الى بول ايلوار
باريس، 22 أيار 1938
سيدي،
لا أجرؤ على أن أكلمك عن شعرك. فأنا أحبه وأحس بارتباك أن أقول لك سبب هذا الحب.
أظن أننا عانينا معاً، هذه السنة، ولهذا السبب أرسلت اليّ كتبك، وحتى أسطوانة، بصوتك. فأنت في صميم الواقع، ولا تهرب. أنت في قلب حياتك اليوم. لكن الكلمات التي تختارها، الكلمات العادية، بأي قدرة خارقة تشحنها. أشد على يدك بكثير من الإعجاب كشاعر كبير،
وأعبر عن تقديري للرجل الذي لا يتراجع وهو في قمم القوة
فرانسوا مورياك
باريس، 22 أيار 1938
سيدي،
لا أجرؤ على أن أكلمك عن شعرك. فأنا أحبه وأحس بارتباك أن أقول لك سبب هذا الحب.
أظن أننا عانينا معاً، هذه السنة، ولهذا السبب أرسلت اليّ كتبك، وحتى أسطوانة، بصوتك. فأنت في صميم الواقع، ولا تهرب. أنت في قلب حياتك اليوم. لكن الكلمات التي تختارها، الكلمات العادية، بأي قدرة خارقة تشحنها. أشد على يدك بكثير من الإعجاب كشاعر كبير،
وأعبر عن تقديري للرجل الذي لا يتراجع وهو في قمم القوة
فرانسوا مورياك