* الرسالة الأولى
عزيزي أدونيس
قبل كل شيء أرجو أن تعذرني أن أكتب إليك على هذا النوع من الورق، فهو كل ما لدي في البيت الآن بعد أن عدت لتوي من المدرسة الليلية. ولعلك الآن تدرك سبب تأخري في رد رسالتك، فهذا الشغل، ليل نهار، لا يدع لي مجالاً لأن أكتب،وصلتني قصيدتك بشكلها النهائي، وقد رأيت أنك انتبهت إلى ما أردت أن أنبهك إليه، حين استلمت صيغتها الأولى الإكثار من المقاطع الموزونة بين المقاطع المكتوبة نثراً. لقد كانت قصيدتك المنشورة في عدد »شعر« الأخير أكثر توفيقاً من هذه الناحية. أما رأيت إلى الشعر الحر كيف استغله بعض المتشاعرين:
»وعلى الرصيف
جوعان يبحث عن رغيف
والشارع الممتد يزخر بالجموع
من ثائرين مزمجرين
فليسقط الاستعمار
يا.. يسقط المستعمرون. إلخ..«
وإذا شاعت كتابة الشعر دون التقيد بالوزن، فلسوف تقرأ وتسمع مئات من القصائد التي تحيل »رأس المال« و»الاقتصاد السياسي« وسواها من الكتب، ومن المقالات الافتتاحية للجرائد.. إلى شعر. وهو، لعمري، خطر جسيم.
كانت قصيدتك رائعة بما احتوته من صور، لا أكثر. ولكن:هل غاية الشاعر أن يُرى قراءه أنه قادر على الاتيان بمئات من الصور. أين هذه القصيدة من »البعث والرماد«، تلك القصيدة العظيمة التي ترى فيها الفكرة وهي تنمو وتتطور.. والتي لا تستطيع أن تحذف منها مقطعاً دون أن تفقد القصيدة معناها. أما قصيدتك الأخيرة، فلو لم تُبقِ منها سوى مقطع واحد لما أحسست بنقص فيها. ليس هناك من نمو للمعنى وتطور له. مازلت، أيها الصديق، متأثراً بالشعر الفرنسي الحديث أكثر من تأثرك بالشعر الانجليزي الحديث، هذا الشعر العظيم: شعر إيليوت وستويل ودلن توماس واودن وسواهم،صحيح ما حدثك به جبرا »إبراهيم جبرا« من أن لدي كثيراً من الشعر. سوف أنشر في إحدى الجرائد العراقية، آخر قصيدة كتبتها لأمكنك من الاطلاع عليها ومن ثم نشرها في مجلة »شعر« إن رأيت ذلك. ولا سبيل غير ذلك لايصالها إليك. عنوانها »نبوءة في عام 1956«.. إنني لست راضياً عنها، وليس هناك من استشيره في أمرها. إنني أنتظر أن تقرأها أنت لأسمع رأيك فيها.. لدي قصائد أخرى أيضاً: إلى جميلة بوحيرد، الرحيل إلى جيكور، مرحى غيلان، تموز جيكور. ربما تمكنت من إرسال بعضها إليك، بعد أن تتوقف الدراسة بعد حوالي الأسبوع. بلغ سلامي ليوسف »الخال« حين تكتب »إليه«، كما أرجو تبليغه إلى السيدة الفاضلة زوجتك وإلى نذير »العظمة« وزوجته، وإلى الاخوان حليم بركات وأسعد رزوق وإلى السيدة سلمى »الخضراء الجيوسي« وإلى أستاذنا الكبير الأستاذ جورج صيدح وإلى السيدة أدفيك شيبوب وإلى الاستاذ رفيق معلوف وبقية الاخوان والأصدقاء.
