محمد علي الرباوي - حَـديـث مَعَ أبي رَقـْـــــراق

إِيهِ يَا رَقْرَاقُ هَلْ تَذْكُرُ أَيَّامِي الْخَوَالِي
حِينَ كُنْتُ الشَّاعِرَ الْجَوَّالَ فِي وَادِي الْخَيَالِ
يَعْبُدُ الْحُبَّ بِطُهْرٍ وَخُشُوعٍ وَﭐبْتِهَالِ
ويُغَنِّيهِ مَسَاءً وَسْطَ مِحْرَابِ الْجَمَالِ
بَيْنَمَا تَسْجُدُ لِلَّحْنِ بِقُدْسٍ وَجَلاَلِ
مِثْلَمَا تَسْجُدُ لِلسَّهْلِ عَنَاقِيدُ الدَّوَالِي
كُلَّمَا هَبَّ نَسِيمٌ سَاحِرُ الْبَسْمَةِ عَالِ
*****
إِيهِ يَا رَقْرَاقُ أَصْبَحْتَ صَمُوتاً كَاللَّيَالِي
بَعْدَمَا كُنْتَ تُغَنِّي بِمَقَامٍ جِدِّ عَالِ
جَعَلَ الْمَاءَ يُصَلِّي فَوْقَ فُسْتَانِ الرِّمَالِ
كُلُّ شَيْءٍ هَاهُنَا دَاسَتْهُ أَقْدَامُ الزَّوَالِ
هَكَذَا الدُّنْيَا مُقَامٌ بَعْدَهُ لَحْنُ ﭐرْتِحَالِ

الرباط: 18/12/1971


* اول قصيدة نشرت بمجلة مغربية، وهي مجلة الكلمة، بإدارة الحسين وگاگ عن جمعية علماء سوس. ماي 1972، رئيس التحرير: محمد العثماني (رحمه الله)

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...