علي المصري الأزهري - المعلم

شوقي يقول وقد تفاخر ساعة
قم للمعلم وفه التبجيلا
إن المعلم صار يرثى حاله
ودموعه قد بللت منديلا
يبكي على مضض يواري حزنه
لما رأى من يرفع المفعولا
إن الأمير إذا أتى لزماننا
ماطاق يوما أن يعلم جيلا
وتقطعت أفلاذه من حسرة
هدت كيانا مرهقاوعليلا
ياسادتي يا من أشيد بفضلكم
بين الخلائق بكرة وأصيلا
قوموا فكونوا للجميع منارة
من دونكم أضحى المصاب جليلا
إن لم يكن للعلم منزلة بكم
فبغيركم كان الخراب بديلا



التفاعلات: علي محمود علي محمد

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...