عندما تعبر الأخبار السياسية عن مواقف حكومة الرئيس بايدن المحيط الأطلسي إلى الضفة الأخرى، فإنها تتحرك عبر ثلاثة مسارات تتباين بين خط #المصداقية في نقل الوقائع وخط #الإدّعاء_والافتراء على الحقيقة وتوهيم الرأي العام.
لا عجب أن يندفع هؤلاء "النگافات" في تلميع الصورة إلى حدّ التزييف من فرط حماستهم أن يكونوا ضمن الذراع الإعلامية لجهات تعمل من خلف ستار، وليبرّروا رواتبهم ومكافآتهم في صفوف انكشاريي منصّات التضليل والتبرير، ويجدوا أنفسهم بالتالي في خانة #إعلام_التزييف disinformation، وهذا هو التقاطع اللعين بين السياسة والإعلام وصناعة الرأي العام في مسار البروباغاندا المتحوّرة.
هذه مقدمة لا بدّ منها قبل أن أتناول أحدث تصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد پرايس حول موقف حكومة بايدن من قضية الصحراء. فكلّما أكد أنه ليس هناك جديد في هذه القضية، إلا وخرجت بعض النگافات تعرضن خدماتهن وتحرّك إعلام التضليل والتبرير في مناورة جديدة.
بعد قرابة سبعة أشهر على دخول بايدن البيت الأبيض، لا تزال حكومته تتمسك بأنها "#لا_تزال_تراجع" ما أعلنه الرئيس ترمب بشأن قضية الصحراء. هذه هي المرة الثالثة التي يتم توجيه سؤال مباشر إلى المتحدث باسم الخارجية والمتحدثة باسم البيت الأبيض، ويظل الجواب مقتضبا جدا في عبارة واحدة "لا جديد no update.”
هذه بعض الأمور التي تستدعي بعض التأمل العقلاني:
شتّان بين إعلام الحقيقة وإعلام التضليل، وكفانا الله تلفيقات "نگافات" التحليل السياسي!
(تنبيه: أهلا بتعليقات من يريد مناقشة الأفكار، وليس من يرمي "حموضته" أو يستعرض بهلوانياته.)
لا عجب أن يندفع هؤلاء "النگافات" في تلميع الصورة إلى حدّ التزييف من فرط حماستهم أن يكونوا ضمن الذراع الإعلامية لجهات تعمل من خلف ستار، وليبرّروا رواتبهم ومكافآتهم في صفوف انكشاريي منصّات التضليل والتبرير، ويجدوا أنفسهم بالتالي في خانة #إعلام_التزييف disinformation، وهذا هو التقاطع اللعين بين السياسة والإعلام وصناعة الرأي العام في مسار البروباغاندا المتحوّرة.
هذه مقدمة لا بدّ منها قبل أن أتناول أحدث تصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد پرايس حول موقف حكومة بايدن من قضية الصحراء. فكلّما أكد أنه ليس هناك جديد في هذه القضية، إلا وخرجت بعض النگافات تعرضن خدماتهن وتحرّك إعلام التضليل والتبرير في مناورة جديدة.
بعد قرابة سبعة أشهر على دخول بايدن البيت الأبيض، لا تزال حكومته تتمسك بأنها "#لا_تزال_تراجع" ما أعلنه الرئيس ترمب بشأن قضية الصحراء. هذه هي المرة الثالثة التي يتم توجيه سؤال مباشر إلى المتحدث باسم الخارجية والمتحدثة باسم البيت الأبيض، ويظل الجواب مقتضبا جدا في عبارة واحدة "لا جديد no update.”
هذه بعض الأمور التي تستدعي بعض التأمل العقلاني:
شتّان بين إعلام الحقيقة وإعلام التضليل، وكفانا الله تلفيقات "نگافات" التحليل السياسي!
(تنبيه: أهلا بتعليقات من يريد مناقشة الأفكار، وليس من يرمي "حموضته" أو يستعرض بهلوانياته.)
Log into Facebook
Log into Facebook to start sharing and connecting with your friends, family, and people you know.