من كتاب رحلة إلى شاطئ النار والنور...
هوالكريم....
ابن الكريم،والد الكريم، جد الكريم.
هو نبي الله، والابن الثاني لإبراهيم عليه السلام ، وقد أثنى عليه الرسول صلَّ الله عليه وسلم في حديث صحيح ،حين تحدث عن سيدنا يوسف حفيد سيدنا إسحاق فأخبرنا :
(بأنه الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم)
و هم فقط الذين تناسلوا بتتالي، فلا تناسل لأنبياء بهذا الشكل في غيرهم.
وقد بشَّر الله، سيدنا إبراهيم بمولد إسحاق، و بأنه سوف يكون نبيًا مباركا فيه وفي ذريته.
(الصافات) {وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ * وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ}
***
مرَّ علي إبراهيم ثلاث رجال أغراب فقام وقدم لهم واجب الضيافة ، لكنه تفاجأ بأنهم لا يمدون أيديهم إلى الطعام.
فلما فتوجس منهم خيفة، طمأنوه بأنهم ملائكة قد هبطوا من السماء، لعقاب قوم لوط، ثم بشروه بسيدنا إسحاق، الذي سوف يأتي من السيدة سارة،
وقد كان سيدنا إبراهيم يبلغ من العُمر مائة وعشرون عاما، بينما كانت السيدة سارة تبلغ من العُمر تسعين عاما.
مما أثار دهشة، وتعجب السيدة سارة، والنبي إسحاق هو الولد الثاني للنبي إبراهيم ،بعد النبي إسماعيل الذي أنجبه من هاجر .
***.
أرسل الله إسحاق، لقوم كنعان في بلاد فلسطين والشام، وقد عاش بينهم عدة أعوامًا، وتحقيقا لرغبة سيدنا إبراهيم ،فقد تزوج سيدنا إسحاق من السيدة “رفقة” ابنة ابن عمه، وقد كانت لا تلد، فتوجه إسحاق بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى ليهب له ذرية، فحملت زوجته بتوأم أحدهم هو سيدنا يعقوب عليه السلام، وهو النبي الذي أرسله الله إلى بني إسرائيل، أما الآخر فسمي “العيص”
و قد عاش سيدنا إسحاق إلى أن بلغ المائة والثمانون عاما، وتوفي في قرية صغيرة بفلسطين بمدينة الخليل في منطقة تسمى “حبرون”،وهي المنطقة التي كان يسكُن بها والده سيدنا إبراهيم ، وقد تمَّ دفن أبناء سيدنا إسحاق في المكان الذي دُفن فيه سيدنا إبراهيم.
***
روى العلماء أن يعقوب كان شديد البر بإسحاق فدعا له بأن تكون ذريته كلها من الأنبياء والملوك، وقد استجاب له الله سبحانه وتعالى .
{وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُوْلِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ * إِنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ * وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ}
هوالكريم....
ابن الكريم،والد الكريم، جد الكريم.
هو نبي الله، والابن الثاني لإبراهيم عليه السلام ، وقد أثنى عليه الرسول صلَّ الله عليه وسلم في حديث صحيح ،حين تحدث عن سيدنا يوسف حفيد سيدنا إسحاق فأخبرنا :
(بأنه الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم)
و هم فقط الذين تناسلوا بتتالي، فلا تناسل لأنبياء بهذا الشكل في غيرهم.
وقد بشَّر الله، سيدنا إبراهيم بمولد إسحاق، و بأنه سوف يكون نبيًا مباركا فيه وفي ذريته.
(الصافات) {وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ * وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ}
***
مرَّ علي إبراهيم ثلاث رجال أغراب فقام وقدم لهم واجب الضيافة ، لكنه تفاجأ بأنهم لا يمدون أيديهم إلى الطعام.
فلما فتوجس منهم خيفة، طمأنوه بأنهم ملائكة قد هبطوا من السماء، لعقاب قوم لوط، ثم بشروه بسيدنا إسحاق، الذي سوف يأتي من السيدة سارة،
وقد كان سيدنا إبراهيم يبلغ من العُمر مائة وعشرون عاما، بينما كانت السيدة سارة تبلغ من العُمر تسعين عاما.
مما أثار دهشة، وتعجب السيدة سارة، والنبي إسحاق هو الولد الثاني للنبي إبراهيم ،بعد النبي إسماعيل الذي أنجبه من هاجر .
***.
أرسل الله إسحاق، لقوم كنعان في بلاد فلسطين والشام، وقد عاش بينهم عدة أعوامًا، وتحقيقا لرغبة سيدنا إبراهيم ،فقد تزوج سيدنا إسحاق من السيدة “رفقة” ابنة ابن عمه، وقد كانت لا تلد، فتوجه إسحاق بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى ليهب له ذرية، فحملت زوجته بتوأم أحدهم هو سيدنا يعقوب عليه السلام، وهو النبي الذي أرسله الله إلى بني إسرائيل، أما الآخر فسمي “العيص”
و قد عاش سيدنا إسحاق إلى أن بلغ المائة والثمانون عاما، وتوفي في قرية صغيرة بفلسطين بمدينة الخليل في منطقة تسمى “حبرون”،وهي المنطقة التي كان يسكُن بها والده سيدنا إبراهيم ، وقد تمَّ دفن أبناء سيدنا إسحاق في المكان الذي دُفن فيه سيدنا إبراهيم.
***
روى العلماء أن يعقوب كان شديد البر بإسحاق فدعا له بأن تكون ذريته كلها من الأنبياء والملوك، وقد استجاب له الله سبحانه وتعالى .
{وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُوْلِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ * إِنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ * وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ}