجهه ويمعن النظر اليها ترتبك ويحمر وجهها وتدخل مسرعه الى الغرفه ولكن تذهب الى احدى الشرفات المغلقه لتسترق نظرات اخرى لتحاول ان تفهم منها شئ تنظر من خلف الشرفة من بين فتحات الشيش التي يمكن التحكم فيها لأسفل ولأعلى لتجده مازال منتظرا وينظر نحوها ..تخرج مرة اخرى للبلكونه بأي حجه كأن تسقي الزرع فقد كانت تزرع الريحان واللبلاب والياسمين وتعتني بزرعاتها بنفسهااو تنشر الغسيل او تجمعه …اصبحت تلك الفتاه تختلق الحجج كل يوم لتتواجد في البلكونه وهي في ابهى حليها وتسرق بعض النظرات اليه لتجده ينظر اليها بدأ في ارسال بعض الأبتسامات على استحياء وهي تهرب سريعا للداخل وتنظر من خلف الشباك وبدأت دقات قلبها تعلو حتى كاد يخرج من مكانه وتعلو الحمرة وجهها وترتفع درجة حرارتها ولكن سرعان ما تلملم نفسها وتأخذ نفسا عميقا وتعود للبلكونه مرة أخرى كأن شيئا لم يكن تمر الأيام والشهور ثم فجأه ترسل ابتسامه خفيفه لا تستطيع حجبها والسيطرة عليها واصبح بينهم لغه لا يعلمها احد سواهما يمر عام والثاني والحب في قلبيهما يذيد دون لقاء او كلام سوى النظرات والابتسامات الخفيفه ولا يعلم عنهم احد شئ …ينزل للعب الكوره مع الشباب في الشارع تشاهد بأهتمام انه شاب فتي مؤدب لا يعلو له صوت يكبر الحب وتجمع عنه بعض اخباره وعندما يغيب تعاتبه بلغة العيون المعتادة بينهم وتلومه على الغياب وتستفسر عن سببه وهو بدوره كان يرسل لها الرد بنفس اللغة لتفهم من لغة عيونه بأنه كان مسافرا وعاد وكانت نظراته تحمل اعتذار عن الغياب ..يطمئن على نتيجتها في الدراسه بسؤال غير مباشر عنها ليعلم اخبارها وبنظراته يهنئها بتفوقها ….ها هي بالصف الثالث الثانوي ولكن الأحداث في بيتها ليست على مايرام والأجواء لاتسمح بالمذاكره ويشعر بهاويعلم ظروفها ويرسل اليها بنظراته مع بعض الهمس لتفهم ما يريد ان يقول ان تجتهد وتحاول… يأتي موعد الأمتحانات ثم النتيجه يسهرا سويا حتى الصباح أنه موعد اعلان النتيجه ولكن تعلن نتيجتها وبأعلان تلك النتيجة ويسدل الستار على قصة حبهم حيث توفى والدها بعد النتيجة بأيام وترحل عن هذا العالم الجميل لتعيش ببلد آخر دون ان تودعه وتنتهي قصتهما قبل البدايه ولا تعلم عن اخباره شئ ولكن يظل اول حب في قلبها تذكره وتذكر اسم اول حبيب لها مازال مشهد جلوسه في البلكونه يرسل اليها النظرات والأبتسامات الخفيفه الخفيه مازال امامها تتنهد تنهيده عميقه مع دمعة عابره تسقط على طرفي وجناتها وتقول ترى لو لم يمت أبي كان هذا حاضري ولكن لا فائده من تلك الحيره وتسدل الستار على احلامها وذكرياتها وتكفف اوجاعها لتستكمل مسيرة حياتها وكلما سمعت نجاة انا بستناك وساكن قصادي يمر طيفه على بالها يسعدها ويؤلمها انه اول حب في حياتها ولكنها الأن تأكيدا على حبها تستمع الى عبد الحليم ومين ينسى ومين يقدر في يوم ينسى ……… ولا ننسى اعز الناس……
وما الحب إلا للحبيب الأول ثم الحبيب الأفضل الاحسن
والمؤلمه… واقول ايضا انك يمكن ان تقابل حبا أخر وتستمر معه ويظل هذا الحب مختبأ في مكنون ذاكرتك … هذا ذهب وتبقى ذكراه بكل ما تحملها من سعادة وشجن ويبقى لحنا خالدا والثاني تعيشه ويكون سببا في البقاء واستمرارالحياه ..اذا فالحب للحبيب الأول والأفضل والأحسن
اليكم قصتي …..
