كان علي رضى الله عنه ، يقول في حياة رسول الله (ص) إن الله ، يقول :
أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ ( آل عمران : 144 )
والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله والله لئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت والله إني لأخوه، ووليه وابن عمه ووارث علمه فمن أحق به مني.
وقد توفي النبي مُحمد يوم الإثنين 12 ربيع الأول سنة 11 هجرية عن عمر ٦٣ عاما.
***
روى عمر، بعد ما لحق النبى صلى الله علية وسلم بالرفيق الأعلى، قال:
يا أيها الناس كفوا ألسنتكم، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فانة لم يمت، وألله لا أسمع أحدا يذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات إلا علوته بسيفي هذا.
وأما الإمام على فإنه قعد فلم يبرح بيته.
بينما لبث عثمان واجما لا يكلم أحدا.
انفطرت قلوب الناس جميعا، و غرقوا في لجة من الحيرة، والفزع، وران الذهول عليهم، حتى كادت تطيش عقولهم، إلا أبا بكر، والعباس فإن الله عز وجل ثبت قلبيهما.
فجاء العباس وقال:
والله الذى لا إله إلا هو لقد ذاق رسول الله صلى الله عليه وسلم الموت.
وأتى أبو بكر، ودخل على رسول الله، فنظر إليه ثم قبله ثم قال بأبي أنت وأمي يارسول الله ما كان الله ليذيقك الموت مرتين, فقد والله توفى رسول الله صلى الله علية وسلم، ثم خرج الى الناس فقال :
أيها الناس من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد رب محمد فإنه لا يموت.
قال تعالى( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبلة الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم)
فكأن الناس لم يسمعوا هذه الأية إلا يومئذ، وقام أبو بكر فى الناس بخطبة بدأها بالصلاة على النبى، ثم حمد الله وأثنى عليه على كل حال وقال :
أشهد أن لا إله إلا الله،صدق وعده،ونصر عبده،وغلب الأحزاب وحده.
فلله الحمد وحده، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وخاتم أنبيائه، وأشهد أن الكتاب كما نزل، وأن الدين كما شرع, وأن الحديث كما حدث.
وأن القول كما قال ,وأن الله هو الحق المبين، اللهم فصلى على محمد عبدك ورسولك، ونبيك وحبيبك، وأمينك وخيرتك وصفوتك بأفضل ما صليت به على أحد من خلقك.
اللهم وأجعل صلواتك ومعافاتك ورحمتك وبركاتك على سيد المرسلين وخاتم النبين وإمام المتقين محمد، قائد الخير وإمام المرسلين ورسول الرحمة، اللهم قرب زلفته،وعظم برهانه، وكرم مقامه، وابعثه مقاما محمودا، وانفعنا بمقامه المحمود يوم القيامة واخلف فينا فى الدنيا والأخرة ، وبلغه الدرجة والوسيلة فى الجنة.
اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد، وبارك على محمد وعلى ال محمد كما صليت وباركت على إبراهيم إنك حميد مجيد.
أيها الناس: من كان يعبد محمدا فان محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فان الله حى لم يمت.
وان الله قد تقدم إليكم فى أمره فلا تدعوه جزعا، فإن الله عز وجل قد اختار لنبيه صلى الله عليه وسلم ما عنده، على ما عندكم وقبضه إلى ثوابه وخلف فيكم كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فمن أخذ بهما عرف ومن فرق بينهما أنكر يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط ولا يشغلنكم الشيطان بموت نبيكم ولا يفتننكم عن دينكم وعاجلوا الشيطان بالخير تعجزوه ولا تستنظروه فيلحق بكم ويفتنكم.
***
توفي أشرف الخلق وبقيت الدعوة المحمدية قائمة، حيث انتشر الدين الإسلامي في جميع أنحاء العالم.
وقد حمل لواء الدعوة من بعد رحيل
الرسول صلى الله عليه وسلم، صاحبه وصديقه المقرب أبو بكر بن قحافة الشهير بالصديق ، ومن بعده الفاروق عمر بن الخطاب، الذي يعتبر مؤسس الدولة الإسلامية الكبرى، حيث تمت في عهده أكبر الفتوحات الإسلامية
***
وتمر الأعوام والسنوات، ويتحقق وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لسراقة بن مالك، حين وعده الرسول ص بمكافأة كبرى،وأعطاه مكتوبا بذلك، نظير منع الكفار عنه ، وهو في رحلة الهجرة من مكة إلى المدينة، وقد كانت المكافأة هي سواري كسرى.
ففي عهد خلافة عمر بن الخطاب رضي الله، حين يأتون إليه بنصيب بيت المال من غنيمة الانتصار على الفرس، ويكون منها سواري كسرى، اللذين ليسا لهما مثيل.....!!!
فلم يكن من عمر سوى أن استدعي سراقة، ووضعهما في يديه ، كما ألبسه عبايته وثوبه وتاجه وفاء لعهد رسول الله.
