حيدر غراس - تقشرني الشظايا..

هل لك أن تغسل لطخات الحبر، بدموع الورق...؟
أن تدوزن النعاس، في ربابات الأرق..؟
أن تنقذ أطواق النجاة من سّورة الغرق..؟
ان تسقي الماء اذا بالماء شرق..؟
كلما باضت دجاجة السكّينة في قني، لوحت الديوك لها بالسكاكين، من يومها وانا أسعل للديوك التي تبيض في صدري، بدعوى (السعال الديكي)
لا جسد تطاردهُ الرياح،
الرداء لعبة الخياط في الصيف،
حدثني ماذا ستخيط في الشتاء..؟
كائنات تنقرض، أخرى (تنگرط) ثمة وشائج، أثبت بالدليل، ساقاك في الليلة المظلمة..!
حينما تكبرُ القصائد وتعقَ أصابعك(خّاويها)لابنوة في الشعرِ،
لا خمرة في الرأس تلعب لعبتها، اترنح، ساق تخلف أخرى، لاسباق يذكر في ليل(البارات)
اتدلى عثق (زهدي) يتوسد أحلام (الطواشات)
هوس دون الرحمة يتوالى، مغلقة دكاكين البوح بعد الواحدة،
لاأحد يسئل عن (أحد) مات..!
صفق للمنصة، حين تقرأ على الحزن
أية الجرح..!
صفق لجرحك أذا شحت في ليلك أكف التصفيق،
أبصق في وجهي أن صح هناك صديق..!
أين أنا منك..
أين أنت مني..
أين كلانا...؟
الف سؤال في رأسي يدور..؟
فزاعة كبيرة قالت:
لم تكن في البستان ألا امرأة واحدة
منذ الالف الحجري قبل الميلاد
كانت هنا تأكل رطب النخلِ،
تسبح عارية في النهر
اراها اليوم هناك( تحتضن الدود..!)
أيتها(الممرضةِ) لاتكتبي فوق الورق،
مايقول طبيب (الخفارة)
فسيدي (السرطان) مازال في السرير،
ينتظر منك البشارة...!
لم أولد برأس مقطوع، تقشرني الشظايا ابصال خضراء، فسائل بلا ليف ، لاعتب لأغصان تذبل!
لا رأس لي لتقطعه الحرب، لاحظر للتجوال، تحضرني الحديقة الخلفية من شتلاتها، لا.. لا أت يذكر، ذكرالبط بعين واحدة رمداء،
من أين كل هذاالدم في الأرجاء؟
لنفتر معاً دورة ناعور، افلاك،
أفك يفتر بسورتهِ
الماء بريء من وزر خطيئتهِ
بأربع أعين لا.. لا.. أبصر، عشواً نهاري، لا.. لا مجد للأضواء
فنارات تجهل وجهتها
السفن فوانيس معطوبة
لاترصف احلامك تتفسخ عند مشافي الأورام..!!
.
. غراس..العراق

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...