محمود أبوحامد - بيروت البرتقالي

كيف يصير اللون
جهنماً برتقالية
والسماء صدى محايداً؟
نحن أولاد البيّارات
بيروت ملاذنا
ومروجنا
وعبورنا..
" بيروت خيمتنا "
على أرصفتها
رمينا
صنوبر عرقنا
وتفاح صبوتنا
ورعونة زيتوننا..
في الزيتونة
في درب السّيم
وفي الراشدية
لارشد لرغباتنا
كان الموت
غاية ونشوة ومتااااه
والجنوب
أسلاكنا المستحيلة
كيف يصير الغروب
من غيمة عابرة
والمطر
من خراب مستدام
الى متى تظل بيروت
خربشة خرائطهم
وزوبعات برزخنا
حيث
لاقيامة لقيامتنا ؟


11-8-2020


تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...