قدمَ الليلُ عند سيرِ النهار
وَبدا البدرُ مثل نصف سوارِ
فكأنّ النهار صفحة خدّ
وكأنَّ الظلام خطّ عذارِ
وكأنَّ الكؤوسَ جامد ماء
وكأنّ المدام ذائب نارِ
نَظري قد جنى عليَّ ذنوباً
كيف ممّا جنَته عيني اِعتذاري
يا لقومي تعجّبوا من غزالٍ
جائر في محبّتي وهو جاري
ليت لو كان لي إليهِ سبيل
فأقضّي من حبّه أوطاري
وَبدا البدرُ مثل نصف سوارِ
فكأنّ النهار صفحة خدّ
وكأنَّ الظلام خطّ عذارِ
وكأنَّ الكؤوسَ جامد ماء
وكأنّ المدام ذائب نارِ
نَظري قد جنى عليَّ ذنوباً
كيف ممّا جنَته عيني اِعتذاري
يا لقومي تعجّبوا من غزالٍ
جائر في محبّتي وهو جاري
ليت لو كان لي إليهِ سبيل
فأقضّي من حبّه أوطاري