شُيوخُ البَيانِ الذائِقينَ حَلاوَةً
مِنَ العِلمِ لَم تُطعَم لِغَيرِ ذَويهِ
سَلامٌ مِنَ اللَهِ السَلام وَرَحمَةٌ
يَعُمّانِكُم مِن خامِلٍ وَنَبيهِ
سُؤالُ غَريبٍ دونَ شِنجيطَ أَرضِهِ
مِنَ البُعدِ تيهٌ يَتَّصِلنَ بِتيهِ
إِذا شَبَّهَ الهادي بِها وَجهَ مُرشِدٍ
تَشابَهَ في عَينَيهِ وَجهُ مُتيهِ
قِراهُ لَدَيكُم أَهلَ فاسٍ جَوابُهُ
بِنَصِّ جَوابٍ في البَيانِ وَجيهِ
سَما بِكُمُ علمُ البَيانِ وَحَقُّهُ
إِذا ما هَوى ظَنٌّ بِمُختِلِجيهِ
أُسائِلُكُم ما سِرُّ إِظهارِ رَبِّنا
تَبارَكَ مَجداً مِن وَعاءِ أَخيهِ
فَلَم ياتِ عَنهُ مِنهُ أَو مِن وِعائِهِ
لِأَمرٍ دَقيقٍ جَلَّ ثَمَّ يَخيهِ
فَإِن تَكُ أَسرارُ المَعاني خَفِيَّةً
فَمرءاتُها أَفكارُ كُلِّ نَبيهِ
وَأَنتَ اِبنَ زُكرِيّ إِمامٌ مُحَقِّقٌ
تَفَرَّدتَ في الدُنيا بِغَيرِ شَبيهِ
إِذا غُصتَ في بَحرٍ حَصَلتَ بِدُرِّهِ
وَخَلَّيتَ عَن سَفسافِهِ وَرَديهِ
يَمُدُّكَ في إِتقانِ عِلمٍ تَبُتُّهُ
قِياسُ أُصولِيٍّ وَنَصُّ فَقيهِ
وَقاكَ الَّذي أَبداكَ كَالنَجمِ يَتَّقي
بِهِ الغَيَّ مَن يَبغي الهُدى وَيَعيهِ
مِنَ العِلمِ لَم تُطعَم لِغَيرِ ذَويهِ
سَلامٌ مِنَ اللَهِ السَلام وَرَحمَةٌ
يَعُمّانِكُم مِن خامِلٍ وَنَبيهِ
سُؤالُ غَريبٍ دونَ شِنجيطَ أَرضِهِ
مِنَ البُعدِ تيهٌ يَتَّصِلنَ بِتيهِ
إِذا شَبَّهَ الهادي بِها وَجهَ مُرشِدٍ
تَشابَهَ في عَينَيهِ وَجهُ مُتيهِ
قِراهُ لَدَيكُم أَهلَ فاسٍ جَوابُهُ
بِنَصِّ جَوابٍ في البَيانِ وَجيهِ
سَما بِكُمُ علمُ البَيانِ وَحَقُّهُ
إِذا ما هَوى ظَنٌّ بِمُختِلِجيهِ
أُسائِلُكُم ما سِرُّ إِظهارِ رَبِّنا
تَبارَكَ مَجداً مِن وَعاءِ أَخيهِ
فَلَم ياتِ عَنهُ مِنهُ أَو مِن وِعائِهِ
لِأَمرٍ دَقيقٍ جَلَّ ثَمَّ يَخيهِ
فَإِن تَكُ أَسرارُ المَعاني خَفِيَّةً
فَمرءاتُها أَفكارُ كُلِّ نَبيهِ
وَأَنتَ اِبنَ زُكرِيّ إِمامٌ مُحَقِّقٌ
تَفَرَّدتَ في الدُنيا بِغَيرِ شَبيهِ
إِذا غُصتَ في بَحرٍ حَصَلتَ بِدُرِّهِ
وَخَلَّيتَ عَن سَفسافِهِ وَرَديهِ
يَمُدُّكَ في إِتقانِ عِلمٍ تَبُتُّهُ
قِياسُ أُصولِيٍّ وَنَصُّ فَقيهِ
وَقاكَ الَّذي أَبداكَ كَالنَجمِ يَتَّقي
بِهِ الغَيَّ مَن يَبغي الهُدى وَيَعيهِ