أحمد آل مجثل - عَلّ و رُبَّما

ويَموتُ
بينَ شِفاهِنا من عشقنا
وَلَـهٌ يحاكي الوَجنتَين مِن الظّما
وتنامُ
في أوجاعِنا بجراحنا
لُغةُ : لعلّ المُتعَبينَ وربّـمـــا
وأكونُ
يومَ رواحِنا في شوقنا
قمــحاً توضــأ ديمـةً وتَيمّــما
وتَعودُ
عند حصادِنا ضحكاتنا
عــطـراً تَنفّسَ زهـرةً أو همهَما
وأصوغ
حين غنائنا ببواحنا
لحــناً تخــضّب رقّــةً وتبــسّما
وتتيه
في آفاقنا تنهيدةٌ
فتسابق الغيث الضّحوك إذا همى
تمضي
بنا الأرواح تولد شهقةٌ
تلقى الذي تحت الرماد تفحّمـا

أحمد آل مجثِّل






تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...