(بدر)
***
* الرسالة الثانية
عزيزي أدونيس
الرسالة المرفقة، كتبت منذ مدة طويلة، ولم تتسن لي فرصة إبراءها. أمس كنت عند جبرا »إبراهيم جبرا«. حدثني عنكم كثيراً، وكانت شاعريتك الضخمة الحية وقصيدتك الأخيرة مدار الكثير من الحديث،أرسلت إليك، بالبريد، جريدة الحرية وفيها قصيدة جديدة لي عنوانها »نبوءة في عام 1956«. بودي لو أمكن نشرها في لبنان، إن كانت تستحق النشر، في مجلة »شعر« أو »الآداب« أو سواهما. فهل لك أن تحقق ذلك؟ هناك غلطة مطبعية في القصيدة أرجو تصحيحها: ففي البيت التاسع عشر منها جاء:
»هل يحيا في البلاد«
والصواب: »في بغداد«.
أرجو تصليحها
لم يصلني العدد الجديد من »شعر« عسى أن يكون ذلك قريباً. كما أرجو أن تخسر ليرتين، أو حوالي ذلك، من أجلي فتشتري لي نسخة من كتاب »أسعد رزوق«: »الاسطورة في الشعر المعاصر«.
بلغ سلامي للأخ يوسف »الخال« إذا راسلته، وللأخ نذير العظمة وللاستاذ ماجد فخري وللسيدة سلمى »الجيوسي« وللسيدة زوجتك وللسيدة أدفيك شيبوب وللآنسة نازك الملائكة، وللأخ رفيق معلوف، ولبقية الأصدقاء.
(السياب)
***
* الرسالة الثالثة
عزيزي أدونيس، الحبيب
وصلتني رسالتك منذ مدة طويلة، وكان علي أن أجيب قبل الآن، لولا امتحانات نصف السنة- فأنا أعمل الآن محاضراً- لا موظفاً- في المدارس الثانوية لحاجتها الماسة إلى مدرسي اللغة الانجليزية وأنا منهم- وما يتبعها من تصليح للدفاتر.
جميل منك أن تتذكر أخاك الذي يحبك أقصى غاية الحب ويقدرك، شخصاً وشاعراً، أعلى درجات التقدير.
لازلتُ عند رأيي بشأن المجيء إلى لبنان، وسيكون ذلك في الصيف إن شاء الله. فهل تراني أوفق إلى العثور على عمل يكفي لإعاشتي وإعاشة زوجي وطفلي؟ لستُ أدري. على كل حال، أنا مستعد للاشتغال في التدريس، وإن كان ذلك آخر ما أتمناه.
هل تتذكر قصيدتك الرائعة، والبوابة التي صورتها فيها وهي تترصد بك وتطاردك في الدروب؟ لقد تأثرت أنت- حين كتبتها- بقصيدة أبي زيد الهلالي. أما أنا فقد تأثرت بقراءة »ألف ليلة وليلة« خلال هذه الفترة.
ومن هنا جاءت قصيدتي »مدينة السندباد« التي أرسلها لك طي هذه الرسالة، لا لتقرأها فقط، وإنما لتحيلها إلى يوسف »الخال«، فيرى لها مكاناً- ولو صغيراً- في مجلة »شعر«، وإلا هجوته هجاء أمر من هجائنا السابق له.
كان بودي لو أطلت برسالتك، إذ أن عندك الكثير مما يمكن التحدث عنه. أما أنا، فبماذا أحدثك؟ أعن حياتي المنزلية الرتيبة وصياح أطفالي؟
ما لك صامتاً يا أدونيس؟ مالي لا أقرأ لك شيئاً من شعرك الرائع؟ أهي »أرواد« التي ألهتك؟ آمل أن أسمع منك قريباً، راجياً إبلاغ سلامي إلى السيدة زوجتك، وإلى الأخ يوسف »الخال« وإلى السيدة أدفيك جرديني شيبوب، وإلى الاستاذ معلوف والأخ نذير والسيدة زوجته، وصاحب الموسوعة - لقد نسيت اسمه.. لسوء الحظ.
