الملا عثمان الموصلي - ماذا علي اذا خلعت عذاري

ماذا علي اذا خلعت عذاري
بهوى الملاح وحدت عن أشعاري
وهجرت عذالي وما طاوعتهم
وهتكت في شرع الهوى استاري
يا لائمي كيف السلو ومهجتي
ذابت الى كم يا عذول اماري
أو ينثنى عن حب غزلان الفلا
صب به وجد الصبابة ساري
أفلا يبوح بحبهم وهو الذي
قامت شواهده بلا انكار
فدع الملام وخلني ومصيبتي
وتلهفي وتلوعي وضراري
لا استطيع دفاع ما قاسيته
اذ جد بي وجدي وشط مزاري
الا بهمة آل طه المصطفى
وابن الرفاعي الفارس المغوار
ذاك الذي تنبو السوف لذكره
وبه يروع كل ليث ضاري
والنار تخمد حين يدعى باسمه
سراً واين لهيب تلك النار
برهانه بالصدق يشهد انه
قطب عن الدعوى العريضة عاري
فالأولياء تدور حول مداره
مثل النجوم على المدار سواري
ولقد جرى وجروا لغايات العلى
فحوى السباق بذلك المضمار
يحمي المريد بهمة علوية
من كيد كل معاند جبار
لله يا شيخ العواجز في الدنا
يا من زهت بمديحه اشعاري
عطفا على فانت اكرم ناصر
لمهاجر يبغى حمى الانصار
خذها من الداعي اليك خريدة
يرجو النجاة بها بتلك الدار
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...