رسائل الأدباء رسالة أحمد بهاء الدين الى الدكتور جمال حمدان

الأخ العزيز الدكتور جمال حمدان..

تحياتى إليك وأرجو أن تكون بخير..

الواقع أن المقال الذى تفضلت بإرساله، على قيمته الممتازة، إلا أنه من حيث طوله يتحدى أى إمكانية للنشر فى صحيفة، ولم يكن هذا رأيى ولكن بعد أن تداولنا بين الرغبة فى نشره وعدم إمكانية ذلك، خصوصاً وقد جاء قبيل المناسبة بأيام قليلة جداً..
ثم إن تراسلك معى بالبريد يخلق صعوبة أخرى!..
لو أنك سألتنى بالحضور -أو حتى تليفونياً- قبل كتابته لتداولنا فى الأمر ووصلنا إلى صيغة ملائمة، ولو كان عندى طريق سهل للاتصال الشخصى بك لتداولت معك بعد تسلمه مباشرة فى إمكانية استخراج أجزاء منه تصلح لمقالات منفصلة، فهو بهذه الصيغة المتكاملة كتيب ممتاز أو يناسب مجلة مثل شئون فلسطينية مثلاً،
إننى أعتقد أن الكثير مما فيه ليس رهن مناسبة ٥ يونيو، فنحن على أى حال نعيش فى ظل الموقف والأسئلة المطروحة باستمرار، واقتراحى أنه يمكن استخراج أجزاء منه، كل جزء يكوّن نقطة مستقلة ومتكاملة تنشر فى مقال مستقل أو أن ينشر كاملاً فى إحدى المجلات المناسبة. ومرة أخرى، أكرر أنه حبذا لو أمكن فى المستقبل أن يكون حوارنا حول هذه الأمور مباشراً، لا تبخل بالزيارة حتى بدون سبب، ولا أحتاج أن أؤكد لك هذا أبداً، فما بالك إذا كان هناك سبب..
ولك أطيب تحياتى: أحمد بهاء الدين.. ملحوظة: إذا كان مكتبى بعيداً فبيتى قريب: ١١ شارع هارون الدور الخامس شقة ١٤ (ت ٩٨٢٤٦٣).. بهاء».


تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...