أرجو أن أسمع رأيك في قصيدتي، راجياً تصحيح أغلاطها. هذا ودم لأخيك المحب.. ما هي أخبار نازك الملائكة، وسلمى الجيوسي. وماذا تفعلان؟
»السياب«
بغداد- 12/3/1960
***
* الرسالة الرابعة
أخي العزيز أبا أرواد- أدونيس
أفرحتني رسالتك كثيرا ، لأنها جاءت من أعز صديق علي بعد طول احتجاب، ولأنها حملت لي أخبارا طالما تمنيت حدوثها. حرام يا أدونيس أن تطير الزرازير في سماء الشعر وتبقى النسور مطوية الأجنحة لأسباب هي ليست، في الحق، أسبابا لولا التجني و التزوير
صحتي تتحسن تحسنا بطيئا غاية في البطء. . لكنه تحسن على كل حال. وآمل أن تتحسن إلى حد يسمح لي بالمجيء إلى بيروت في هذا الشتاء
لا أكتب الآن شيئا. أنني أمر في فترة ركود، بعد فترة النشاط المحموم في إنكلترا حيث أنتجن ( منزل الأقنان) الذي نسر -وسأرسل نسختك منه حالما تصلني النسخ المخصصة لي عن قريب- وديوانا لعله سيكون خير ما أنتجت حتى الآن ما زال ينتظر الناشر - 1
وبهذه المناسبة : كم يدفع شريف الأنصاري في هذا الديوان ؟
ما زال الطعم الحلو الحاد الذي تركته قصيدتك (النسر) تحت لساني حتى الآن أكتب قصائد على مستواها: انك ابتدأت- من حيث الشهرة خارج نطاق جماعة (شعر) منذ الآن. وسوف يخلو لك الميدان، فلا منافس، منذ أول قصيدة تنشرها بعد انفكاك من دار (شعر). وهنيئا لشعر بشعرائها الباقين (ماء إلى حصان العائلة) وهلمجرا
هل قرأت الشتائم التي كالها لي شاعر عراقي فاشل على صفحات مجلة الآداب؟ لن يلحقوا بنا مهما شتموا، فليشتموا ما شاء لهم القلم. إننا مؤمنون بقيمة عليا هي الشعر و الحق و الجمال لا برضا فلان أو علان
تحياتي لكافة أصدقائنا المشتركين. تحية أم غيلان وغيلان إلى العائلة الكريمة والى أرواد "خطيبتي التي في لبنان" كما يسميها غيلان
ودم لأخيك الذي يحبك شاعرا عظيما و انسانا أعظم
المخلص السياب
عزيزي أدونيس
قبل كل شيء أرجو أن تعذرني أن أكتب إليك على هذا النوع من الورق، فهو كل ما لدي في البيت الآن بعد أن عدت لتوي من المدرسة الليلية. ولعلك الآن تدرك سبب تأخري في رد رسالتك، فهذا الشغل، ليل نهار، لا يدع لي مجالاً لأن أكتب،وصلتني قصيدتك بشكلها النهائي، وقد رأيت أنك انتبهت إلى ما أردت أن أنبهك إليه، حين استلمت صيغتها الأولى الإكثار من المقاطع الموزونة بين المقاطع المكتوبة نثراً. لقد كانت قصيدتك المنشورة في عدد »شعر« الأخير أكثر توفيقاً من هذه الناحية. أما رأيت إلى الشعر الحر كيف استغله بعض المتشاعرين:
»وعلى الرصيف
جوعان يبحث عن رغيف
والشارع الممتد يزخر بالجموع
من ثائرين مزمجرين
فليسقط الاستعمار
يا.. يسقط المستعمرون. إلخ..«
وإذا شاعت كتابة الشعر دون التقيد بالوزن، فلسوف تقرأ وتسمع مئات من القصائد التي تحيل »رأس المال« و»الاقتصاد السياسي« وسواها من الكتب، ومن المقالات الافتتاحية للجرائد.. إلى شعر. وهو، لعمري، خطر جسيم.
