هل مر بك أن تحيا كأصبع موز معلق في اعلى بسطة البقال؟
مؤمن مرّ بك ذلك،
مع أختلاف القرود..!
*
لاتنسى وانت تُطعم سنارة أحلامك،
ان تُلقمها مُشاش قلبك، لعلها يوماً تصطاد الريح..!
*
حين تتناوشك كلاب الذكريات، لابأس ان تنبح معها، شريطة ان تترك لها بعض من عظام (القص) وأن كلفك الأمر كتابة (نص)..!
*
لاضير ان تحدث زميلك الذي يجلس قربك عن فوائد(الطرشي) حين ينصت الأخرون لقصائد البعض كون (الحامض) واحد مع اختلاف (ألخّليك)
*
في المرآة...
ظُلان..
ظُل يفتح فاهُ
وظُل في الصورة
لايُغلق فاهُ
ياترى...
من فينا يبتدع الآه
وأيهما يبتلعُ الآه..؟
*
في المساء حينما تخلت المرأة
عن الكتابة، كونها لم تجدّ
اوراق وأقلام ودفاتر..
أستيقضت عند الفجرِ
لتجد جميع مكتبات المدينة شرعت
ابوابها تعلوها لافتة مكتوب عليها
يوزع الورق مجاناً وألأقلام والدفاتر..
تجمهر طلاب المدارس بزيهم الموحد قرب ساحات التظاهر رافعين
دفاترهم والأقلام وبهتافات لانريد وطن بلا أوراق واقلام ودفاتر.
كنائس المدينة زادت من عدد رنات نواقيسها معلنة عن قداسات الأحاد،
ودعتهم للقدوم مصطحبين اوراق بيضاء وأقلام ودفاتر...
مأذن المدينة بعد التهليل والتكبير ،
راحت معلنة بحيّ على الأقلام وألأوراق والدفاتر..
لم تصدر صحف الصباح وباقي المجلات والجرائد كما اعلن في أخبار
الصباح بأن هناك شحة في الأوراق
والأقلام والدفاتر..
مكاتب الجوزات والموانئ والمطارات وسكك الحديد ووسائل النقل الأخرى
أغلقت مكاتبها منذ الفجر، لعدوم وجود اوراق وأقلام ودفاتر..
أتحاد الأدباء والكتاب في المدينة دعا
كل روادة لأعلان الحداد وعدم الكتابة لأشعار أخر لعدوم وجود أقلام وأوراق ودفاتر...
وحدي كنت اكتب لها قصيدة
بأقلام اظافري..
وأوراق دمي..
وقمصان قلبي دفاتر..!
*
العمرُ محطة،
بينما عيناك الطريق..!
... حيدر غراس..
مؤمن مرّ بك ذلك،
مع أختلاف القرود..!
*
لاتنسى وانت تُطعم سنارة أحلامك،
ان تُلقمها مُشاش قلبك، لعلها يوماً تصطاد الريح..!
*
حين تتناوشك كلاب الذكريات، لابأس ان تنبح معها، شريطة ان تترك لها بعض من عظام (القص) وأن كلفك الأمر كتابة (نص)..!
*
لاضير ان تحدث زميلك الذي يجلس قربك عن فوائد(الطرشي) حين ينصت الأخرون لقصائد البعض كون (الحامض) واحد مع اختلاف (ألخّليك)
*
في المرآة...
ظُلان..
ظُل يفتح فاهُ
وظُل في الصورة
لايُغلق فاهُ
ياترى...
من فينا يبتدع الآه
وأيهما يبتلعُ الآه..؟
*
في المساء حينما تخلت المرأة
عن الكتابة، كونها لم تجدّ
اوراق وأقلام ودفاتر..
أستيقضت عند الفجرِ
لتجد جميع مكتبات المدينة شرعت
ابوابها تعلوها لافتة مكتوب عليها
يوزع الورق مجاناً وألأقلام والدفاتر..
تجمهر طلاب المدارس بزيهم الموحد قرب ساحات التظاهر رافعين
دفاترهم والأقلام وبهتافات لانريد وطن بلا أوراق واقلام ودفاتر.
كنائس المدينة زادت من عدد رنات نواقيسها معلنة عن قداسات الأحاد،
ودعتهم للقدوم مصطحبين اوراق بيضاء وأقلام ودفاتر...
مأذن المدينة بعد التهليل والتكبير ،
راحت معلنة بحيّ على الأقلام وألأوراق والدفاتر..
لم تصدر صحف الصباح وباقي المجلات والجرائد كما اعلن في أخبار
الصباح بأن هناك شحة في الأوراق
والأقلام والدفاتر..
مكاتب الجوزات والموانئ والمطارات وسكك الحديد ووسائل النقل الأخرى
أغلقت مكاتبها منذ الفجر، لعدوم وجود اوراق وأقلام ودفاتر..
أتحاد الأدباء والكتاب في المدينة دعا
كل روادة لأعلان الحداد وعدم الكتابة لأشعار أخر لعدوم وجود أقلام وأوراق ودفاتر...
وحدي كنت اكتب لها قصيدة
بأقلام اظافري..
وأوراق دمي..
وقمصان قلبي دفاتر..!
*
العمرُ محطة،
بينما عيناك الطريق..!
... حيدر غراس..