صدر للشاعرة الجزائرية رزيقة بوسواليم ديوان بعنوان (حدائقك تشتعل بفواكهي) عن دار: ميم للنشر | بالجزائر
نبارك للأخت الشاعرة هذا الاصدار الابداعي راجين لها المزيد من التألق والنجاح
(*) ومن أجواء الديوان/ نقتطف هذا النص:
................................
عرّافة إفريقية تبذل في الحب نذورها الأخيرة
1
تصفعها
أسئلة الغياب
وفي انحناءة أضلعكَ،
تتأرجح على مشجب الاستفهام الدموعُ
مشرعة كالأثداء.
حيث تستقر بالعيون مرساتي
وأصبح أنا من فيلم وثائقي عن الريح والشعر
والليل والقلق.
2
من يبلّل مزارعي العطشى ؟
لم تعد الدموع تجدي
ولا المناديل الورقية تعرف لغة التضميد.
3
تلك المرأة زرافة عنيدة
تحلق رؤوس الأشجار،
فيما ينثني كعب أمنية صغيرة
فآه يا جرحي
لا تتسول شفقة قرص فولتارين،
فلن تهدأ مسلسلات آلام الدورة الشهرية
ولا أنين جداول الكلمات المتقاطعة على صفحات
الجرائد الميتة،
بعضُ أصابعك قطن مغموسة الدماء في محلول
مطّهر لتسكين أوجاع الحنين.
نبارك للأخت الشاعرة هذا الاصدار الابداعي راجين لها المزيد من التألق والنجاح
(*) ومن أجواء الديوان/ نقتطف هذا النص:
................................
عرّافة إفريقية تبذل في الحب نذورها الأخيرة
1
تصفعها
أسئلة الغياب
وفي انحناءة أضلعكَ،
تتأرجح على مشجب الاستفهام الدموعُ
مشرعة كالأثداء.
حيث تستقر بالعيون مرساتي
وأصبح أنا من فيلم وثائقي عن الريح والشعر
والليل والقلق.
2
من يبلّل مزارعي العطشى ؟
لم تعد الدموع تجدي
ولا المناديل الورقية تعرف لغة التضميد.
3
تلك المرأة زرافة عنيدة
تحلق رؤوس الأشجار،
فيما ينثني كعب أمنية صغيرة
فآه يا جرحي
لا تتسول شفقة قرص فولتارين،
فلن تهدأ مسلسلات آلام الدورة الشهرية
ولا أنين جداول الكلمات المتقاطعة على صفحات
الجرائد الميتة،
بعضُ أصابعك قطن مغموسة الدماء في محلول
مطّهر لتسكين أوجاع الحنين.