الي وفاء المصري
ان تجلس علي شاطىء النيل لتشرب قهوتك الصباحية من غير احم ولا دستور
وتأتي اليك الشمس وهي في ثوبها القطني
من عصر الفراعنة
وتجلس الي جوارك
لتحكي لك عن امون رع
اخناتون
وشهر هاتور
وابيب
ومسرة
وهي تحمل بين ذراعيها كتاب الموتي
واناشيد نفرتيتي
وحتشبسوت
واخر صلوات الملك تحوت
فيما تبدا ذاكرتك في التخفف من كل الاعيب السياسة الوسخة
وانبياء الله الكذبة
الذين باعوه علي الارصفة
بفردة حذاء
وانت تقول لنفسك كيف تذكرت عاهرتك يا محمدادم
ومن اين اتيت بكل هذه الجماجم
التي جمعتها بين اوراقك
وكراريسك
اليس من الاجدر ان تقوم الي رامبو
لكي تبحث عنه بين مخلفات النظام لمارجريت تاتشر
وتقول لأيف بونفوا
صباح الخير ايها الاحمق
ماذا صنع لك الشعر
وماذا فعل بي
الم ياخذنا الي جحيم العالم
وندخل معه في سراديب الدهشة
وهناك نجلس
الي سوفوكليس
ولوتريامون
والمعري الضرير
ونحن نقلب صفحات التاريخ العاهر
والذي كتبه اللصوص والخونة
ولم يتركوا لنا سوي بيوضهم الرثة
ومؤخراتهم التي تكتظ بالخراء
الي اين نحن ذاهبون في هذا العالم
الي الرب
وماذا سيفعل الرب الزب بكل هذه المؤخرات
والجماجم
هل سيجلس علي كرسي العرش بمفرده
وهو يدخن الحشيش والماريجونا
ويقول انظروا ايها الناس
انا وهبتكم الشمس التي تطلع علي الافئدة
والقمر الذي يغتسل في البحر
والسماء التي تحتضن المارة
والارض التي تمشون عليها
لا لم يكن هناك من مسيح واحد
ولا لم يكن هناك من مصلوب علي الجلجثة
لا ولم يحيي الموتي
ولم يبريء الاكمه
والأبرص
ولامشى علي الماء
انتم من اخترعتم كل هذه الاكاذيب
واستبدلتم النور بالظلمة
والحقيقة باللاحقيقة
والخير بالشر
اذ لاوجود للخير المحض
ولا معني للشر المحض
لا
ولا اعرف اي شىء عن عجل هارون الذهبي
ولم اذهب الي طور سيناء في يوم من الايام
ولا كان هناك ابدا شخص اسمه موسي
فقط
كنت اتمشي علي شاطىء النيل ليلا
فاردت ان اتخفف من طول الرحلة وقلة الزاد
وانا الرب نفسه
وقلت لنفسي
يالك من رب حقير وأبله
أما كان من الأجدر أن تصنع لنفسك امراة
حتي ولو كانت من الصفيح
لتجلس الي ظل جسدها
وتناولك طعام افطارك
وتدلك لك بيوضك
وتفلي لك شعر ظيظك
او حتي راسك
بدلا من جلوسك الطويل هذا في انتظار يوم الدينونة الأكبر
هل أعرف من الذي اخترع عذاب القبر
او حتي منكر ونكير
اذا لقطعت شعر راسه بالمسامير
وصلبته علي الاودية
وألقيت بجثته
هناك علي الاودية والصخور
ولقلت لكل سحالي الكرة الارضية
اصنعوا من جثته
مأوي للكلاب
والقطط
انا صنعت العالم لكي اتسلي
في يوم من الايام زهقت من الوحدة
نمت
واكلت
وشربت
وسكرت
ولما لم أجد ماافعله
قلت افرك بيوضي واصنع العالم
فماذا صنع العالم بي
البعض باعني علي الارصفة للفقراء
والبعض اخذ
يسرق حلواي ونقودي ويبيعها للعالم
لقاء جنة موعودة
البعض ذهب ليجلس في الصحراء وحيدا لاربعين سنة
من أجل أن تسقط عليه كثفا من السماء
او القي عليه
بأغنية ومواويل
والبعض اخذ يجدف ويقول
انا هو الآب
والإبن
والروح القدس
والبعض اخذ يقول الله هو مرآة العالم
والبعض اخذ يقول
انا انا الرب الهكم الحي
أليس لي ملك مصر
وهذه الأنهار تجري من تحتي
وكيف كان لجلجامش العجوز ان يبحث
عن عشبة الخلود
ايها الاغبياء
انا كل حروف العالم
انا الشجرة وانا اوراق الشجرة
انا الكلمة
وانا انا جسد العالم
انا الفراشة التي تحلق بعيدا ولا تنام الا بين أحضان زهرة
او تحت شجرة توت
انا انا كتابات الفراعنة
وانا عجلة التاريخ
لانهاية لأي شىء
ولا بداية لأي شىء
ملايين البشر ذهبت الي التراب
وملايين اخري سوف تذهب
ايها الحمقي
والمجدفون
من صعد الي السماء ونزل
من صر الماء في صرة
ومن ذهب الي القبر وعاد
ايها الحمقي
المجدفون
العاام لاشىء
العالم لاشىء
العالم لاشىء
وانا
