عبدالله عيسى - ذاك البيت، الصغير كقرش في كف فقير أعمى ،

ذاك البيت ،
الصغير كقرش في كف فقير أعمى ،
بحصيرة القش التي اهنرأت من ثرثرات الضيوف وحسرات أهله .
ذاك البيت ،
بجدران من الطين حفرت على وحشته الرياح أبجدية من القش القديم
وسقف من التوتياء تبني عليه الشمس عشاً لأحفادها وتغفو معهم في الظهيرة .
ذاك البيت ،
برائحة الخبيزة وخبز الصاج وفمك الطيب وأنت تلقين بأفئدة من الناس سلاما ً طيباً على أحد ما
بظلك الخائف مرتعشاً في الأرجاء وهو ينحني ذات حرب على أجسادنا .
ذاك البيت ،
لا يزال في الطريق إلى دمشق ينتظر عودتي
وأنت تنادينني قبل أن تعبري درجاته بالقدم اليمنى .
ذاك البيت
ذاك

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...