عماد الدين التونسي - حُبُّ الْقَدَرْ

Imededdine, date d’envoi : Aujourd’hui, à 20:36
حُبُّ الْقَدَرْ

قوُلِي أُحِبُّكَ ذِكْرُكِ شَهْدُ الْوَتَرٌ
وَ أَنَا أُنَاغِيكِ نَهْجَ وَعْدٍ بِالسَّفَرْ
أَنْتِ الْهَوَى وَ الْقِبْلَةُ رَغْمَ الدُّجَى
مَيْسُ الْأَغَانِي وَ دِثَارِيَ بِالسَّحَرْ
الشَّوْقُ مِثْلَ الشَّمْسِ يّشْرِقُ بَارِقًا
وَ يَمِيلُ لِلْإِدْلاَجِ مَيْلَ لَهِيبٍ حَارِقٍ
بٍالْهُدْبِ وً الْأَرْمَاشِ أَمْسَى الْلَّافِحَ
كُونِي الْوِصَالَ طَوِّقِي عِقْدَ الزَّهَرْ
يَا رَسْمَ أََحْلَامِي طَيْفُكِ مَقْصَدِي
إِنّْ غِبْتِ زَادَ النَّبْضُ مِنْكِ إِنْشَطَرْ
رَغْمًا وَهْذَا بٍعَنْبَرِ وِجْنَتَيْكِ مُخْلِصٌ
لَنْ أَنْسَى عَهْدِي بِوِدِّكِ إِنِّي مُنْتَظِرْ
يَا وَاحَةَ الرَّطْبِ يَا خَيْطَ الْغَسَقْ
تَأْتِينَ مَائِسَةً بِالدَّلِ رَفْلُ خُطَى
فَاسْقِنِي إِنِّي صَائِمٌ مُنْذُ الشَّفَقْ
جُنَّ الْعِبَادُ وَ كُنْتُ أَوَّلَ شَاهِدٍ
أَدْنُو كَصَوْتِ النَّايٍ شَكْوَى عَاشِقٍ
لَحْنَ الْحَيَاةِ وَ بِالْحَيَاةِ نَنْتَقِي
لِنَذُوبَ مِثْلَ نَشِيجِ طَيَّاتِ الْسَّمَرْ
يَا أَمْسَ يَوْمِي بِضِحْكَةٍ أَنْتِ غَدِي
أَرْنُو لِثِغْرِكِ طَيْفَ طَرْف ٍ مُشْتَعِلْ
شَدْوَ حَنِينِي يَا ضِيَائِي يَا الْقَمَرْ
أَنْتِ السَّمَاءُ وَ بِالسَّمَاءِ جَنَّتِي
تَحْتَ الظِّلاَلِ وَ النُّجُومِ وَ الشَّجَرْ
أَحْلاَمِيَ الْفَرَاشَاتُ يَا طِيبَ الْمُزُنْ
هَيَّا هَلُمِّي فَقُبْلَتِي الْمَرْسُومَةُ
وَشْمٌ كَمِثْلِ النَّقْشِ غَزْلاً لٍلدُّرَرْ
فَلْتَقْطِفِيهَا زَهْوَ وَعْدٍ بِالرَّبِيعْ
وَلْيَلْتَقِفْنِي حُضْنُكِ الْمَزْهُوُّ الْبَدِيعْ
لِيُوَرِّقَ ثَمْرَ مِيلاَدٍ الْقَصِيدِ
بِالْأَحْرُفِ حُلْوُ السَّجَايَا وَ الشَّذَرْ
أَهْوَاكِ نَجْمَ كَوَاكِبِي حُبُّ الْقَدَرْ

عِمَادُ الدِّينِ التُّونِسِي



تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...