التراب هذا ما تعفرت به أواني اللحم وجرار الطين و جذوع الأشجار الراسخة
علما في طبقاته السفلى .
/
ما علمك بعجينتي ؟
امرأة آكل فاكهة النار
أظافري تخمش صدر الغيب وتقشر لك فستق الحب حتى الليلة الواحدة بعد الألف .
/
بحثت عنك
عن جديلتك المتبَّلة بزيت الزيتون
أيها الإنسان
ذهبتَ لأرض الخراب
تركتني أهش الشمس عن ظلي
وأراوغ غنماتي
في الليل أحلب غيمة من ضرعها الجاف
في جوف صحرائي الوحيدة.
/
ابتعدتَ
حتى لكأن الغرب والشرق يلتقيان
في سرتي
لكأن العالم
بيضة تتدحرج
من جبل عال
ستفقسُ
ويخرج لي صوتك
من داخل خيط كابينة هاتف مصاب بتأخر الكلام .
/
يا رب
أنا امرأة
خلقتني بشهوة
ما الذي
أفعله
عندما يهيج الليل
ويركض فراش أحلامي
إليه ؟
/
عابثتك
رميت جسدي في طريق السالكين العابرين
الطاعنين في العتمة
في رئتي اليمنى
على جدار القلب
رسمت قلبا
وشككته بدبوس
فسالت أودية الدمع
وتلوَّث دمي
وابتليتُ بالجنون .
/
أهيم
كما شجرة ضيَّعت
قطيع الغابة
هاجم ثوبها عود ثقاب
وكانت الفأس تضحك
ملء نابها المسموم
في يد حطاب مقامر عجوز.
/
على عتبة الشعر
وقفتُ
أقيس المسافة
بين الباب
والنافذة
أساوم الغروب
عله يزيد دقائق
في حصالة الضوء
ويشحن بطاريتي
بالحب ،
نوشك
على النفاذ
في عالم مكورن .
/
لماذا أنت تقرر
تقول
الحب نثرا
ثم تتقهقر لهفتك؟
/
الآن
أنا أرض عطشى
عشبي يحترق
رهاني
القبض على مطرك الهارب
ورمي مظلتي
كن نداء السماء بالغيث
رمم شقوق جسدي
تنوري
تحت تنورتي
ما يزال بخير
فقط أوقد حطبك وأشعلني
ثم
تهالك
بعريك
الكامل
فيَّ .
رزيقة بوسواليم /
علما في طبقاته السفلى .
/
ما علمك بعجينتي ؟
امرأة آكل فاكهة النار
أظافري تخمش صدر الغيب وتقشر لك فستق الحب حتى الليلة الواحدة بعد الألف .
/
بحثت عنك
عن جديلتك المتبَّلة بزيت الزيتون
أيها الإنسان
ذهبتَ لأرض الخراب
تركتني أهش الشمس عن ظلي
وأراوغ غنماتي
في الليل أحلب غيمة من ضرعها الجاف
في جوف صحرائي الوحيدة.
/
ابتعدتَ
حتى لكأن الغرب والشرق يلتقيان
في سرتي
لكأن العالم
بيضة تتدحرج
من جبل عال
ستفقسُ
ويخرج لي صوتك
من داخل خيط كابينة هاتف مصاب بتأخر الكلام .
/
يا رب
أنا امرأة
خلقتني بشهوة
ما الذي
أفعله
عندما يهيج الليل
ويركض فراش أحلامي
إليه ؟
/
عابثتك
رميت جسدي في طريق السالكين العابرين
الطاعنين في العتمة
في رئتي اليمنى
على جدار القلب
رسمت قلبا
وشككته بدبوس
فسالت أودية الدمع
وتلوَّث دمي
وابتليتُ بالجنون .
/
أهيم
كما شجرة ضيَّعت
قطيع الغابة
هاجم ثوبها عود ثقاب
وكانت الفأس تضحك
ملء نابها المسموم
في يد حطاب مقامر عجوز.
/
على عتبة الشعر
وقفتُ
أقيس المسافة
بين الباب
والنافذة
أساوم الغروب
عله يزيد دقائق
في حصالة الضوء
ويشحن بطاريتي
بالحب ،
نوشك
على النفاذ
في عالم مكورن .
/
لماذا أنت تقرر
تقول
الحب نثرا
ثم تتقهقر لهفتك؟
/
الآن
أنا أرض عطشى
عشبي يحترق
رهاني
القبض على مطرك الهارب
ورمي مظلتي
كن نداء السماء بالغيث
رمم شقوق جسدي
تنوري
تحت تنورتي
ما يزال بخير
فقط أوقد حطبك وأشعلني
ثم
تهالك
بعريك
الكامل
فيَّ .
رزيقة بوسواليم /