النبتةُ
تبحثُ عن بذرتها
في حوصلةِ البلبلْ
والبلبلُ
يبحثُ عن ريشته ِ الزرقاء
في ماءِ الجدولْ
والجدولُ
يبحثُ عن غيمةِ نيسانَ
بجِرار الفخّار ِ المهملْ
والجرةُ
تبحثُ عن رأس امرأةٍ
يوصلها للبيت ْ الأعزلْ
والبيتُ
يفتشُ عن سقف القرميد
بسوق ِ السبتِ المقفلْ
والسوقُ
يفتشُ عن لص ٍ
مهنتهُ أن لا يعملْ
واللصُ
يفتشُ عن حصتهِ
في نادي العدل ِ الأفضلْ
والنادي
يبحثُ عن راقصةٍ
لتعلِّم جيلَ المستقبلْ
والمستقبلُ
يبحثُ عن دربٍ ترجعهُ
كيْ لا يُوصلْ
والدربُ
وجهتها للخلفِ فقط
وأمام ٍ لا تتدخلْ
والواصلُ
موصولٌ في معتقل ٍ
لكنَّ لهُ الحقُ بأنْ يتبولْ
والسجنُ
بلا مفتاح ٍ, والبابُ
لجدار ٍ بالأمس ِ تحولْ
والحائطُ
مدَّ يديه إلى الشمس ِ وقال:
العيبُ على ضوءٍ يتسللْ
والضوءُ
مضي يشكو للسلطانْ
فراهُ على الكرسيِّ مكبّلْ
والكرسيُّ
خالفَ طنجرةَ التيفالْ
فتعلمَ أن يلصق من أسفلْ
والأسفلُ
أعلى من كلِّ القمم ِ
في هذا الزمن ِ الأحولْ
والأحولُ
رائيُّ العصر ِوزرقاءُ يمامته
لكنَّ جهازَ الإبصار ِ معطلْ
والعطلُ
يقودُ مهمته بنجاح ٍ لهزائمْ
ألطفها سيصيبُ الأوطانَ بمقتلْ
والقتلُ
فنونٌ في دول ِ الغاباتْ
اقتلْ بحنان ٍ وعلى الله توكلْ
والمتوكلُ
في القصر ِ ينادمُ غِلماناً
ويعاقرُ خمراً وبجارية ٍ يتغزلْ
والمغزلُ
يبحثُ عن صوفِ خِرافٍ
وأميرُ المسلخ ِأفتى:
جلد الشعبِ هو ألأجملْ
والمسلخُ
أرضُ وحدودٌ وأناسٌ وحكومة
والحاكمُ سكينٌ لا تتمهلْ
والسكينُ
يفتشُ عن مطبخ
ما أروعَ ذبح الكوسا والفلفلْ
والفلفلُ
حرّاقٌ في المعدة ِ,والمعدةُ قرّحها
أن الجائعَ لا يتقنُ أنْ يتسولْ
والمتسولُ
يبحثُ عن خبز ٍ بصناديق قمامة
أفضلُ ممن يبحثُ عن وطن ٍ محتلْ!
والأوطانُ
من الماء ِ إلى الماءِ
يحاصرها رجلٌ مُختلْ
والرِجلُ
نمرتها إثنان ِ وعشرون نظاماً ٍ
أفضلها ممزوجٌ بالزفتِ وبالخلْ
والخلُّ
يعصّرُ من تفاح ِ الشام ِ
ومن عنب ِ اليمنين ِ يُحلْ
محلولُ
يبحثُ عمنْ يربطهُ
لكنَّ بتل أبيب العقدةُ والحلْ
والعقدةُ
أنشوطةُ مشنقةٍ
والرأسُ العربيُّ
هو المطلوب الأولْ!
تبحثُ عن بذرتها
في حوصلةِ البلبلْ
والبلبلُ
يبحثُ عن ريشته ِ الزرقاء
في ماءِ الجدولْ
والجدولُ
يبحثُ عن غيمةِ نيسانَ
بجِرار الفخّار ِ المهملْ
والجرةُ
تبحثُ عن رأس امرأةٍ
يوصلها للبيت ْ الأعزلْ
والبيتُ
يفتشُ عن سقف القرميد
بسوق ِ السبتِ المقفلْ
والسوقُ
يفتشُ عن لص ٍ
مهنتهُ أن لا يعملْ
واللصُ
يفتشُ عن حصتهِ
في نادي العدل ِ الأفضلْ
والنادي
يبحثُ عن راقصةٍ
لتعلِّم جيلَ المستقبلْ
والمستقبلُ
يبحثُ عن دربٍ ترجعهُ
كيْ لا يُوصلْ
والدربُ
وجهتها للخلفِ فقط
وأمام ٍ لا تتدخلْ
والواصلُ
موصولٌ في معتقل ٍ
لكنَّ لهُ الحقُ بأنْ يتبولْ
والسجنُ
بلا مفتاح ٍ, والبابُ
لجدار ٍ بالأمس ِ تحولْ
والحائطُ
مدَّ يديه إلى الشمس ِ وقال:
العيبُ على ضوءٍ يتسللْ
والضوءُ
مضي يشكو للسلطانْ
فراهُ على الكرسيِّ مكبّلْ
والكرسيُّ
خالفَ طنجرةَ التيفالْ
فتعلمَ أن يلصق من أسفلْ
والأسفلُ
أعلى من كلِّ القمم ِ
في هذا الزمن ِ الأحولْ
والأحولُ
رائيُّ العصر ِوزرقاءُ يمامته
لكنَّ جهازَ الإبصار ِ معطلْ
والعطلُ
يقودُ مهمته بنجاح ٍ لهزائمْ
ألطفها سيصيبُ الأوطانَ بمقتلْ
والقتلُ
فنونٌ في دول ِ الغاباتْ
اقتلْ بحنان ٍ وعلى الله توكلْ
والمتوكلُ
في القصر ِ ينادمُ غِلماناً
ويعاقرُ خمراً وبجارية ٍ يتغزلْ
والمغزلُ
يبحثُ عن صوفِ خِرافٍ
وأميرُ المسلخ ِأفتى:
جلد الشعبِ هو ألأجملْ
والمسلخُ
أرضُ وحدودٌ وأناسٌ وحكومة
والحاكمُ سكينٌ لا تتمهلْ
والسكينُ
يفتشُ عن مطبخ
ما أروعَ ذبح الكوسا والفلفلْ
والفلفلُ
حرّاقٌ في المعدة ِ,والمعدةُ قرّحها
أن الجائعَ لا يتقنُ أنْ يتسولْ
والمتسولُ
يبحثُ عن خبز ٍ بصناديق قمامة
أفضلُ ممن يبحثُ عن وطن ٍ محتلْ!
والأوطانُ
من الماء ِ إلى الماءِ
يحاصرها رجلٌ مُختلْ
والرِجلُ
نمرتها إثنان ِ وعشرون نظاماً ٍ
أفضلها ممزوجٌ بالزفتِ وبالخلْ
والخلُّ
يعصّرُ من تفاح ِ الشام ِ
ومن عنب ِ اليمنين ِ يُحلْ
محلولُ
يبحثُ عمنْ يربطهُ
لكنَّ بتل أبيب العقدةُ والحلْ
والعقدةُ
أنشوطةُ مشنقةٍ
والرأسُ العربيُّ
هو المطلوب الأولْ!