قد زُرْتُ قبْركَ عن طَوْع بأغْماتِ
رأيتُ ذلك من أوْلى المُهمَّاتِ
لِمَ لا أزورُكَ يا أنْدى الملوكِ يداً
ويا سِراجَ اللّيالي المُدْلِهمَّات
وأنتَ من لو تخطّى الدّهرُ مَصْرعَهُ
إلى حياتي أجادَتْ فيه أبياتي
أنافَ قبْركَ في هَضْبٍ يُميِّزه
ُ فتَنْتَحيهِ حَفِيّاتُ التّحياتِ
كَرُمَتْ حيّا وميْتا واشْتهَرْتَ عُلاً
فأنت سلطانُ أحياءٍ وأمواتِ
ما ريىء مثلكَ في ماضٍ ومُعْتقدي
أن لا يُرى الدّهر في حالِ وفي آتِ
لسان الدين بن الخطيب
رأيتُ ذلك من أوْلى المُهمَّاتِ
لِمَ لا أزورُكَ يا أنْدى الملوكِ يداً
ويا سِراجَ اللّيالي المُدْلِهمَّات
وأنتَ من لو تخطّى الدّهرُ مَصْرعَهُ
إلى حياتي أجادَتْ فيه أبياتي
أنافَ قبْركَ في هَضْبٍ يُميِّزه
ُ فتَنْتَحيهِ حَفِيّاتُ التّحياتِ
كَرُمَتْ حيّا وميْتا واشْتهَرْتَ عُلاً
فأنت سلطانُ أحياءٍ وأمواتِ
ما ريىء مثلكَ في ماضٍ ومُعْتقدي
أن لا يُرى الدّهر في حالِ وفي آتِ
لسان الدين بن الخطيب