* رسالة الحصين للقصيبي
إلى: معالي الأخ في الدين وفي وطن أُسّس من أول يوم على تجديد الدين والدعوة إليه والذبّ عنه أ.د. غازي بن عبد الرحمن القصيبي شفاه الله وعافاه ونسأ في أجله..
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أما بعد: فلو كان في استطاعة وطن التوحيد والسنة ومحبيك من أهله أن يُفادوا صحّتك بالمال والمتاع بل بالآلاف المؤلفة من السعوديين - فضلاً عن غيرهم - لما تأخرت عن العودة إلينا حتى اليوم، فأكثرنا مستهلكون، وقد ميَّزك الله في قلة من المواطنين - على رأسهم ابن باز رحمه الله - ميّزك بالإنتاج إلى درجة لا يسهل علينا التأسي بها؛ كنت طالباً متميزاً وأستاذاً متميزاً وموظفاً متميزاً وأديباً متميزاً ومثقفاً متميزاً. ولا أملّ من تذكيرك وتذكير غيرك بموقفك الشجاع النادر (ندرة بعض الأحجار الكريمة ولا أقول ندرة الخل الوفي لأنه بفضل الله موجود) من فتنة العراق في الكويت والخليج عندما تحوّل أكثر العرب والمسلمين إلى همج بين مطبّل ومزمّر للباطل، وبينهم من وصفتهم سامحك الله بالعلماء وهم مجانبون للعلم وأقربهم إليه من كان شيخه ومرشده مدرس لغة إنكليزية في إحدى جامعاتنا المغتصبة.
ولقد زرتُ سفارة الكويت في عمّان آخر أيام الفتنة، فشكروا الله ثم شكروك لأن مقالك اليومي في جريدة الشرق الأوسط كان المؤنس والعزاء الوحيد في محنتهم.
ولا أدلّ على عظم وخطر موقفك من تفضل ولي عهد دولة الدعوة الصحيحة الأولى بعد القرون الخيِّرة بتوظيف فريق حمايته لحمايتك من رعونة وفجور وغدر الشيوعيين والعلمانيين والقوميين والإسلاميين - بزعمهم - ولا أملّ من تذكيرك وتذكير غيرك أيضاً بموقفك الشجاع النادر بتطوعك لإصلاح وزارة الصحة التي ظنّ الجميع أنها غير قابلة للإصلاح، ولا أدلّ على عظم وخطر موقفك من عجب الملك فهد رحمه الله لجرأة تطوعك لإنقاذ مؤسسة مريضة مزمنة وتضحيتك بترك الولاية على مؤسسة ناجحة بل متميزة (وزارة الصناعة والكهرباء) أوصل الله بها نعمة الكهرباء إلى أطراف بلاد الدعوة العظيمة النائية.
وبعد عدة سنوات من تركك - سامحك الله - وزارة الصحة سمعت مريضاً مزمناً - يجيب على سؤال الإذاعة السعودية عن مستوى خدمات المستشفى الذي يعالج فيه بالتحسر على (أيام القصيبي).
واعترف الشيخ ابن باز - رحمه الله - بفضل الله ثم فضلك فكتب منوِّهاً بما أحدثته من محاولة التذكير بالله وأنه الشافي وحده لا شفاء إلا شفاؤه، وربْط العلاج العصري بالدين. ولقد تم فور توليك وزارة الصحة زرع لوحات إرشادية في المداخل والدّرج تحمل مثل: (وإذا مرضت فهو يشفين) في المصحات والمستشفيات والمراكز الطبية.
وشكرت الله ثم شكرتك على عونك وتشجيعك لمركزي الدعوة في البحرين وإنكلترا (بلدي سفارتك) أكثر مما يطلبان. وثق بأن أعمال الخير التي ذكرتُ نزراً منها ستكون خير علاج شفاك الله.
وتقرّب إلى الله بالدعاء ذِكراً وشُكراً.
سعد الحصين
تعاوناً على البر والتقوى
***
* رسالة القصيبي
أخي الكريم فضيلة الشيخ سعد الحصين وفقه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
لو كان للحروف أن تكون بلسماً يعالج الأسقام لخرجت بعد قراءة خطابك الأخوي سليماً معافى.
لا أدري كيف أفيك حقك ولكن أترك لخالقي وخالقك أن يجزيك خير الجزاء.
مع تحياتي للأخوين الفاضلين والله يحفظكم ويرعاكم ويوفقكم.
