منقول - مغاربة بلجيكا يتضامنون مع ضحايا الفيضانات، ويعزّون ملك البلجيكيين تاريخ الإنشاء اليوم في 10:21 صباحاً

أسفرت الفيضانات التي اجتاحت عدة مناطق في بلجيكا عن وفاة 22 شخصا على الأقل بحلول الأحد فيما ارتفع عدد الضحايا إلى رقم أعلى في ألمانيا. ويعزو الساسة هذه الكوراث إلى الأحوال الجوية وتغير المناخ.

وأصدرت التنسيقية الديمقراطية للشتات المغربي في بروكسيل بيان تضامن مع أسر الضحايا، وأنها تشاطر بقية البلجيكيين فعاليات يوم الحداد الوطني المقرر الثلاثاء 20 من الشهر الجاري الذي يصادف عيد الاضحى المبارك. ودعت مسلمي بلجيكا إلى إحياء العيد بما ينم عن "قيم إسلامية حضارية وخشوع وترحم" على أرواح الضحايا.

وقالت التنسيقية إنه "في هذه اللحظات الصعبة والأليمة، وفي تلاحم تام مع جميع مكونات بلادنا التي لبست ثوب الحداد، ندعو لكل الأرواح المفقودة بواسع الرحمة والغفران، ونعبر لكل أسر وأقرباء المفقودين وباقي الضحايا عن مواساتنا الصادقة وتعاطفنا الكبير وتقاسمنا معهم مشاعر الحزن والحداد."

ووجهت التنسيقية الديمقراطية للشتات المغربي رسالة إلى كل البلجيكيين شعبا وحكومة وملكا، تقول "إننا ننتهز هذه المناسبة الأليمة لنوجه تعازينا الصادقة لعاهلينا، جلالة الملك فيليب وجلالة الملكة ماتيلد، وإلى الحكومة الفيديرالية في شخص الوزير الأول السيد ألكسندر دو كرو، وباقي المؤسسات الدستورية التمثيلية ببلادنا."

ونيابة عن نسبة ليست بالقليلة مع البلجيكيين من أصل مغربي، جدد أعضاء التنسيقية عن إيمانهم بلحمة المواطنة والقيم المشتركة، وأنهم "إسوة بجميع مكونات الشعب البلجيكي، الذي نعتبر نفسنا جزءا لا يتجزأ منه، نعلن عن مشاركتنا في طقوس يوم الحداد الوطني الذي حددته الحكومة الفيديرالية ليكون يوم الثلاثاء المقبل."

ودعت التنسيقية سائر مواطني بلجيكا الذين يعتنقون الديانة الإسلامية إلى "المشاركة في "يوم الحداد الوطني" بطريقة حضارية و مواطنة، وفقا للقيم الأخلاقية الإسلامية الحقيقية، وبما يستحق من خشوع وترحم على أرواح الضحايا، ونحثهم على تقليص مظاهر الإحتفال والفرح إلى حدها الأدنى عوض ما جرت به العادة بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وأخيرا ندعو الجميع إلى الإنخراط والمشاركة في كل المبادرات و المساعي التضامنية مع الضحايا وعائلاتهم."

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...