سيادة وزير الثقافة
عندما لا تقع ترقيتي مرات ويعلم الجميع ما قدمته للمشهد الثقافي ولدار الثقافة ابن خلدون التي ادرتها مديرا ومنشطا ومدير ورشات دون أن أكون مطالبا بذلك. وقد أطلقت نوادي لم يشهدها البلد من قبل منها” صالون ناس الديکامرون” و”نهج السرد” و”حكاية عين : و”رشات الصحافة الثقافية” وورشات الكتابة السردية وأعدت تقليد المناظرات الأدبية والفنية . ومئات الندوات الأدبية والمهرجانات الفنية الراقية .وعادت الدار تستقطب اهم واذكى شبابنا وشركناهم في تنشيط الدار لعل باحث الفلسفة الكبير عدنان جدي واحدا منهم .
ويشهد الجميع اني حميت الدار من تسرب المتطرفين واستغلالها في فترة عصيبة من تاريخ تونس وتصدينا مرات لجميعات مشبوهة تاكد انها مشبوهة وجعلناها دار للثقافة فعلا.
زيادة أن شهادتي العلمية شهادة الدراسات المعمقة DEA لم يقع النظر إليها رغم اني اشتغل براتب الأستاذية و ومتحصل على شهادة الدراسات المعمقة منذ 2005قبل نجاحي في المناظرة الوطنية سنة 2010 بعنوان مناظرة أجريت 2008 . عندما أكون الأول على دفعتي في مناظرة وطنية منذ 2010 ويرمى بي في المحمدية دون ان يكون هناك دار ثقافة في اشارة الى الفريغو .
عندما يكون ملفي المهني فوق الممتاز بنشاطي و دوري في الحراك الثقافي في البلاد.
عندنا تكون سيرتي الذاتية والمهنية والأدبية لا تقارن بأي زميل موجود مع احترامي لهم جميعا واستثنى من الترقيات…..
لا يمكنني إلا أن أقول مرة أخرى انكم لم تعدلوا .
ملفي كان مليئا بالنشاط في مهنتي وليست بانشطتي الفردية في الوقت الذي وضع الزملاء مشاركاتهم في أمسيات الشعرية في الروحية وزغوان وأشياء وهمية يعلمها الجميع استبعدت انا مشاركاتي واشعاعي الخارجي ولا أشرت حتى للمشاركات ومحاضراتي في نيويورك وأيرلندا وإنجلترا ورما وسالارنو وتورينو وكل عواصم العالم ……
لن أقول لك إن أغلب الذين وقع ترقيتهم لا يباشرون اصلا فلست مسؤولا على من يباشر ومن لا يباشر لكني فقط ساقول لك راجع نشاطي الأسبوعي الذي كنت ارسله للوزارة عبر مندوبية الثقافة كما نحن مطالبين بعد و قبل حتى أن اتحمل مسؤولية خطة المدير….
يعلم الجميع اني آخر من يفكر بالمناصب بل كنت اخير التنشيط وزراعة الأفكار على المناصب منذ دخلت لوزارة واعتذر ت على عدد منها . لم اخدم في حياتي الا الثقافة ولم انتصر إلا للمبدع التونسي الحقيقي أن كان في تجربتي الإعلامية أو النقدية أو تجربتي في التنشيط أو الإدارة . ولم تكن لي ولاءات لا حزبية ولا أيديولوجية ولا حتى لأي مسؤول ما ولن تكون . لذلك اعتبر ما حدث مؤلما وجارح الاي لي كشخص خدم البلاد وأضاف على واجبه تطوعا .
لا يمكن إلا أن أكون حزينا سيادة وزير الثقافة ……
إذا كانت الترقيات تتطلب مهارات أخرى غير العمل والحياد فهذا ما لا اتقنه.
اكتب هنا لان خجلي وتربيتي وانفتي التي جعلتني ابقى 11 سنة معطلا عن العمل حتى نجحت في مناظرة وطنية هي التي تمنعني من اطرق اي باب لأي مسؤول بحثا عن حق واضح للعيان صحافة كانت تغطي باستمرار انشطتي ومبدعين وشباب كانوا منخرطين فيها.ووصل صيت انشطتي إلى أوروبا حيث كانت الوزارة تتباهى بأفكاري في محافلها الدولية بل وصل بهم الأمر أن كانوا يقدمون انشطتي التي زرعتها بأفكاري ويقع تغييبي . وقتها ضحكت أيضا…..
سيدي الوزير كنت سانسى انني عينت يوم نجحت بامتيار الاول على دفعتي في المحمدية وباشرت عملي في الفوريار البلدية بسبب عدم وجود دار ثقافة اصلا.
كنت سانسى اني يوم انتقلت لدار الثقافة ابن خلدون اني باشرت عملي في الغيشي شباك التذاكر المغلق وهناك تعرضت ما تعرضت له من رطوبة وقرف من بيت الراحة المكسورة حتى انهيار الأرضية وكنت رفيق الجرذان وكأني اقضي عقوبة لارتكاب جناية أنني نجحت الأول على دفعتي .
سانسى كل شيء تعرضت اليه بما فيه ١١١ سنة من التعطيل
سانسى . لكن هذا الذي تعرضت له من اقصاء وعدم اهتمام ولا تقدير بما قدمته اثناء عملي المهني لا يمكن ان انساه ومع ذلك سأظل أبتسم هذا ما يمكنني أن أفعله منتظرا عدالة ما في أي مكان ما . فلا انا من متاع عرك ولا حتى اعتصامات ولا حتى إضرابات كل ما أستطيع فعله ان اكتب هذه الكلمات لأكون صادقا حتى مع حزني.
