عماد الدين التونسي - عَيْنُ الشَّرَفْ

يَا ظَالِمًا رَفَضَ الضِّيَاءَ لَكُمْ وَلَفْ
وَ النَّجْمُ مِنْ سَقَطَاتِ ضَيْمٍ زادَ نَزَفْ

يَا خَائِنًا دُرَرَ الْأُولَى ألَقًا سَمَتْ
فَوْقَ الْجِبَالِ بِعَذْبِ صَدْحٍ لَمْ يَجِفْ

كَيْفَ النَّجَاةُ إِذَا الْحَيَاةُ تَأَزَّمَتْ
وَالْكُلُّ آثَامَ الْفَسَادِ قَدِ اِقْتَرَفْ

حُزْنٌ كَمِلْحِ الدَّمْعِ زَادَ تَأَلُّمِي
لاَ لَنْ يَدُومَ فَبَدْرُ لَيْلِي قَدْ أَزِفْ

قُمْ لِلْفَلاَحِ وَلَا تُبَالِ بِمَنْ وَنَى
وَ اِثْبُتْ فَإنَّ صُمُودَ كُمْ عَيْنُ الشَّرَفْ

عِمَادُ الدِّينِ التُّونِسِيُّ



تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...