بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ الدكتور الفاضل محمد الهاشمي الحامدي المحترم
تحية الإسلام والعروبة من دمشق الشام، وبعد:
لما تعذر علي الإتصال بكم غير مرة.. وكثيرا ما حاولت ذلك منذ سنوات خلت ولكن دون جدوى.. ولا أدعي أنني دائم الجلوس إلى الهاتف أطلب رقم محطتكم الكريمة، لكنني أجزم أنني دائم المتابعة لهذه المحطة المتميزة الرائعة.
وفي غير حوار وغير برنامج من برامجها الهادفة كنت أجدني كلما فتحتم باب المشاركة أسارع للهاتف لعلي أحظى بشرف الإتصال بكم والمشاركة في حواراتكم سياسية كانت أو علمية أو ثقافية أو اجتماعية أو..
يجذبني لهذا ثراء هذه الحوارات بالمعلومات القيمة ودفء الحوار الذي تديره أيها الدكتور المبهر بطريقة مبهرة .. وملامسة المواضيع المطروحة شغاف القلوب .. دون أن أنسى قيمة الضيوف الذين تتخيرهم لندواتك وحواراتك .. فهم غالباً من أهرامات العلم والفكر والمعرفة في اختصاصاتهم.
أيها العزيز والغالي على القلب: لله درك.. كيف اقتحمت عالم الإعلام المليء بالسموم فغدوت وحدك ومحطتك الترياق لنفوسنا المريضة.
لله درك.. كيف اخترقت الفضاء الرحب والرطب بفضائتك الجافة ـ هكذا خيل للبعض ـ فإذا هي نهر من المتعة والمعرفة نبعه لا ينضب.
لله درك.. كيف أوجدت لقناتك المتواضعة الإمكانيات.. مكانا ومكانة رغم أنف عمالقة المال وقنواتهم الـ..
لله درك.. كيف دخلت قلبي وأنا الذي أغلقته في وجه من يدعون أنهم نخب ومثقفون وطليعة هذه الأمة الثكلي.. حتى ظهرت أنت فتأكدت حينها من قول يردده العامة: لو خليت لخربت.
يا صديقي: اسمح لي أن أناديك (يا صديقي)، فإنني والله أجلس قبالتك وأستمع إليك وأنصت أكثر من أقرب أصدقائي لنفسي..
واسمح لي أن أهديك ومحطتك الكريمة قصيدة كنت كتبتها بمناسبة بلوغها عامها العاشر.. أطال الله عمرها وبارك فيها وزادها ألقا وسموا ورفعة.
وكم حاولت الإتصال حين كتبتها ولكن.. في النهاية ما وجدت سبيلا إلا بإرسالها.
وكم كنت أود أن أقرأها بصوتي لقناتي الحبيبة وأخي وصديقي الغالي سعادة الدكتور محمد الهاشمي الحامدي الموقر.
يا سيدي:
سدد الله خطاك وبارك ووفقك لما يحب ويرضى.. وأيدك ونصرك في مساعيك الحميمة في إعادة المياه إلى مجاريها بين مصر الكنانة وجزائر الشهادة، وشفى وعافى على يديك جسد هذه الأمة المريض والمنهك، والذي ما كان ينقصه هذا العارض الصحي الخطير حتى ينتبه كل عربي حر وشريف أنه ثمة خطب.
كما ولن أنسى يا سعادة الدكتور أن تبلغ سلامي واحترامي لجميع العاملي المبدعين المخلصين في هذه المحطة.. وسلام خاص معطر بعبق الغوطتين للشاعر الكبير والملهم الأخ الدكتور عباس الجنابي المحترم، صاحب الطلعة البهية والصوت الرخيم والمتحدث البارع والمؤدب ضيفا كان أم مضيفا.
