[إلى أبي في أرض الغربة]
ها أَنْتَ تُوَدِّعُ وَجْدَةَ تَتْرُكُهَا تَتَثَاءَبُ عِنْدَ طُلُوعِ ﭐلغَبَشِ السَّاقِطِ مِنْ تَنْهِيدَةِ إِيسْلِي التَّائِهِ تَتْرُكُ بَوَّابَتَهَا خَلْفَكَ/ يَتَفَجَّرُ ظِلُّكَ قُدَّامَكَ/ يَرْكَلُ طَنْجَةَ/ بِحَوَافِرِهِ يَلْحَسُ فِي رَفَّةِ عَيْنٍ أَحْجَارَ الْأَلْزَاسِ وَزَادُكَ فِي الرِّحْلَةِ/ عَضَلَاتُكَ إِنَّا صَدَّرْنَاكَ مَعَ اللَّيْمُونِ وَقُلْنَا نَحْنُ كَسَبْنَا الْأَلْزَاسَ وَمَا يَخْزِنُ هَذَا الْأَلْزَاسْ
****
هَذَا الْوَطَنُ الضَّائِعُ وَاْلغَارِقُ فِي عَرَصَاتِ الْجُوعِ وَفِي مَزْرَعَةِ الْعَطَشِ الشَّارِدِ يَسْتَوْرِدُ لَحْمَ الضَّأْنِ العَالِي يَرْفُضُ إِيـمَانَكَ يَرْفُضُ حَتَّى عَضَلَاتِكَ يَدْفَعُهَا ثَمَناً لِلَّحْمِ ﭐلْمُسْتَوْرَدِ. يَسْرِقُ أَنْفِي الْأَفْطَسُ مِنْ هَذَا ٱللَّحْمِ الْمُسْتَوْرَدِ رَائِحَةً أَشْعُرُ أَنَّ جَدَاوِلَهَا نَبَعَتْ مِنْ جَسَدِي الْمُتَهَالِكِ أَسْمَعُهَا فِي ٱللَّيْلِ تَقُصُّ عَلَيَّ غَرِيبَ الْقَصَصِ الْمَكْتُوبَةِ يَا أَبَتِي بِشَقَائِقَ كانَتْ تُزْهِرُ فِي عَضَلَاتِكْ
****
لُغَتِي هَلْ تَعْرِفُهَا يَا أَبَتِي هَلْ تَتَكَلَّمُهَا فِي ٱلْأَلْزَاسِ مَعَ ﭐلْأَلْزَاسِ وَهَلْ تَسْمَعُهَا فِي ٱلطُّرُقَاتِ وَفِي أَوْرَاشِ الْخَوْفْ؟
****
إِنِّي أَسْمَعُ قَافِلَةً عَائِدَةً تَتَوَسَّطُهَا أَنْتَ عَلَى صَهْوَةِ نَاقَتِكَ الْوَاسِعَةِ الْعَيْنَيْنِ سُعَالُكَ يَنْشُرُ جَدْوَلَهُ فِي بَعْضِ شَوَارِعِ وَجْدَهْ
آهٍ هَلْ تَحْلُمُ يَا أَبَتِي بِالْعَوْدَهْ
هَلْ تَحْلُمُ يَا أَبَتِي بِالْعَوْدَهْ
العيون (وجدة):1/2/ 1977
- (القصيدة الثانية التي نشرتُ بالآداب البيروتية 1977)
www.facebook.com
ها أَنْتَ تُوَدِّعُ وَجْدَةَ تَتْرُكُهَا تَتَثَاءَبُ عِنْدَ طُلُوعِ ﭐلغَبَشِ السَّاقِطِ مِنْ تَنْهِيدَةِ إِيسْلِي التَّائِهِ تَتْرُكُ بَوَّابَتَهَا خَلْفَكَ/ يَتَفَجَّرُ ظِلُّكَ قُدَّامَكَ/ يَرْكَلُ طَنْجَةَ/ بِحَوَافِرِهِ يَلْحَسُ فِي رَفَّةِ عَيْنٍ أَحْجَارَ الْأَلْزَاسِ وَزَادُكَ فِي الرِّحْلَةِ/ عَضَلَاتُكَ إِنَّا صَدَّرْنَاكَ مَعَ اللَّيْمُونِ وَقُلْنَا نَحْنُ كَسَبْنَا الْأَلْزَاسَ وَمَا يَخْزِنُ هَذَا الْأَلْزَاسْ
****
هَذَا الْوَطَنُ الضَّائِعُ وَاْلغَارِقُ فِي عَرَصَاتِ الْجُوعِ وَفِي مَزْرَعَةِ الْعَطَشِ الشَّارِدِ يَسْتَوْرِدُ لَحْمَ الضَّأْنِ العَالِي يَرْفُضُ إِيـمَانَكَ يَرْفُضُ حَتَّى عَضَلَاتِكَ يَدْفَعُهَا ثَمَناً لِلَّحْمِ ﭐلْمُسْتَوْرَدِ. يَسْرِقُ أَنْفِي الْأَفْطَسُ مِنْ هَذَا ٱللَّحْمِ الْمُسْتَوْرَدِ رَائِحَةً أَشْعُرُ أَنَّ جَدَاوِلَهَا نَبَعَتْ مِنْ جَسَدِي الْمُتَهَالِكِ أَسْمَعُهَا فِي ٱللَّيْلِ تَقُصُّ عَلَيَّ غَرِيبَ الْقَصَصِ الْمَكْتُوبَةِ يَا أَبَتِي بِشَقَائِقَ كانَتْ تُزْهِرُ فِي عَضَلَاتِكْ
****
لُغَتِي هَلْ تَعْرِفُهَا يَا أَبَتِي هَلْ تَتَكَلَّمُهَا فِي ٱلْأَلْزَاسِ مَعَ ﭐلْأَلْزَاسِ وَهَلْ تَسْمَعُهَا فِي ٱلطُّرُقَاتِ وَفِي أَوْرَاشِ الْخَوْفْ؟
****
إِنِّي أَسْمَعُ قَافِلَةً عَائِدَةً تَتَوَسَّطُهَا أَنْتَ عَلَى صَهْوَةِ نَاقَتِكَ الْوَاسِعَةِ الْعَيْنَيْنِ سُعَالُكَ يَنْشُرُ جَدْوَلَهُ فِي بَعْضِ شَوَارِعِ وَجْدَهْ
آهٍ هَلْ تَحْلُمُ يَا أَبَتِي بِالْعَوْدَهْ
هَلْ تَحْلُمُ يَا أَبَتِي بِالْعَوْدَهْ
العيون (وجدة):1/2/ 1977
- (القصيدة الثانية التي نشرتُ بالآداب البيروتية 1977)
Bei Facebook anmelden
Melde dich bei Facebook an, um dich mit deinen Freunden, deiner Familie und Personen, die du kennst, zu verbinden und Inhalte zu teilen.