الفكرة التي لمْ تستجبْ لحضورك َ
أرسلتُها إلى مِحبرة لا تُشبهني ...
ولأنّكَ حقيقةُ لوْني
من الماءِ إلى الماءِ ،
وأنا في متاهةِ هذا الصَّخبِ العبثيِّ
المُعنْونِ بِ ( الحياة)
أرتديكَ قلقاً مُزمناً يختبئُ
تحتَ وَسامةِ فستانٍ
لا تتعرّفُ عليه مجسّاتُ نبضي....
..........
ولأنّكَ جزءٌ منّّي
تَحملكَ عينايَ
ويمضغُني غيابُكْ...
ما بين المسافات الشاردةِ
وخطواتِك المُتأنّيةِ،
لمْ يعدْ
بين وجهي وظّلّي
حجابٌ يَقي
احتدامَ شِتائي...
وأنتَ في عنفوانِ النّزقِ ،
كشلّالٍ داعبتُهُ
يدُ عاصفةٍ مُحترفةٍ ،
أيّ نِداءٍ يُجدي ،،،
وأيّ صوتٍ يشربُك؟
........
لا ينَقُصُ جَمالي
إنْ أعْتقْتُ لاءاتِي
منْ ثقلِ ترويضٍ
في غير محلّهِ
عوّدتُ لِسانِي عليهِ ،
و عوَّضتُها بالكثيرِ من:
نَعم ،،، نعَم ،،، نعمْ ...
نَ
عَ
مْ
في تمامِ مكانِها ،
وأرسلتُ ...
عاصفةَ نبضي
إلى هوائي
تَحملُكْ.
.........
ولأنّني ... نغمةٌٌ
تنبثقُ منْ مَسامِّ الشَّجن
أعودُ
إلى سيرَتي الأُولى
أُغنيةً غجريةَ الأنفاسْ
أنتَ ... أوكورديونْ
توقّفتْ في صوتِِهِ الرّيحٌ
تحتاجُ
لرئةٍ خضراءِ النّوافذ
تُعيدُ عزفَكَ إليك ...
إثنيْن صرْنا
تَلزمُني
قاعةٌ بحجمِ عمُر
يلزمكَ
كرسيٌّ ماهرُ التّحمُّل
ونحملْ كِليْنا
في لحنٍ
غارِقِ الاشتعالِ
سيفمونيةً
تَعصَى قوانينَ الزّمنْ
........
الفُرصُ كما الرّيح
مزاجيةُ الاتّجاهات ،
والحظّ قليلُ الحيلةِ
أمامَ مُجونِ بوْصلتِها...
الآنَ ...
تفتّحتْ شهيّةُ المُحاولة
ارْتَطِمْ بقلبي
وليَكُنِ الحدثُ
حديثَ القَصيدَة.
،،،
نبيلة الوزّاني ( المغرب )
17 / 03 / 2021
أرسلتُها إلى مِحبرة لا تُشبهني ...
ولأنّكَ حقيقةُ لوْني
من الماءِ إلى الماءِ ،
وأنا في متاهةِ هذا الصَّخبِ العبثيِّ
المُعنْونِ بِ ( الحياة)
أرتديكَ قلقاً مُزمناً يختبئُ
تحتَ وَسامةِ فستانٍ
لا تتعرّفُ عليه مجسّاتُ نبضي....
..........
ولأنّكَ جزءٌ منّّي
تَحملكَ عينايَ
ويمضغُني غيابُكْ...
ما بين المسافات الشاردةِ
وخطواتِك المُتأنّيةِ،
لمْ يعدْ
بين وجهي وظّلّي
حجابٌ يَقي
احتدامَ شِتائي...
وأنتَ في عنفوانِ النّزقِ ،
كشلّالٍ داعبتُهُ
يدُ عاصفةٍ مُحترفةٍ ،
أيّ نِداءٍ يُجدي ،،،
وأيّ صوتٍ يشربُك؟
........
لا ينَقُصُ جَمالي
إنْ أعْتقْتُ لاءاتِي
منْ ثقلِ ترويضٍ
في غير محلّهِ
عوّدتُ لِسانِي عليهِ ،
و عوَّضتُها بالكثيرِ من:
نَعم ،،، نعَم ،،، نعمْ ...
نَ
عَ
مْ
في تمامِ مكانِها ،
وأرسلتُ ...
عاصفةَ نبضي
إلى هوائي
تَحملُكْ.
.........
ولأنّني ... نغمةٌٌ
تنبثقُ منْ مَسامِّ الشَّجن
أعودُ
إلى سيرَتي الأُولى
أُغنيةً غجريةَ الأنفاسْ
أنتَ ... أوكورديونْ
توقّفتْ في صوتِِهِ الرّيحٌ
تحتاجُ
لرئةٍ خضراءِ النّوافذ
تُعيدُ عزفَكَ إليك ...
إثنيْن صرْنا
تَلزمُني
قاعةٌ بحجمِ عمُر
يلزمكَ
كرسيٌّ ماهرُ التّحمُّل
ونحملْ كِليْنا
في لحنٍ
غارِقِ الاشتعالِ
سيفمونيةً
تَعصَى قوانينَ الزّمنْ
........
الفُرصُ كما الرّيح
مزاجيةُ الاتّجاهات ،
والحظّ قليلُ الحيلةِ
أمامَ مُجونِ بوْصلتِها...
الآنَ ...
تفتّحتْ شهيّةُ المُحاولة
ارْتَطِمْ بقلبي
وليَكُنِ الحدثُ
حديثَ القَصيدَة.
،،،
نبيلة الوزّاني ( المغرب )
17 / 03 / 2021