كانت قصيدتك رائعة بما احتوته من صور، لا أكثر. ولكن:هل غاية الشاعر أن يُرى قراءه أنه قادر على الاتيان بمئات من الصور. أين هذه القصيدة من »البعث والرماد«، تلك القصيدة العظيمة التي ترى فيها الفكرة وهي تنمو وتتطور.. والتي لا تستطيع أن تحذف منها مقطعاً دون أن تفقد القصيدة معناها. أما قصيدتك الأخيرة، فلو لم تُبقِ منها سوى مقطع واحد لما أحسست بنقص فيها. ليس هناك من نمو للمعنى وتطور له. مازلت، أيها الصديق، متأثراً بالشعر الفرنسي الحديث أكثر من تأثرك بالشعر الانجليزي الحديث، هذا الشعر العظيم: شعر إيليوت وستويل ودلن توماس واودن وسواهم،صحيح ما حدثك به جبرا »إبراهيم جبرا« من أن لدي كثيراً من الشعر. سوف أنشر في إحدى الجرائد العراقية، آخر قصيدة كتبتها لأمكنك من الاطلاع عليها ومن ثم نشرها في مجلة »شعر« إن رأيت ذلك. ولا سبيل غير ذلك لايصالها إليك. عنوانها »نبوءة في عام 1956«.. إنني لست راضياً عنها، وليس هناك من استشيره في أمرها. إنني أنتظر أن تقرأها أنت لأسمع رأيك فيها.. لدي قصائد أخرى أيضاً: إلى جميلة بوحيرد، الرحيل إلى جيكور، مرحى غيلان، تموز جيكور. ربما تمكنت من إرسال بعضها إليك، بعد أن تتوقف الدراسة بعد حوالي الأسبوع. بلغ سلامي ليوسف »الخال« حين تكتب »إليه«، كما أرجو تبليغه إلى السيدة الفاضلة زوجتك وإلى نذير »العظمة« وزوجته، وإلى الاخوان حليم بركات وأسعد رزوق وإلى السيدة سلمى »الخضراء الجيوسي« وإلى أستاذنا الكبير الأستاذ جورج صيدح وإلى السيدة أدفيك شيبوب وإلى الاستاذ رفيق معلوف وبقية الاخوان والأصدقاء.
(بدر)
***
* الرسالة الثانية
عزيزي أدونيس
الرسالة المرفقة، كتبت منذ مدة طويلة، ولم تتسن لي فرصة إبراءها. أمس كنت عند جبرا »إبراهيم جبرا«. حدثني عنكم كثيراً، وكانت شاعريتك الضخمة الحية وقصيدتك الأخيرة مدار الكثير من الحديث،أرسلت إليك، بالبريد، جريدة الحرية وفيها قصيدة جديدة لي عنوانها »نبوءة في عام 1956«. بودي لو أمكن نشرها في لبنان، إن كانت تستحق النشر، في مجلة »شعر« أو »الآداب« أو سواهما. فهل لك أن تحقق ذلك؟ هناك غلطة مطبعية في القصيدة أرجو تصحيحها: ففي البيت التاسع عشر منها جاء:
»هل يحيا في البلاد«
والصواب: »في بغداد«.
أرجو تصليحها
لم يصلني العدد الجديد من »شعر« عسى أن يكون ذلك قريباً. كما أرجو أن تخسر ليرتين، أو حوالي ذلك، من أجلي فتشتري لي نسخة من كتاب »أسعد رزوق«: »الاسطورة في الشعر المعاصر«.
بلغ سلامي للأخ يوسف »الخال« إذا راسلته، وللأخ نذير العظمة وللاستاذ ماجد فخري وللسيدة سلمى »الجيوسي« وللسيدة زوجتك وللسيدة أدفيك شيبوب وللآنسة نازك الملائكة، وللأخ رفيق معلوف، ولبقية الأصدقاء.
(السياب)
***
* الرسالة الثالثة
عزيزي أدونيس، الحبيب
وصلتني رسالتك منذ مدة طويلة، وكان علي أن أجيب قبل الآن، لولا امتحانات نصف السنة- فأنا أعمل الآن محاضراً- لا موظفاً- في المدارس الثانوية لحاجتها الماسة إلى مدرسي اللغة الانجليزية وأنا منهم- وما يتبعها من تصليح للدفاتر.
جميل منك أن تتذكر أخاك الذي يحبك أقصى غاية الحب ويقدرك، شخصاً وشاعراً، أعلى درجات التقدير.
لازلتُ عند رأيي بشأن المجيء إلى لبنان، وسيكون ذلك في الصيف إن شاء الله. فهل تراني أوفق إلى العثور على عمل يكفي لإعاشتي وإعاشة زوجي وطفلي؟ لستُ أدري. على كل حال، أنا مستعد للاشتغال في التدريس، وإن كان ذلك آخر ما أتمناه.