غازي بن عبد الرحمن القصيبي
إلى: معالي الأخ في الدين وفي وطن أُسّس من أول يوم على تجديد الدين والدعوة إليه والذبّ عنه أ.د. غازي بن عبد الرحمن القصيبي شفاه الله وعافاه ونسأ في أجله..
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أما بعد: فلو كان في استطاعة وطن التوحيد والسنة ومحبيك من أهله أن يُفادوا صحّتك بالمال والمتاع بل بالآلاف المؤلفة من السعوديين - فضلاً عن غيرهم - لما تأخرت عن العودة إلينا حتى اليوم، فأكثرنا مستهلكون، وقد ميَّزك الله في قلة من المواطنين - على رأسهم ابن باز رحمه الله - ميّزك بالإنتاج إلى درجة لا يسهل علينا التأسي بها؛ كنت طالباً متميزاً وأستاذاً متميزاً وموظفاً متميزاً وأديباً متميزاً ومثقفاً متميزاً. ولا أملّ من تذكيرك وتذكير غيرك بموقفك الشجاع النادر (ندرة بعض الأحجار الكريمة ولا أقول ندرة الخل الوفي لأنه بفضل الله موجود) من فتنة العراق في الكويت والخليج عندما تحوّل أكثر العرب والمسلمين إلى همج بين مطبّل ومزمّر للباطل، وبينهم من وصفتهم سامحك الله بالعلماء وهم مجانبون للعلم وأقربهم إليه من كان شيخه ومرشده مدرس لغة إنكليزية في إحدى جامعاتنا المغتصبة.
ولقد زرتُ سفارة الكويت في عمّان آخر أيام الفتنة، فشكروا الله ثم شكروك لأن مقالك اليومي في جريدة الشرق الأوسط كان المؤنس والعزاء الوحيد في محنتهم.
ولا أدلّ على عظم وخطر موقفك من تفضل ولي عهد دولة الدعوة الصحيحة الأولى بعد القرون الخيِّرة بتوظيف فريق حمايته لحمايتك من رعونة وفجور وغدر الشيوعيين والعلمانيين والقوميين والإسلاميين - بزعمهم - ولا أملّ من تذكيرك وتذكير غيرك أيضاً بموقفك الشجاع النادر بتطوعك لإصلاح وزارة الصحة التي ظنّ الجميع أنها غير قابلة للإصلاح، ولا أدلّ على عظم وخطر موقفك من عجب الملك فهد رحمه الله لجرأة تطوعك لإنقاذ مؤسسة مريضة مزمنة وتضحيتك بترك الولاية على مؤسسة ناجحة بل متميزة (وزارة الصناعة والكهرباء) أوصل الله بها نعمة الكهرباء إلى أطراف بلاد الدعوة العظيمة النائية.
وبعد عدة سنوات من تركك - سامحك الله - وزارة الصحة سمعت مريضاً مزمناً - يجيب على سؤال الإذاعة السعودية عن مستوى خدمات المستشفى الذي يعالج فيه بالتحسر على (أيام القصيبي).
واعترف الشيخ ابن باز - رحمه الله - بفضل الله ثم فضلك فكتب منوِّهاً بما أحدثته من محاولة التذكير بالله وأنه الشافي وحده لا شفاء إلا شفاؤه، وربْط العلاج العصري بالدين. ولقد تم فور توليك وزارة الصحة زرع لوحات إرشادية في المداخل والدّرج تحمل مثل: (وإذا مرضت فهو يشفين) في المصحات والمستشفيات والمراكز الطبية.
وشكرت الله ثم شكرتك على عونك وتشجيعك لمركزي الدعوة في البحرين وإنكلترا (بلدي سفارتك) أكثر مما يطلبان. وثق بأن أعمال الخير التي ذكرتُ نزراً منها ستكون خير علاج شفاك الله.
وتقرّب إلى الله بالدعاء ذِكراً وشُكراً.
سعد الحصين
تعاوناً على البر والتقوى
***
* رسالة القصيبي
أخي الكريم فضيلة الشيخ سعد الحصين وفقه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
لو كان للحروف أن تكون بلسماً يعالج الأسقام لخرجت بعد قراءة خطابك الأخوي سليماً معافى.
لا أدري كيف أفيك حقك ولكن أترك لخالقي وخالقك أن يجزيك خير الجزاء.
مع تحياتي للأخوين الفاضلين والله يحفظكم ويرعاكم ويوفقكم.
غازي بن عبد الرحمن القصيبي