سونيا الفرجاني - عندما حاولت أن أسرّح شعري أمام المرآة

عندما حاولت أن أسرّح شعري أمام المرآة
بعد حمام حزين،
في مغطس حوى ماء عين لاماء أنابيب،
لم أر هيكلي ،
رأيت آمرأة من بلور مشقق،
شفافة كجناح يعسوب،
واضحة ككوب،
فارغة كقشرة بيض في حقل بعيد.
هالني مشهدي.
كانت أساوري أيضا بلورا
وخاتمي صهره آنعكاسك علي
فعاد ترابا تحتي.
مِلت أزرع فيه حَباًّ
فلم تسعفني قامتي.
أنا أقصر مما كنت.
أنا بلورة الآن
بلورة مشققة
لا تستطيع الحركة.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...