كيف مرّتْ على هواكَ القلوبُ
فتحيّرتَ من يكون الحبيبُ
كلّما شاق ناظريكَ جمالٌ
أو هفا في سماكَ روحٌ غريب
سكنتْ نفسُكَ الحزينةُ وارتا
حتْ، ومَيْلُ النفوسِ حيث تطيب
فتودّدتَ بالحنوّ وبالعط
فِ، وفجر الغرام نورٌ رطيب
فإذا شمسُهُ تبدّتْ أصاب ال
قلبَ من حرّها جوىً ولهيب
وهوى الغانياتِ مثل هوى الدن
يا، تلقّاه تارةً وتخيب
منظرٌ تظَمْأُ النفوسُ إليهِ
ومتاعٌ يقلُّ فيه النصيب
وشقاءٌ تلذُّ فيه الأماني
وأمانٍ تحقيقُها تعذيب
فتحيّرتَ من يكون الحبيبُ
كلّما شاق ناظريكَ جمالٌ
أو هفا في سماكَ روحٌ غريب
سكنتْ نفسُكَ الحزينةُ وارتا
حتْ، ومَيْلُ النفوسِ حيث تطيب
فتودّدتَ بالحنوّ وبالعط
فِ، وفجر الغرام نورٌ رطيب
فإذا شمسُهُ تبدّتْ أصاب ال
قلبَ من حرّها جوىً ولهيب
وهوى الغانياتِ مثل هوى الدن
يا، تلقّاه تارةً وتخيب
منظرٌ تظَمْأُ النفوسُ إليهِ
ومتاعٌ يقلُّ فيه النصيب
وشقاءٌ تلذُّ فيه الأماني
وأمانٍ تحقيقُها تعذيب