رسالة رقم 3
العزيز عبد الرحمن منيف
لازالت مقولة كوندليزا رايس الفوضى الخلاقة سيد الموقف في كل يوم تدخل عوامل جديدة وتخرج عناصر وتعم الفوضى في عالمنا وقد تمر عقود الى ان تثبّـٓتٓ قيم جديدة لانعرف الى اين يُجر العالم بأسره .عالم تجد به السعودية متصدرة عمليات العداء الى شعوب فقيرة بحجج أججتها دول مغرضة لانهاية لذلك وكنت تتوقع كل هذا
وفي هذا الظلام الدامس تخرج علينا مدن الملح مدنك ، بعد تحويلها الى اوبرا والتي كنت مندهشة عند الاقتراح الذي قدمته مجموعة مهتمة منذ سنين قليلة وأبديت موافقتي وانا بغاية الفرح وهاهي انجزت وستعرض قريباً على احد مسارح دار الأوبرا الملكية بلندن وكما ردد محبوك " عبد الرحمن حيٌ بيننا رغم مغادرته " فرحين مثلي
ومن هنا نثمن عمل واهتمام من يَرَوْن في الإبداع رسالة وتواصل ويبذلون كل الجهد للإضاءة على تلك الاعمال التي قلت يوما عندما سئلت عن الترجمة التي لم تكن تعنيك كثيرا استثنيتٓ هذا العمل بالذات لانه من هموم منطقتنا بالدرجة الاولى وماهي الا سنوات قليلة حتى ترجمت لأكثر من لغة "الانكليزية والالمانية والفرنسية " والآن عندما نرى انها شقت طريقها مع من أضفى عليها ابداعاً رائعاً آخر نقول ان العالم بخير طالما هناك من يزيح الظلمات ويضيء الحقيقة
وفي المقلب الآخر من تجد لديه حمى إلغاء وتشويه اعمال الآخرين بين السرقة التي ستدر عليهم منافع دنيوية في الآن ولاحق الزمان ضاربا عرض الحائط بالقيم والاخلاق ويتستر وراء همومه وقضيته التي تأخذ عقله ووقته ماشاء الله !!!!!!! و مزاعم لصداقات وأوهام يُشهِد عليها اتباعه ومناصريه لايعرف المرء شهاداتهم عن قناعة او للمكاتفه فقط دون أدنى مسؤولية والأخص من منهم على بعد قارات ( ونقول الله يساعدهم من الصدمة عند معرفة الحقيقة ) وكما توقعت في كل يوم يخرج علينا بتبريرات يتوهمها دفاعا عن نفسه فيسقط بتثبيت جرمه دون ان يعي واقترب من الاعتراف بانه هو من كتب كل اعمالك او ما ساعدك على الكتابة وبدونه لم تنتج ما أنتجت!!!!!!!!!!؟ حقاً عجباً وبعد قليل يجيز استعادته للكتب التي جمعتها من أنحاء الدنيا ولايعلم حتى بأسمائها !!!!!!! حتى بعض الأحيان اشعر بالخزي امام هذه الوقاحة في أيامنا الصعبة متى تعود الكرامة والعزة والقيم لتكون سيدة الموقف ؟
وانت تعرف كيف يقضي المتهم وقته ليل نهار ليبتدع حججاً واسباباً ليبرر جريمته امام الآخرين فقط ولايهمه ان ينظر الى داخله ويحتقر نفسه بهذاالكذب الوقح لنفسه فقط......ومن شاركه بالكذب الكريه في كل عمل مشين
لاعلينا ولن تسألني بالإفصاح اكثر فأنا اعرف ان التفاصيل لاتهمك طالما الجوهر سقط سقطة مريعة فما الفائدة.
كما تقول حسافا وكما قوّلتها لمتعب الهذال الذي يُتناول اسمه هذه الأيام ليقف في وجه المعتدين من امريكان وخسيسي هذا العصر والزمان يتباكون على شبه صداقات خانوها وبالأساس صداقاتهم مدفوعة وهادفة دون ان يدري الآخرون .
