أظنك تقصدني
حين تتلفت و في يمينك وردة
تصعد إلي جبينك حدائق حبق
ويرتد طرفك سريعا حينما التقي وجهك
أظنك تقصدني
والأجساد تمر من ضيق المفارق
نبض يسير في طرقات صمتك يعيد ترتيب أصواتي في لغتك
ذاك نخيلي يشرب من عميق قلب وردة في يمينك
حين انتقلت الوردة من يمناك إلى شَعري
اعترف الأصفر في جدائلي أن ثمة ما يستحق الانعتاق
لم يكن في المدينة سوانا والنوافذ هاربة
الحرب علقت رؤوس المتطفلين ومدمني الحكايا البالية
والوردة في شعري لا تزال تبحث عن كفيك لتشرب
هكذا وأنا أخرج من بين أغصانك
تنمو على حافة الحرب شجرة
تشتبك أزرار النبض بخصلات الوردة في شعري
تنام الوردة بحذا جبيني
لا تفكك خيوط النبض .... عَلِقنا
الهتاف في الخارج أصم لا يسمع استغاثات المنكوبين
الحرب تمور على أبواب الصقيع بلا هوية ... تستجدي الفرار
الريح تحمل من شبيهك صليبا كرتونيا
لا يصلح لشحذ أطراف الدفء
لكنه في طريقه نحو الشتاء يوقظ الورد
لغة ما تبحث عني .. تركض خلفي
تشتهي وردتك في شعري
الشتاء هناك يعلق مصابيحه على حافة النهر
خبئني في صدرك حتى تمر العاصفة
وتخلع الحرب ما فوق رأس الريح
حتى يملأ الشتاء جرار النهر من جديد
لا أريد اللغة
لا أريد الحرب ... ولا النهر
أريد الوردة أن تنام في شعري بآمان
فأنت تقصدني
عايده بدر
حين تتلفت و في يمينك وردة
تصعد إلي جبينك حدائق حبق
ويرتد طرفك سريعا حينما التقي وجهك
أظنك تقصدني
والأجساد تمر من ضيق المفارق
نبض يسير في طرقات صمتك يعيد ترتيب أصواتي في لغتك
ذاك نخيلي يشرب من عميق قلب وردة في يمينك
حين انتقلت الوردة من يمناك إلى شَعري
اعترف الأصفر في جدائلي أن ثمة ما يستحق الانعتاق
لم يكن في المدينة سوانا والنوافذ هاربة
الحرب علقت رؤوس المتطفلين ومدمني الحكايا البالية
والوردة في شعري لا تزال تبحث عن كفيك لتشرب
هكذا وأنا أخرج من بين أغصانك
تنمو على حافة الحرب شجرة
تشتبك أزرار النبض بخصلات الوردة في شعري
تنام الوردة بحذا جبيني
لا تفكك خيوط النبض .... عَلِقنا
الهتاف في الخارج أصم لا يسمع استغاثات المنكوبين
الحرب تمور على أبواب الصقيع بلا هوية ... تستجدي الفرار
الريح تحمل من شبيهك صليبا كرتونيا
لا يصلح لشحذ أطراف الدفء
لكنه في طريقه نحو الشتاء يوقظ الورد
لغة ما تبحث عني .. تركض خلفي
تشتهي وردتك في شعري
الشتاء هناك يعلق مصابيحه على حافة النهر
خبئني في صدرك حتى تمر العاصفة
وتخلع الحرب ما فوق رأس الريح
حتى يملأ الشتاء جرار النهر من جديد
لا أريد اللغة
لا أريد الحرب ... ولا النهر
أريد الوردة أن تنام في شعري بآمان
فأنت تقصدني
عايده بدر