والآن أتركك في حفظ الله ورعايته،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوك في الإسلام والعروبة محمود خالد الخطيب
سورية ـ دمشق ـ معظمية الشام
الاستاذ الدكتور الفاضل محمد الهاشمي الحامدي المحترم
تحية الإسلام والعروبة من دمشق الشام، وبعد:
لما تعذر علي الإتصال بكم غير مرة.. وكثيرا ما حاولت ذلك منذ سنوات خلت ولكن دون جدوى.. ولا أدعي أنني دائم الجلوس إلى الهاتف أطلب رقم محطتكم الكريمة، لكنني أجزم أنني دائم المتابعة لهذه المحطة المتميزة الرائعة.
وفي غير حوار وغير برنامج من برامجها الهادفة كنت أجدني كلما فتحتم باب المشاركة أسارع للهاتف لعلي أحظى بشرف الإتصال بكم والمشاركة في حواراتكم سياسية كانت أو علمية أو ثقافية أو اجتماعية أو..
يجذبني لهذا ثراء هذه الحوارات بالمعلومات القيمة ودفء الحوار الذي تديره أيها الدكتور المبهر بطريقة مبهرة .. وملامسة المواضيع المطروحة شغاف القلوب .. دون أن أنسى قيمة الضيوف الذين تتخيرهم لندواتك وحواراتك .. فهم غالباً من أهرامات العلم والفكر والمعرفة في اختصاصاتهم.
أيها العزيز والغالي على القلب: لله درك.. كيف اقتحمت عالم الإعلام المليء بالسموم فغدوت وحدك ومحطتك الترياق لنفوسنا المريضة.
لله درك.. كيف اخترقت الفضاء الرحب والرطب بفضائتك الجافة ـ هكذا خيل للبعض ـ فإذا هي نهر من المتعة والمعرفة نبعه لا ينضب.
لله درك.. كيف أوجدت لقناتك المتواضعة الإمكانيات.. مكانا ومكانة رغم أنف عمالقة المال وقنواتهم الـ..
لله درك.. كيف دخلت قلبي وأنا الذي أغلقته في وجه من يدعون أنهم نخب ومثقفون وطليعة هذه الأمة الثكلي.. حتى ظهرت أنت فتأكدت حينها من قول يردده العامة: لو خليت لخربت.
يا صديقي: اسمح لي أن أناديك (يا صديقي)، فإنني والله أجلس قبالتك وأستمع إليك وأنصت أكثر من أقرب أصدقائي لنفسي..
واسمح لي أن أهديك ومحطتك الكريمة قصيدة كنت كتبتها بمناسبة بلوغها عامها العاشر.. أطال الله عمرها وبارك فيها وزادها ألقا وسموا ورفعة.
وكم حاولت الإتصال حين كتبتها ولكن.. في النهاية ما وجدت سبيلا إلا بإرسالها.
وكم كنت أود أن أقرأها بصوتي لقناتي الحبيبة وأخي وصديقي الغالي سعادة الدكتور محمد الهاشمي الحامدي الموقر.
يا سيدي:
سدد الله خطاك وبارك ووفقك لما يحب ويرضى.. وأيدك ونصرك في مساعيك الحميمة في إعادة المياه إلى مجاريها بين مصر الكنانة وجزائر الشهادة، وشفى وعافى على يديك جسد هذه الأمة المريض والمنهك، والذي ما كان ينقصه هذا العارض الصحي الخطير حتى ينتبه كل عربي حر وشريف أنه ثمة خطب.
كما ولن أنسى يا سعادة الدكتور أن تبلغ سلامي واحترامي لجميع العاملي المبدعين المخلصين في هذه المحطة.. وسلام خاص معطر بعبق الغوطتين للشاعر الكبير والملهم الأخ الدكتور عباس الجنابي المحترم، صاحب الطلعة البهية والصوت الرخيم والمتحدث البارع والمؤدب ضيفا كان أم مضيفا.
والآن أتركك في حفظ الله ورعايته،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوك في الإسلام والعروبة محمود خالد الخطيب
سورية ـ دمشق ـ معظمية الشام