متآمرا مع الشتاء
كل صباح أمشط خصلات الوقت
بنفس الهيئة
قد تختلف طريقة تحرير بعض البنسات عن مواقعها.
الجميع يسير على أطراف أصابعه متآمراً مع الشتاء
في خموله.
وطارحا وراء قبعته الصوفية
ألف علامة للاستفهام.
ماذا سيحدث لوظل الشتاء ملاذاً للخانعينالخائبين الهاربين من أنفسهم إليهم؟!
يتدثرون خيباتهم ويتأنقون في ارتداء انكسارات بقايا بقايا أرواحهم.
يتنمرون على من يحرضهم على بعج أواصرا الوجع ؛لعقد صفقة يتلبسها شوامخ قائمة بأعمال الشباب
لاتلتفت للبياض الذين يكسو محياهم
القلب لازال ينبض،والحياة تبتهج بين حناياتحمل بريقا أكثر ألقا مما يحمله أشبال عولنا عليهم في دفع حركة تروس الغد المتأملة بالكثير
من الحكمة ،والقليل من الأمل.
لن تخيب مادمت على قواعدهم صامدا،واضعا على قوائم نزعتهم الكثير من الولاء للغد المشرق
من ثنايا الروح.
11.11.2020
سكينة شجاع الدين
كل صباح أمشط خصلات الوقت
بنفس الهيئة
قد تختلف طريقة تحرير بعض البنسات عن مواقعها.
الجميع يسير على أطراف أصابعه متآمراً مع الشتاء
في خموله.
وطارحا وراء قبعته الصوفية
ألف علامة للاستفهام.
ماذا سيحدث لوظل الشتاء ملاذاً للخانعينالخائبين الهاربين من أنفسهم إليهم؟!
يتدثرون خيباتهم ويتأنقون في ارتداء انكسارات بقايا بقايا أرواحهم.
يتنمرون على من يحرضهم على بعج أواصرا الوجع ؛لعقد صفقة يتلبسها شوامخ قائمة بأعمال الشباب
لاتلتفت للبياض الذين يكسو محياهم
القلب لازال ينبض،والحياة تبتهج بين حناياتحمل بريقا أكثر ألقا مما يحمله أشبال عولنا عليهم في دفع حركة تروس الغد المتأملة بالكثير
من الحكمة ،والقليل من الأمل.
لن تخيب مادمت على قواعدهم صامدا،واضعا على قوائم نزعتهم الكثير من الولاء للغد المشرق
من ثنايا الروح.
11.11.2020
سكينة شجاع الدين