“فتاتي العزيزة,
أقوم في هذه اللحظة بنسخ بعض الأشعار, ولا أستطيع المضي قدماً مع المحتوى بأي شكل من الأشكال. يجب ان أكتب لكِ سطراً أو سطرين لأرى هل أستطيع إبعادك عن عقلي لفترة قصيرة جداً.
يا للعجب! لا أستطيع التفكير في شيء آخر– لقد مضي الوقت الذي كنت أملك فيه القوة لأنصحك و أحذرك من صباح غير واعد في حياتي– حبّي جعلني أنانياً.
لا أستطيع ان أعيش بدونك, إنني كثير النسيان لكل ما حولي إلّا رؤيتكِ مرّة أخرى, يبدو وكأن حياتي تتوقف هناك ولا أستطيع إن أرى أبعد من ذلك. لقد استحوذتي عليّ. لدي إحساس في هذه اللحظة أني أتلاشى وبأني سأكون تعيساً للغاية بدون أمل رؤيتك. إني خائف من إبعاد نفسي بعيداً عنكِ. فاني حلوتي, ألن يتغير قبلك أبداً؟ حبيبتي, هل سيتغير ؟ ليس لديّ حد لحبي – وصلتني للتو مذكرتك – لا أستطيع أن أكون أسعد وأنا بعيد عنكِ – إنها أغنى من سفينة الؤلؤ الكبيرة. لا تهّدينني حتى ولو على سبيل المزاح. في السابق كنتُ أندهش من رجال يمكن ان يموتوا شهداء من أجل الدين وأرتعد من ذلك, أما الآن فلا. من الممكن أن أكون شهيد دين – والحبّ ديني – وأموت من أجله – أموت من أجلكِ. الحب عقيدتي وأنتِ عقيدته الوحيدة – لقد فتنتني بقوة لا أستطيع مقاومتها, كنتُ أستطيع المقاومة سابقاً إلى أن رأيتكِ, وحتى بعد رؤيتك كنتُ في الغالب أحاول جاهداً “أن أعارض بالمنطق أسباب حبّي” ولا يمكنني فعل ذلك بعد الآن, لأن الألم سيصبح عظيماً, إنّ حبّي أناني . لا أستطيع ان أتنفس بدونكِ.
المخلص لكِ للأبد :
جون كيتس
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ترجمة: غادة فهد
أقوم في هذه اللحظة بنسخ بعض الأشعار, ولا أستطيع المضي قدماً مع المحتوى بأي شكل من الأشكال. يجب ان أكتب لكِ سطراً أو سطرين لأرى هل أستطيع إبعادك عن عقلي لفترة قصيرة جداً.
يا للعجب! لا أستطيع التفكير في شيء آخر– لقد مضي الوقت الذي كنت أملك فيه القوة لأنصحك و أحذرك من صباح غير واعد في حياتي– حبّي جعلني أنانياً.
لا أستطيع ان أعيش بدونك, إنني كثير النسيان لكل ما حولي إلّا رؤيتكِ مرّة أخرى, يبدو وكأن حياتي تتوقف هناك ولا أستطيع إن أرى أبعد من ذلك. لقد استحوذتي عليّ. لدي إحساس في هذه اللحظة أني أتلاشى وبأني سأكون تعيساً للغاية بدون أمل رؤيتك. إني خائف من إبعاد نفسي بعيداً عنكِ. فاني حلوتي, ألن يتغير قبلك أبداً؟ حبيبتي, هل سيتغير ؟ ليس لديّ حد لحبي – وصلتني للتو مذكرتك – لا أستطيع أن أكون أسعد وأنا بعيد عنكِ – إنها أغنى من سفينة الؤلؤ الكبيرة. لا تهّدينني حتى ولو على سبيل المزاح. في السابق كنتُ أندهش من رجال يمكن ان يموتوا شهداء من أجل الدين وأرتعد من ذلك, أما الآن فلا. من الممكن أن أكون شهيد دين – والحبّ ديني – وأموت من أجله – أموت من أجلكِ. الحب عقيدتي وأنتِ عقيدته الوحيدة – لقد فتنتني بقوة لا أستطيع مقاومتها, كنتُ أستطيع المقاومة سابقاً إلى أن رأيتكِ, وحتى بعد رؤيتك كنتُ في الغالب أحاول جاهداً “أن أعارض بالمنطق أسباب حبّي” ولا يمكنني فعل ذلك بعد الآن, لأن الألم سيصبح عظيماً, إنّ حبّي أناني . لا أستطيع ان أتنفس بدونكِ.
المخلص لكِ للأبد :
جون كيتس
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ترجمة: غادة فهد