ماماس أمرير - ويأتي الألم

ويأتي الألم على هيئة إله
كأن السماء
تعاندني
هذا الحزن الداخلي
لي وحدي
وهذه الوحدة صديقتي
أيها الحزن
ابتسم بحجم جراحي الداخلية
فالإله
جدّل روحي بكف غامضة
ودون رغبة مني
سرق أهداب
نظراتي
آهٍ
كسرني العدم
وصدري البارد
جف
وانا كشجرة عارية
أراقب فوهة العدم وأرتب تضاريس النجوم
هذا الفراغ
إلى أين يمضي بي؟
لا بكاء
غير دموع أخي
ولا ألم
غير اغتيال ابنتي
ما زالت
زهور فساتينها المعلقة في الدولاب
تتفتح!
و قطرات المطر
تنزل من معطفها الوردي!
وما زال قلبي
ينزف
وما زالت ذاكرتي
المصابة بالأمومة تتألم
وتؤنب القدر

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...