انا صفر الدائرة
ان تجلس علي شاطىء النيل لتشرب قهوتك الصباحية من غير احم ولا دستور
وتأتي اليك الشمس وهي في ثوبها القطني
من عصر الفراعنة
وتجلس الي جوارك
لتحكي لك عن امون رع
اخناتون
وشهر هاتور
وابيب
ومسرة
وهي تحمل بين ذراعيها كتاب الموتي
واناشيد نفرتيتي
وحتشبسوت
واخر صلوات الملك تحوت
فيما تبدا ذاكرتك في التخفف من كل الاعيب السياسة الوسخة
وانبياء الله الكذبة
الذين باعوه علي الارصفة
بفردة حذاء
وانت تقول لنفسك كيف تذكرت عاهرتك يا محمدادم
ومن اين اتيت بكل هذه الجماجم
التي جمعتها بين اوراقك
وكراريسك
اليس من الاجدر ان تقوم الي رامبو
لكي تبحث عنه بين مخلفات النظام لمارجريت تاتشر
وتقول لأيف بونفوا
صباح الخير ايها الاحمق
ماذا صنع لك الشعر
وماذا فعل بي
الم ياخذنا الي جحيم العالم
وندخل معه في سراديب الدهشة
وهناك نجلس
الي سوفوكليس
ولوتريامون
والمعري الضرير
ونحن نقلب صفحات التاريخ العاهر
والذي كتبه اللصوص والخونة
ولم يتركوا لنا سوي بيوضهم الرثة
ومؤخراتهم التي تكتظ بالخراء
الي اين نحن ذاهبون في هذا العالم
الي الرب
وماذا سيفعل الرب الزب بكل هذه المؤخرات
والجماجم
هل سيجلس علي كرسي العرش بمفرده
وهو يدخن الحشيش والماريجونا
ويقول انظروا ايها الناس
انا وهبتكم الشمس التي تطلع علي الافئدة
والقمر الذي يغتسل في البحر
والسماء التي تحتضن المارة
والارض التي تمشون عليها
لا لم يكن هناك من مسيح واحد
ولا لم يكن هناك من مصلوب علي الجلجثة
لا ولم يحيي الموتي
ولم يبريء الاكمه
والأبرص
ولامشى علي الماء
انتم من اخترعتم كل هذه الاكاذيب
واستبدلتم النور بالظلمة
والحقيقة باللاحقيقة
والخير بالشر
اذ لاوجود للخير المحض
ولا معني للشر المحض
لا
ولا اعرف اي شىء عن عجل هارون الذهبي
ولم اذهب الي طور سيناء في يوم من الايام
ولا كان هناك ابدا شخص اسمه موسي
فقط
كنت اتمشي علي شاطىء النيل ليلا
فاردت ان اتخفف من طول الرحلة وقلة الزاد
وانا الرب نفسه
وقلت لنفسي
يالك من رب حقير وأبله
أما كان من الأجدر أن تصنع لنفسك امراة
حتي ولو كانت من الصفيح
لتجلس الي ظل جسدها
وتناولك طعام افطارك
وتدلك لك بيوضك
وتفلي لك شعر ظيظك
او حتي راسك
بدلا من جلوسك الطويل هذا في انتظار يوم الدينونة الأكبر
هل أعرف من الذي اخترع عذاب القبر
او حتي منكر ونكير
اذا لقطعت شعر راسه بالمسامير
وصلبته علي الاودية
وألقيت بجثته
هناك علي الاودية والصخور
ولقلت لكل سحالي الكرة الارضية
اصنعوا من جثته
مأوي للكلاب
والقطط
انا صنعت العالم لكي اتسلي
في يوم من الايام زهقت من الوحدة
نمت
واكلت
وشربت
وسكرت
ولما لم أجد ماافعله
قلت افرك بيوضي واصنع العالم
فماذا صنع العالم بي
البعض باعني علي الارصفة للفقراء
والبعض اخذ
يسرق حلواي ونقودي ويبيعها للعالم
لقاء جنة موعودة
البعض ذهب ليجلس في الصحراء وحيدا لاربعين سنة
من أجل أن تسقط عليه كثفا من السماء
او القي عليه
بأغنية ومواويل
والبعض اخذ يجدف ويقول
انا هو الآب
والإبن
والروح القدس
والبعض اخذ يقول الله هو مرآة العالم
والبعض اخذ يقول
انا انا الرب الهكم الحي
أليس لي ملك مصر
وهذه الأنهار تجري من تحتي
وكيف كان لجلجامش العجوز ان يبحث
عن عشبة الخلود
ايها الاغبياء
انا كل حروف العالم
انا الشجرة وانا اوراق الشجرة
انا الكلمة
وانا انا جسد العالم
انا الفراشة التي تحلق بعيدا ولا تنام الا بين أحضان زهرة
او تحت شجرة توت
انا انا كتابات الفراعنة
وانا عجلة التاريخ
لانهاية لأي شىء
ولا بداية لأي شىء
ملايين البشر ذهبت الي التراب
وملايين اخري سوف تذهب
ايها الحمقي
والمجدفون
من صعد الي السماء ونزل
من صر الماء في صرة
ومن ذهب الي القبر وعاد
ايها الحمقي
المجدفون
العاام لاشىء
العالم لاشىء
العالم لاشىء
وانا
انا صفر الدائرة