تمر الاعوام لتكبر هذه الطفله رويدا رويدا تنحت الأنوثة جسدها يذداد حسنها انها الأن بالمرحلة الثانوية تحب سماع الاغنيات تبحث في محطات الراديو على اغاني عبد الحليم يمينا ويسارا وتقوم بتسجيل ما يعجبها من أغنيات وتمتد يدها الى اشرطة ابيها ولكن استهوتها نجاة واغنية انا بستناك وساكن قصادي ومع ساكن قصادي تنسج هنا في مخيلتها سيناريو ومشاهد الاغنيه وهي تملس على شعرها وتتحسسه وتسحبه عى كتفها اليمين وهي واقفه في بالكونة بيتها حيث اعتادت يوميا في العطله الصيفيه بعد انهاء اعمال المنزل وعند الغروب تغيير ملابسها وتمشيط شعرها لتكمل باقي يومها وهي في ابهى حالاتها وحليها وتواصل يومها بين التليفزيون والبلكونه ولكن فجأه تقع عينها على مشهد غريب لم تلاحظه سابقا تسرق بعض النظرات على استحياء لتجد شابا يافعا جميلا يجلس في البلكونه المواجهه ويمعن النظر اليها ترتبك ويحمر وجهها وتدخل مسرعه الى الغرفه ولكن تذهب الى احدى الشرفات المغلقه لتسترق نظرات اخرى لتحاول ان تفهم منها شئ تنظر من خلف الشرفة من بين فتحات الشيش التي يمكن التحكم فيها لأسفل ولأعلى لتجده مازال منتظرا وينظر نحوها ..تخرج مرة اخرى للبلكونه بأي حجه كأن تسقي الزرع فقد كانت تزرع الريحان واللبلاب والياسمين وتعتني بزرعاتها بنفسهااو تنشر الغسيل او تجمعه …اصبحت تلك الفتاه تختلق الحجج كل يوم لتتواجد في البلكونه وهي في ابهى حليها وتسرق بعض النظرات اليه لتجده ينظر اليها بدأ في ارسال بعض الأبتسامات على استحياء وهي تهرب سريعا للداخل وتنظر من خلف الشباك وبدأت دقات قلبها تعلو حتى كاد يخرج من مكانه وتعلو الحمرة وجهها وترتفع درجة حرارتها ولكن سرعان ما تلملم نفسها وتأخذ نفسا عميقا وتعود للبلكونه مرة أخرى كأن شيئا لم يكن تمر الأيام والشهور ثم فجأه ترسل ابتسامه خفيفه لا تستطيع حجبها والسيطرة عليها واصبح بينهم لغه لا يعلمها احد سواهما يمر عام والثاني والحب في قلبيهما يذيد دون لقاء او كلام سوى النظرات والابتسامات الخفيفه ولا يعلم عنهم احد شئ …ينزل للعب الكوره مع الشباب في الشارع تشاهد بأهتمام انه شاب فتي مؤدب لا يعلو له صوت يكبر الحب وتجمع عنه بعض اخباره وعندما يغيب تعاتبه بلغة العيون المعتادة بينهم وتلومه على الغياب وتستفسر عن سببه وهو بدوره كان يرسل لها الرد بنفس اللغة لتفهم من لغة عيونه بأنه كان مسافرا وعاد وكانت نظراته تحمل اعتذار عن الغياب ..يطمئن على نتيجتها في الدراسه بسؤال غير مباشر عنها ليعلم اخبارها وبنظراته يهنئها بتفوقها ….ها هي بالصف الثالث الثانوي ولكن الأحداث في بيتها ليست على مايرام والأجواء لاتسمح بالمذاكره ويشعر بهاويعلم ظروفها ويرسل اليها بنظراته مع بعض الهمس لتفهم ما يريد ان يقول ان تجتهد وتحاول… يأتي موعد الأمتحانات ثم النتيجه يسهرا سويا حتى الصباح أنه موعد اعلان النتيجه ولكن تعلن نتيجتها وبأعلان تلك النتيجة ويسدل الستار على قصة حبهم حيث توفى والدها بعد النتيجة بأيام وترحل عن هذا العالم الجميل لتعيش ببلد آخر دون ان تودعه وتنتهي قصتهما قبل البدايه ولا تعلم عن اخباره شئ ولكن يظل اول حب في قلبها تذكره وتذكر اسم اول حبيب لها مازال مشهد جلوسه في البلكونه يرسل اليها النظرات والأبتسامات الخفيفه الخفيه مازال امامها تتنهد تنهيده عميقه مع دمعة عابره تسقط على طرفي وجناتها وتقول ترى لو لم يمت أبي كان هذا حاضري ولكن لا فائده من تلك الحيره وتسدل الستار على احلامها وذكرياتها وتكفف اوجاعها لتستكمل مسيرة حياتها وكلما سمعت نجاة انا بستناك وساكن قصادي يمر طيفه على بالها يسعدها ويؤلمها انه اول حب في حياتها ولكنها الأن تأكيدا على حبها تستمع الى عبد الحليم ومين ينسى ومين يقدر في يوم ينسى ……… ولا ننسى اعز الناس……
وما الحب إلا للحبيب الأول ثم الحبيب الأفضل الاحسن