مقتطف كلمة الله

  • «وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِّلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا»
  • «إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ»
  • (لأنه مكتوب للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد)
  • ( طوبى للمساكين بالروح، لأن لهم ملكوت السماوات، طوبى للحزانى )
  • (لماذا تنظر إلى القذي الذي في عين أخيك ولا تنظر إلى الخشبة التي في عينيك؟!)
***

  • واذا كان اليهود قد سمعوا المسيح وهو لازال في المهد صبيا، وهو يحاورهم ويحادثهم،،وشاهدوا بأعينهم طيرا يشكله بيديه من الطين فإذا به تدب فيه الروح ويحلق عاليا بأمر الله!!
  • و الكثير من المعجزات المذهلة، كشفاء المرضى، ورد البصر للأعمى، بل وإحياء الموتى...كل هذا فعله سيدنا عيسى عليه السلام بأمر الله وعلى مرأى من الجميع، إلا أنهم ظلوا على عنادهم وأعلنوا للجميع أنه ساحر ، ولم يتوقفوا عند هذا فقط بل ذهبوا إلى الملك وزعموا أن عيسى يهدد ملكه وأنه يسعى في الأرض ليحل محله، ولم يتركوه حتى أمر بالقبض عليه.
***
  • (والتفت السيد المسيح إلى تلميذه وإلى المتعجبين حوله يتساءلون، كيف يزعم أنه نبي، ويجهل أنها امرأة خاطئة؟!
  • فقال: أتنظر إلى هذه المرأة؟!
  • إني دخلت بيتك، فلم يكن لقدمي فيه مسحة من ماء، ولكنها غسلتهما بالدموع، ومسحتهما بشعر رأسها، ولم تمنحني قبلة، وهي منذ دخلت لا تكف عن تقبيل رجلي، ولم تدهن رأسي بزيت، وهي قد دهنت رجلي بالطيب)
***
يُعرف بيشوع بالعبرية.
وبيسوع في في العهد الجديد.
ذُكر النبي عيسى عليه السلام باسمه في القرآن٢٥ مرة، بينما ذُكر النبي محمد ص ٤ مرات.
إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ
فأدم خُلق من دون أب ولا أم، وحواء خُلقت من أب بلا أم، وأما عيسي فمن أم بلا أب .
(فهل لاحظنا أن سيدنا آدم نفسه ذكر ٢٥ مرة في القرآن مثل عيسى تماما)


***
المسيح حيٌّ، لم يمت حتى الآن، ولم يقتله اليهود ، ولكن شبِّه لهم، فقد رفعه الله إلى السماء ببدنه وروحه.
وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا


في العقيدة الإسلامية : المسيح مجرد بشرٌ وليس هو الرب ، أو ابن الرب !!

فالإسلام يرفض وضعية أن المسيح لديه صفتين (لاهوت وناسوت)

وإنما له نفس بشرية واحدة، مثله مثل كل البشر...........!
ولكنه ليس بشرا عاديا وإنما هو من صفوة وأرقى البشر.
هو إنسان راق ... نبي المحبة ... رسول عظيم، صاحب رسالة كبيرة، وهو من أولى العزم .
منحه الله جسدا ونفسا زكية نورانية طاهرة، فلا يحل في مكان إلا وينتشر النور، وتنبعث رائحة طيبة عطرة، و حين يمشي، يكاد لا يمس الأرض، وكأنه ملاك طاهر من ملائكة السماء .
وقد آمن برسالة عيسى من بني إسرائيل الحواريون، بينما كفرت طائفة أخرى.


****
كانت مريم بنت عمران تتعبد في بيت المقدس حينما رأت رجلا وجيها يقف أمامها، فأوجست منه خيفة...


إلا أنه طمأنها، وأعلمها أنه ملك من ملائكة الرحمن، وقد جاء ليخبرها بأنها ستحمل من دون أن يمسسها بشر..

"وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ."

والسيدة مريم العذراء، هي التي أخبرنا عنها نبينا محمد ص بأنها خير نساء الأرض.

وهي المرأة الوحيدة التي لها سورة كاملة باسمها، في القرآن الكريم ..

و أبوها عمران من نسل النبي داود، وقد مات وأمها حامل فيها فكفلها زوج خالتها النبي زكريا، وقد كان يزورها في محرابها فيجد عندها من الرزق والثمرات الكثير.

و أثناء سفر مريم في صحراء بيت لحم، جاءها ألم المخاض، ففجر الله ماءً متدفقاً من الأرض تحت قدمها كي تشرب.

وقد كانت بالقرب من نخلة، فطُلب منها أن تهز جذع النخلة ليتساقط عليها الرطب وتأكل.
وبعد مضي أربعين يوم، عادت مريم ومعها المسيح ابنها إلى بني إسرائيل .


وقد عزمت ألا تكلم الناس في ذلك اليوم، فأيدها النبي زكريا و آمن بقصتها،

بينما اتهمها الرهبان بالفسق ، وأنها عاشرت رجلاً غريباً من دون زواج.

فأشارت إلى ابنها كي يكلموه، فظنوا أن مريم تستهزئ بهم!!

وفي تلك اللحظة حدثت مفاجأة كبرى و أنطق الله عيسى من المهد، ليخروا على الأرض جميعا وقد صعقتهم معجزة الله الكبرى .

***

المسيح لم يمت، وسوف يهبط مرة أخرى إلى الأرض قبل قيام الساعة بفترة قصيرة.
ويقال أنه سيظهر عند منارة بيضاء شرق دمشق ، مرتدياً رداءً أصفر ورأسه ممسوح بالزيت المقدس ، ثم ينضم للمهدي في محاربة الدجال ويقوم بقتله.
ويذكر علماء المسلمين أنه بعد موت الإمام المهدي، سيتولى النبي عيسى قيادة العالم،
كما تشير بعض النصوص الإسلامية إلى ظهور قبيلة يأجوج ومأجوج وستعيث
فسادا في الأرض، إلى أن يستجيب الله لصلوات المسيح عليه السلام ، ويقتلهم بإرسال نوع قاتل من الديدان يفتك بهم جميعا.
ويقال أن فترة حكم المسيح 40 عاما ، يسود فيها الخير و السلام العالم كله كما لم تشهده الأرض من قبل، ثم يموت المسيح مثله مثل كل بني آدم ، ويصلي عليه المسلمون صلاة الجنازة، ويدفنونه في المدينة المنورة بالقرب من قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم .

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...