دَخَلَ الثَّوْرُ الْحَلَبَهْ
نَصْلُ السِّكِّينِ تَضَخَّمْ
وَعَقِيقُ الْمَطَرِ الأَزْرَقِ
يَسَّاقَطُ كَالصَّمْتِ عَلَى جِلْدِ الثَّوْرْ
تَتَرَاقَصُ أَعْيُنُنَا
تَبْحَثُ عَنْ عُصْفُورٍ يَتَقَمَّصُ دَوْرَ السَّيَّافْ
****
اِِنْتَصَبَ النَّطْعُ أَمَامَ الثَّوْرْ
حَمَلَ السَّيَّافُ السِّكِّينَ وَعَلَّقَ عَيْنَيْهِ عَلَى الثَّوْرِ
وَقَالَ بِصَوْتٍ عَالٍ:
«سَجِّلْ طَلَبَاتِِكَ قَبْلَ الْمَوْتِ»
أَجَابَ الثَّوْرُ: «أُرِيدُ جِرَاباً منْ جِلْدِكْ»
.........................................
.........................................
.........................................
فِي قَرْيَتِنَا النَّائمَةِ اليَوْمَ عَلَى شُطْآنِ الرِّيحْ
يَتَفَسَّحُ ثَوْرٌ يَتَدَلَّى مِنْ قَرْنَيْهِ جِرَابٌ أَسْمَرْ
العيون (وجدة): 24/2/1976
- النص الثاني المنشور بمجلة الهلال القاهرية، رئيس تحريرها المرحوم رجاء النقاش
نَصْلُ السِّكِّينِ تَضَخَّمْ
وَعَقِيقُ الْمَطَرِ الأَزْرَقِ
يَسَّاقَطُ كَالصَّمْتِ عَلَى جِلْدِ الثَّوْرْ
تَتَرَاقَصُ أَعْيُنُنَا
تَبْحَثُ عَنْ عُصْفُورٍ يَتَقَمَّصُ دَوْرَ السَّيَّافْ
****
اِِنْتَصَبَ النَّطْعُ أَمَامَ الثَّوْرْ
حَمَلَ السَّيَّافُ السِّكِّينَ وَعَلَّقَ عَيْنَيْهِ عَلَى الثَّوْرِ
وَقَالَ بِصَوْتٍ عَالٍ:
«سَجِّلْ طَلَبَاتِِكَ قَبْلَ الْمَوْتِ»
أَجَابَ الثَّوْرُ: «أُرِيدُ جِرَاباً منْ جِلْدِكْ»
.........................................
.........................................
.........................................
فِي قَرْيَتِنَا النَّائمَةِ اليَوْمَ عَلَى شُطْآنِ الرِّيحْ
يَتَفَسَّحُ ثَوْرٌ يَتَدَلَّى مِنْ قَرْنَيْهِ جِرَابٌ أَسْمَرْ
العيون (وجدة): 24/2/1976
- النص الثاني المنشور بمجلة الهلال القاهرية، رئيس تحريرها المرحوم رجاء النقاش