تراودني..
فكرةَ التخلي عن الكتابة،
مع كل خيبة أعيشها و أنزفها..
اليوم -مثلاً- لا رغبة لي لشيء
و في واقع الحالِ،
أنا امرأةٌ جدُّ مشغولة
و لكن.. بماذا؟
أمضغُ المواقفَ العابرةَ على مهلٍ،
أهضمُ الأحداثَ مستندةً إلى جدارِ اللارغبة،
و أُشعل مواقد الذكرى بفتيل استيائي.
فظٌّ طريق الذكريات،
و جيوبي فارغة من الحصى
أتحرشُ بالنصّ،
كلّما مرّ طيفُكَ أمامي
لذا نصوصي تشبهني و لا تشبه أحداً سواي
أنتما استثمار أنفاسي،
و أنا على قيد الشّعر
ألملم الفرحْ.
أكره اللاهثين خلفَ الحرفِ
ينهشون نص هذا و ذاك دون رِيْبة
يحلّلون نبض الميّت و الحيّ،
يتقيؤون أنفسهم على عجلٍ بين ثلّة المصفقين.
لا أجامل الركاكة حتى في نصي
أضحكُ في قرارةِ نفسي من نفسي،
و أنصّب نفسي..
جلاداً ينحاز للحزن.
أنام بكلِّ الوضعياتْ،
و أحبُّ المشروبات الساخنةَ منها و الباردةْ،
خطوط يدي اليمنى مفتوحة و اليسرى لا معبرَ فيها،
و لا عبرة في كلا الحالتين..
كيف أحلّل شخصيتي؟
و القصائد تتحلّل أمامي على رفوف الأزرق
تُشبعُ غرائزَ الريح، و تلوذُ بالفرارْ كظِلّكْ.
# خلود فرحات
www.facebook.com
فكرةَ التخلي عن الكتابة،
مع كل خيبة أعيشها و أنزفها..
اليوم -مثلاً- لا رغبة لي لشيء
و في واقع الحالِ،
أنا امرأةٌ جدُّ مشغولة
و لكن.. بماذا؟
أمضغُ المواقفَ العابرةَ على مهلٍ،
أهضمُ الأحداثَ مستندةً إلى جدارِ اللارغبة،
و أُشعل مواقد الذكرى بفتيل استيائي.
فظٌّ طريق الذكريات،
و جيوبي فارغة من الحصى
أتحرشُ بالنصّ،
كلّما مرّ طيفُكَ أمامي
لذا نصوصي تشبهني و لا تشبه أحداً سواي
أنتما استثمار أنفاسي،
و أنا على قيد الشّعر
ألملم الفرحْ.
أكره اللاهثين خلفَ الحرفِ
ينهشون نص هذا و ذاك دون رِيْبة
يحلّلون نبض الميّت و الحيّ،
يتقيؤون أنفسهم على عجلٍ بين ثلّة المصفقين.
لا أجامل الركاكة حتى في نصي
أضحكُ في قرارةِ نفسي من نفسي،
و أنصّب نفسي..
جلاداً ينحاز للحزن.
أنام بكلِّ الوضعياتْ،
و أحبُّ المشروبات الساخنةَ منها و الباردةْ،
خطوط يدي اليمنى مفتوحة و اليسرى لا معبرَ فيها،
و لا عبرة في كلا الحالتين..
كيف أحلّل شخصيتي؟
و القصائد تتحلّل أمامي على رفوف الأزرق
تُشبعُ غرائزَ الريح، و تلوذُ بالفرارْ كظِلّكْ.
# خلود فرحات
خلود فوزات فرحات
خلود فوزات فرحات ist bei Facebook. Tritt Facebook bei, um dich mit خلود فوزات فرحات und anderen Nutzern, die du kennst, zu vernetzen. Facebook gibt Menschen die Möglichkeit, Inhalte zu teilen und...