إبراهيم البهرزي - السَحَرة

سحرةٌ يسرقون َ الوقت َ من ساعات الجماهير..
حتى الذين لا ساعات في أياديهم
خسروا اياديهم التي لوَّحوا بها ذات مرَّةٍ
للغد الذي لم يعد
غير خديعة الامس.
يذهب ُ سحرة ويأتي آخرون
تصفّق الجماهير مرة
وتخسر من شدة التصفيق غدها
وتلوّح مرة للطيور التي تتخاطفها البنادق ،
كم كان َ الوقت سيبقى في غده المناسب تماما
لو انهم امسكوا البنادق لمرةٍ واحدة ٍ
وصوبوها باتجاه السحرة
دون تلويح
دون تصفيق
دون تسديد صوب الطيور؟

إبراهيم البهرزي



تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...