عزيزي عبد الرحمن
نادرا مافقدت الجرأة في نقل حقيقة او معلومة لك مهما بلغت إلا هذه المرة لأنني أولاً اغرق في حزن شديد غير مصدقة ماحدث وثانياً ما أبعدني عن متابعة العمل باوراقك للاسف .وخاصة بعد ان عاث أحدهم وشوه. ونهب مانهب ؟!!! وأرجو ان لاتسألني كيف ؟
بالرغم ان جزءاً من اعمالك سابقاً أبصر النور وكان له الصدى المناسب وكأنك كنت واثقاً لما تركته بعهدتي بأنه سيجد طريقه الى قرائك وناقديك والآن يذكر الجميع احد كتبك الذي صدر بعد ابتعادك عنا كتاب اعادة رسم الخرائط الذي تركته مقالات جمعتها لتكون الشاهد الكبير عن قراءتك للمستقبل ومن تلمسك لعناصر تشي باللاحق نحن الآن نعيش هذا الخوف بمرارة ولم نكن نود ان نكون شاهدين على مايجري
الى اخبار اخرى اتمنى ان تكون ارحم ، ياعزيزي النبيل
سعاد قوادري منيف
العزيز عبد الرحمن منيف
لازالت مقولة كوندليزا رايس الفوضى الخلاقة سيد الموقف في كل يوم تدخل عوامل جديدة وتخرج عناصر وتعم الفوضى في عالمنا وقد تمر عقود الى ان تثبّـٓتٓ قيم جديدة لانعرف الى اين يُجر العالم بأسره .عالم تجد به السعودية متصدرة عمليات العداء الى شعوب فقيرة بحجج أججتها دول مغرضة لانهاية لذلك وكنت تتوقع كل هذا
وفي هذا الظلام الدامس تخرج علينا مدن الملح مدنك ، بعد تحويلها الى اوبرا والتي كنت مندهشة عند الاقتراح الذي قدمته مجموعة مهتمة منذ سنين قليلة وأبديت موافقتي وانا بغاية الفرح وهاهي انجزت وستعرض قريباً على احد مسارح دار الأوبرا الملكية بلندن وكما ردد محبوك " عبد الرحمن حيٌ بيننا رغم مغادرته " فرحين مثلي
ومن هنا نثمن عمل واهتمام من يَرَوْن في الإبداع رسالة وتواصل ويبذلون كل الجهد للإضاءة على تلك الاعمال التي قلت يوما عندما سئلت عن الترجمة التي لم تكن تعنيك كثيرا استثنيتٓ هذا العمل بالذات لانه من هموم منطقتنا بالدرجة الاولى وماهي الا سنوات قليلة حتى ترجمت لأكثر من لغة "الانكليزية والالمانية والفرنسية " والآن عندما نرى انها شقت طريقها مع من أضفى عليها ابداعاً رائعاً آخر نقول ان العالم بخير طالما هناك من يزيح الظلمات ويضيء الحقيقة
وفي المقلب الآخر من تجد لديه حمى إلغاء وتشويه اعمال الآخرين بين السرقة التي ستدر عليهم منافع دنيوية في الآن ولاحق الزمان ضاربا عرض الحائط بالقيم والاخلاق ويتستر وراء همومه وقضيته التي تأخذ عقله ووقته ماشاء الله !!!!!!! و مزاعم لصداقات وأوهام يُشهِد عليها اتباعه ومناصريه لايعرف المرء شهاداتهم عن قناعة او للمكاتفه فقط دون أدنى مسؤولية والأخص من منهم على بعد قارات ( ونقول الله يساعدهم من الصدمة عند معرفة الحقيقة ) وكما توقعت في كل يوم يخرج علينا بتبريرات يتوهمها دفاعا عن نفسه فيسقط بتثبيت جرمه دون ان يعي واقترب من الاعتراف بانه هو من كتب كل اعمالك او ما ساعدك على الكتابة وبدونه لم تنتج ما أنتجت!!!!!!!!!!؟ حقاً عجباً وبعد قليل يجيز استعادته للكتب التي جمعتها من أنحاء الدنيا ولايعلم حتى بأسمائها !!!!!!! حتى بعض الأحيان اشعر بالخزي امام هذه الوقاحة في أيامنا الصعبة متى تعود الكرامة والعزة والقيم لتكون سيدة الموقف ؟
وانت تعرف كيف يقضي المتهم وقته ليل نهار ليبتدع حججاً واسباباً ليبرر جريمته امام الآخرين فقط ولايهمه ان ينظر الى داخله ويحتقر نفسه بهذاالكذب الوقح لنفسه فقط......ومن شاركه بالكذب الكريه في كل عمل مشين
لاعلينا ولن تسألني بالإفصاح اكثر فأنا اعرف ان التفاصيل لاتهمك طالما الجوهر سقط سقطة مريعة فما الفائدة.
كما تقول حسافا وكما قوّلتها لمتعب الهذال الذي يُتناول اسمه هذه الأيام ليقف في وجه المعتدين من امريكان وخسيسي هذا العصر والزمان يتباكون على شبه صداقات خانوها وبالأساس صداقاتهم مدفوعة وهادفة دون ان يدري الآخرون .
عزيزي عبد الرحمن
نادرا مافقدت الجرأة في نقل حقيقة او معلومة لك مهما بلغت إلا هذه المرة لأنني أولاً اغرق في حزن شديد غير مصدقة ماحدث وثانياً ما أبعدني عن متابعة العمل باوراقك للاسف .وخاصة بعد ان عاث أحدهم وشوه. ونهب مانهب ؟!!! وأرجو ان لاتسألني كيف ؟
بالرغم ان جزءاً من اعمالك سابقاً أبصر النور وكان له الصدى المناسب وكأنك كنت واثقاً لما تركته بعهدتي بأنه سيجد طريقه الى قرائك وناقديك والآن يذكر الجميع احد كتبك الذي صدر بعد ابتعادك عنا كتاب اعادة رسم الخرائط الذي تركته مقالات جمعتها لتكون الشاهد الكبير عن قراءتك للمستقبل ومن تلمسك لعناصر تشي باللاحق نحن الآن نعيش هذا الخوف بمرارة ولم نكن نود ان نكون شاهدين على مايجري
الى اخبار اخرى اتمنى ان تكون ارحم ، ياعزيزي النبيل
سعاد قوادري منيف