هل تتذكر قصيدتك الرائعة، والبوابة التي صورتها فيها وهي تترصد بك وتطاردك في الدروب؟ لقد تأثرت أنت- حين كتبتها- بقصيدة أبي زيد الهلالي. أما أنا فقد تأثرت بقراءة »ألف ليلة وليلة« خلال هذه الفترة.
ومن هنا جاءت قصيدتي »مدينة السندباد« التي أرسلها لك طي هذه الرسالة، لا لتقرأها فقط، وإنما لتحيلها إلى يوسف »الخال«، فيرى لها مكاناً- ولو صغيراً- في مجلة »شعر«، وإلا هجوته هجاء أمر من هجائنا السابق له.
كان بودي لو أطلت برسالتك، إذ أن عندك الكثير مما يمكن التحدث عنه. أما أنا، فبماذا أحدثك؟ أعن حياتي المنزلية الرتيبة وصياح أطفالي؟
ما لك صامتاً يا أدونيس؟ مالي لا أقرأ لك شيئاً من شعرك الرائع؟ أهي »أرواد« التي ألهتك؟ آمل أن أسمع منك قريباً، راجياً إبلاغ سلامي إلى السيدة زوجتك، وإلى الأخ يوسف »الخال« وإلى السيدة أدفيك جرديني شيبوب، وإلى الاستاذ معلوف والأخ نذير والسيدة زوجته، وصاحب الموسوعة - لقد نسيت اسمه.. لسوء الحظ.
أرجو أن أسمع رأيك في قصيدتي، راجياً تصحيح أغلاطها. هذا ودم لأخيك المحب.. ما هي أخبار نازك الملائكة، وسلمى الجيوسي. وماذا تفعلان؟
»السياب«
بغداد- 12/3/1960
***
* الرسالة الرابعة
أخي العزيز أبا أرواد- أدونيس
أفرحتني رسالتك كثيرا ، لأنها جاءت من أعز صديق علي بعد طول احتجاب، ولأنها حملت لي أخبارا طالما تمنيت حدوثها. حرام يا أدونيس أن تطير الزرازير في سماء الشعر وتبقى النسور مطوية الأجنحة لأسباب هي ليست، في الحق، أسبابا لولا التجني و التزوير
صحتي تتحسن تحسنا بطيئا غاية في البطء. . لكنه تحسن على كل حال. وآمل أن تتحسن إلى حد يسمح لي بالمجيء إلى بيروت في هذا الشتاء
لا أكتب الآن شيئا. أنني أمر في فترة ركود، بعد فترة النشاط المحموم في إنكلترا حيث أنتجن ( منزل الأقنان) الذي نسر -وسأرسل نسختك منه حالما تصلني النسخ المخصصة لي عن قريب- وديوانا لعله سيكون خير ما أنتجت حتى الآن ما زال ينتظر الناشر - 1
وبهذه المناسبة : كم يدفع شريف الأنصاري في هذا الديوان ؟
ما زال الطعم الحلو الحاد الذي تركته قصيدتك (النسر) تحت لساني حتى الآن أكتب قصائد على مستواها: انك ابتدأت- من حيث الشهرة خارج نطاق جماعة (شعر) منذ الآن. وسوف يخلو لك الميدان، فلا منافس، منذ أول قصيدة تنشرها بعد انفكاك من دار (شعر). وهنيئا لشعر بشعرائها الباقين (ماء إلى حصان العائلة) وهلمجرا
هل قرأت الشتائم التي كالها لي شاعر عراقي فاشل على صفحات مجلة الآداب؟ لن يلحقوا بنا مهما شتموا، فليشتموا ما شاء لهم القلم. إننا مؤمنون بقيمة عليا هي الشعر و الحق و الجمال لا برضا فلان أو علان
تحياتي لكافة أصدقائنا المشتركين. تحية أم غيلان وغيلان إلى العائلة الكريمة والى أرواد "خطيبتي التي في لبنان" كما يسميها غيلان
ودم لأخيك الذي يحبك شاعرا عظيما و انسانا أعظم
المخلص السياب