ذلك الكلب الذي ينبح ورائي كلما مررت اليك
لم يعد ينبح ، لقد استأنس بخطواتي ...
تلك الشجرة التي أستظلّ تحتها كلما مررت اليك
صارت طويلة لتحجب الشمس عني أكثر ...
ذلك الطريق الذي أقطعه اليك لم يعد محفّرا ،
فكل حفرة زرعت فيها زهرة من خيالي ...
ذلك البحر المالح الذي أمرّ به إليك ، صار حلوا ،
حين ناديته باسمك آخر مرّة ...
كلّ معاركي الخاسرة صارت انتصارات ،
بين يديك أيتها الساحرة !
م أ مخلوف ( تونس )
لم يعد ينبح ، لقد استأنس بخطواتي ...
تلك الشجرة التي أستظلّ تحتها كلما مررت اليك
صارت طويلة لتحجب الشمس عني أكثر ...
ذلك الطريق الذي أقطعه اليك لم يعد محفّرا ،
فكل حفرة زرعت فيها زهرة من خيالي ...
ذلك البحر المالح الذي أمرّ به إليك ، صار حلوا ،
حين ناديته باسمك آخر مرّة ...
كلّ معاركي الخاسرة صارت انتصارات ،
بين يديك أيتها الساحرة !
م أ مخلوف ( تونس )