خالد النصر الله - روايتي الأولى مغمورة بالذات

كل ما سبق عملي الروائي الأول، كان محاولات لا تعدو أكثر من عتبة للصعود إلى مرحلة خوض الكتابة الجادة. روايتي الأولى كانت بعنوان (زاجل)، وهي تجربة متفردة على المستوى الشخصي؛ لكونها مكتوبة بضمير المخاطب. الرواية الأولى غالباً ما تكون مغمورة بالذات، وهي كانت بذات الطريقة.

بعد إنجازه، كانت رؤيتي له مفعمة بالحماس والتفاؤل؛ لأنني اتخذت الطريق الأكثر جرأة، وأظن أنني نجحت في التعامل معه؛ لذا كنت أتطلع لمعرفة ردة فعل القارئ.

أما فيما يخض النشر، لم أواجه مشكلة أو تجربة نوعية في التعاطي معه؛ لأنني نشرت في الدار التي أسستها بنفسي. يمكن القول -في وقت كهذا -إنني بعد تلك التجربة، اكتشفت أنه من الصعب على روائي أن ينشر لنفسه، بل عليه أن يبحث عن دار أخرى ترعاه إن كان يستحق ذلك.

في الحقيقة عملي الروائي الأول يحظى باحترام ذاتي كبير؛ لاعتقادي بأنني اهتممت بما يتطلبه النص بمفهومه السردي شكلاً وبناءً ومحتواً، ولم أبحث عما يجذب الجماهير.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...