حسن محمود حسن - علي لسان انثي

دائماً ما كانت تؤرقني البدايات والنهاياتُ أيضاً. أخاف منها فيقبضني قلبي بشدةٌ حينها.
هو قابعٌ في صدري كنقطةٍ سوداء في كتاب العشق بين ثنايا الصفحة الاولي والأخيرة.
تلاشي من شيءٌ الي اللاشيء. بدأ جميلٌ وانتهى مؤلماً كالسقوط من السماء الي براثنِ قاعٍ مظلم.
إختفي مثل السراب في عزّ الظهيرة.
كان يمثل الحياةُ بالنسبة لي، في فترة ما هو نَفَسي الذي أتنفسُ به، و قلبي الذي ينبض ويضخ الحب في اوردتي. عيناي اللتان أرى العالم من خلالهما، يداي التي اتحسس بهما ماهية الأشياء، ولساني الذي اتكلم العشق به، حرفياً كان هو كل شيء. احتواني بضعٌ من الوقت وتركني في مهب الريح، سرق ما سرق و رماني في العراء وحيدةٌ، تنهشُ الضباع والذئاب في جسدي.
لم يتركْ لي فرصة لأتعلم، لم يترك لي فرصة لأتحسس الوجود.
الشمس كانت حارقة تعضُ علي نواجذي وتجعلني اتقلب حسرةً وندماً، فغفوت علي حقل الذكريات في يوم ممطر، دموعٌ تنهمر من السماء، لتواسيني وتواري سوئة الايام والليالي، حزنٌ فقط لاشيء غيرة.
الأسوأ في الوجود تحول الذكريات من مفرح وسعيد إلى مؤلم وكئيب.
ممردغه في وحل الكذب والأحلام السرمدية الزائلة اتوجع في كل لحظةٍ وكل ثانية كقصيدة جائها المخاض تحت جذع حنظلة في ليلة مظلمة أنجبت أحرف عارية ودموع.
الأحرف تحاول أن تتشكل لتكوّن فرح و الدموع تردعها فتمتزج معها في كل مرةٍ لتصبح دلاله علي الحزن والألم، فتقمصت الأحرف جسد الفاجعة وجعلته حله لها.
إستنفذتُ طاقتي في البكا، فأصبحت عيناي جافة مشققة، والروح خاوية لا تقوى علي الحراك.
احتاج ان يدخل أحدهم لذاكرتي فيعبث بها لأنسي، احتاج أن ابدا صفحة جديدة ولكن خالية من الحب، صفحة بيضاء فقط.
احتاج دوزنه روحي لأعزف لحن الحياة.
وأحياناً احتاج اليك للأسف
الي متي سأظل هكذا؟
أهناك من يخبرني؟
كان قلبي ينبض بالحب فشنق نفسه في غرفة مظلمة كئيبة.
صرت اعاني الأمرين الم الفراق ونار الكره، خلقنا لنحب ولكن ظروف الحياة تجبرنا عكس ذلك
كان في قلبي رجل فغدر بي،.
لن انسي ابدا وعودك لي.
لن اغفر ابداً خيانتك لي
سأمحوك من صدري ومع الزمن سأشفي
التفاعلات: اسامه الهادي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...