عندما لا تقع ترقيتي مرات ويعلم الجميع ما قدمته للمشهد الثقافي ولدار الثقافة ابن خلدون التي ادرتها مديرا ومنشطا ومدير ورشات دون أن أكون مطالبا بذلك. وقد أطلقت نوادي لم يشهدها البلد من قبل منها” صالون ناس الديکامرون” و”نهج السرد” و”حكاية عين : و”رشات الصحافة الثقافية” وورشات الكتابة السردية وأعدت تقليد المناظرات الأدبية والفنية . ومئات الندوات الأدبية والمهرجانات الفنية الراقية .وعادت الدار تستقطب اهم واذكى شبابنا وشركناهم في تنشيط الدار لعل باحث الفلسفة الكبير عدنان جدي واحدا منهم .
ويشهد الجميع اني حميت الدار من تسرب المتطرفين واستغلالها في فترة عصيبة من تاريخ تونس وتصدينا مرات لجميعات مشبوهة تاكد انها مشبوهة وجعلناها دار للثقافة فعلا.
زيادة أن شهادتي العلمية شهادة الدراسات المعمقة DEA لم يقع النظر إليها رغم اني اشتغل براتب الأستاذية و ومتحصل على شهادة الدراسات المعمقة منذ 2005قبل نجاحي في المناظرة الوطنية سنة 2010 بعنوان مناظرة أجريت 2008 . عندما أكون الأول على دفعتي في مناظرة وطنية منذ 2010 ويرمى بي في المحمدية دون ان يكون هناك دار ثقافة في اشارة الى الفريغو .
عندما يكون ملفي المهني فوق الممتاز بنشاطي و دوري في الحراك الثقافي في البلاد.
عندنا تكون سيرتي الذاتية والمهنية والأدبية لا تقارن بأي زميل موجود مع احترامي لهم جميعا واستثنى من الترقيات…..
لا يمكنني إلا أن أقول مرة أخرى انكم لم تعدلوا .
ملفي كان مليئا بالنشاط في مهنتي وليست بانشطتي الفردية في الوقت الذي وضع الزملاء مشاركاتهم في أمسيات الشعرية في الروحية وزغوان وأشياء وهمية يعلمها الجميع استبعدت انا مشاركاتي واشعاعي الخارجي ولا أشرت حتى للمشاركات ومحاضراتي في نيويورك وأيرلندا وإنجلترا ورما وسالارنو وتورينو وكل عواصم العالم ……
لن أقول لك إن أغلب الذين وقع ترقيتهم لا يباشرون اصلا فلست مسؤولا على من يباشر ومن لا يباشر لكني فقط ساقول لك راجع نشاطي الأسبوعي الذي كنت ارسله للوزارة عبر مندوبية الثقافة كما نحن مطالبين بعد و قبل حتى أن اتحمل مسؤولية خطة المدير….
يعلم الجميع اني آخر من يفكر بالمناصب بل كنت اخير التنشيط وزراعة الأفكار على المناصب منذ دخلت لوزارة واعتذر ت على عدد منها . لم اخدم في حياتي الا الثقافة ولم انتصر إلا للمبدع التونسي الحقيقي أن كان في تجربتي الإعلامية أو النقدية أو تجربتي في التنشيط أو الإدارة . ولم تكن لي ولاءات لا حزبية ولا أيديولوجية ولا حتى لأي مسؤول ما ولن تكون . لذلك اعتبر ما حدث مؤلما وجارح الاي لي كشخص خدم البلاد وأضاف على واجبه تطوعا .
لا يمكن إلا أن أكون حزينا سيادة وزير الثقافة ……
إذا كانت الترقيات تتطلب مهارات أخرى غير العمل والحياد فهذا ما لا اتقنه.
اكتب هنا لان خجلي وتربيتي وانفتي التي جعلتني ابقى 11 سنة معطلا عن العمل حتى نجحت في مناظرة وطنية هي التي تمنعني من اطرق اي باب لأي مسؤول بحثا عن حق واضح للعيان صحافة كانت تغطي باستمرار انشطتي ومبدعين وشباب كانوا منخرطين فيها.ووصل صيت انشطتي إلى أوروبا حيث كانت الوزارة تتباهى بأفكاري في محافلها الدولية بل وصل بهم الأمر أن كانوا يقدمون انشطتي التي زرعتها بأفكاري ويقع تغييبي . وقتها ضحكت أيضا…..
سيدي الوزير كنت سانسى انني عينت يوم نجحت بامتيار الاول على دفعتي في المحمدية وباشرت عملي في الفوريار البلدية بسبب عدم وجود دار ثقافة اصلا.
كنت سانسى اني يوم انتقلت لدار الثقافة ابن خلدون اني باشرت عملي في الغيشي شباك التذاكر المغلق وهناك تعرضت ما تعرضت له من رطوبة وقرف من بيت الراحة المكسورة حتى انهيار الأرضية وكنت رفيق الجرذان وكأني اقضي عقوبة لارتكاب جناية أنني نجحت الأول على دفعتي .
سانسى كل شيء تعرضت اليه بما فيه ١١١ سنة من التعطيل
سانسى . لكن هذا الذي تعرضت له من اقصاء وعدم اهتمام ولا تقدير بما قدمته اثناء عملي المهني لا يمكن ان انساه ومع ذلك سأظل أبتسم هذا ما يمكنني أن أفعله منتظرا عدالة ما في أي مكان ما . فلا انا من متاع عرك ولا حتى اعتصامات ولا حتى إضرابات كل ما أستطيع فعله ان اكتب هذه الكلمات لأكون صادقا حتى مع حزني.