وقد احتبست أنفاس سراقة و اغرورقت عينياه ، وامتلأت بالدموع ، وهو يرى وعد رسول الله له يتحقق، بعد وفاته.
صمت سراقة قليلا عسى يتمالك نفسه ثم أقسم أن مال الدنيا كله لا يعوضه ، عن موت الرسول صلى الله عليه وسلم.
أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ ( آل عمران : 144 )
والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله والله لئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت والله إني لأخوه، ووليه وابن عمه ووارث علمه فمن أحق به مني.
وقد توفي النبي مُحمد يوم الإثنين 12 ربيع الأول سنة 11 هجرية عن عمر ٦٣ عاما.
***
روى عمر، بعد ما لحق النبى صلى الله علية وسلم بالرفيق الأعلى، قال:
يا أيها الناس كفوا ألسنتكم، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فانة لم يمت، وألله لا أسمع أحدا يذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات إلا علوته بسيفي هذا.
وأما الإمام على فإنه قعد فلم يبرح بيته.
بينما لبث عثمان واجما لا يكلم أحدا.
انفطرت قلوب الناس جميعا، و غرقوا في لجة من الحيرة، والفزع، وران الذهول عليهم، حتى كادت تطيش عقولهم، إلا أبا بكر، والعباس فإن الله عز وجل ثبت قلبيهما.
فجاء العباس وقال:
والله الذى لا إله إلا هو لقد ذاق رسول الله صلى الله عليه وسلم الموت.
وأتى أبو بكر، ودخل على رسول الله، فنظر إليه ثم قبله ثم قال بأبي أنت وأمي يارسول الله ما كان الله ليذيقك الموت مرتين, فقد والله توفى رسول الله صلى الله علية وسلم، ثم خرج الى الناس فقال :
أيها الناس من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد رب محمد فإنه لا يموت.
قال تعالى( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبلة الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم)
فكأن الناس لم يسمعوا هذه الأية إلا يومئذ، وقام أبو بكر فى الناس بخطبة بدأها بالصلاة على النبى، ثم حمد الله وأثنى عليه على كل حال وقال :
أشهد أن لا إله إلا الله،صدق وعده،ونصر عبده،وغلب الأحزاب وحده.
فلله الحمد وحده، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وخاتم أنبيائه، وأشهد أن الكتاب كما نزل، وأن الدين كما شرع, وأن الحديث كما حدث.
وأن القول كما قال ,وأن الله هو الحق المبين، اللهم فصلى على محمد عبدك ورسولك، ونبيك وحبيبك، وأمينك وخيرتك وصفوتك بأفضل ما صليت به على أحد من خلقك.
اللهم وأجعل صلواتك ومعافاتك ورحمتك وبركاتك على سيد المرسلين وخاتم النبين وإمام المتقين محمد، قائد الخير وإمام المرسلين ورسول الرحمة، اللهم قرب زلفته،وعظم برهانه، وكرم مقامه، وابعثه مقاما محمودا، وانفعنا بمقامه المحمود يوم القيامة واخلف فينا فى الدنيا والأخرة ، وبلغه الدرجة والوسيلة فى الجنة.
اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد، وبارك على محمد وعلى ال محمد كما صليت وباركت على إبراهيم إنك حميد مجيد.
أيها الناس: من كان يعبد محمدا فان محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فان الله حى لم يمت.
وان الله قد تقدم إليكم فى أمره فلا تدعوه جزعا، فإن الله عز وجل قد اختار لنبيه صلى الله عليه وسلم ما عنده، على ما عندكم وقبضه إلى ثوابه وخلف فيكم كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فمن أخذ بهما عرف ومن فرق بينهما أنكر يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط ولا يشغلنكم الشيطان بموت نبيكم ولا يفتننكم عن دينكم وعاجلوا الشيطان بالخير تعجزوه ولا تستنظروه فيلحق بكم ويفتنكم.
***
توفي أشرف الخلق وبقيت الدعوة المحمدية قائمة، حيث انتشر الدين الإسلامي في جميع أنحاء العالم.
وقد حمل لواء الدعوة من بعد رحيل
الرسول صلى الله عليه وسلم، صاحبه وصديقه المقرب أبو بكر بن قحافة الشهير بالصديق ، ومن بعده الفاروق عمر بن الخطاب، الذي يعتبر مؤسس الدولة الإسلامية الكبرى، حيث تمت في عهده أكبر الفتوحات الإسلامية
***
وتمر الأعوام والسنوات، ويتحقق وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لسراقة بن مالك، حين وعده الرسول ص بمكافأة كبرى،وأعطاه مكتوبا بذلك، نظير منع الكفار عنه ، وهو في رحلة الهجرة من مكة إلى المدينة، وقد كانت المكافأة هي سواري كسرى.
ففي عهد خلافة عمر بن الخطاب رضي الله، حين يأتون إليه بنصيب بيت المال من غنيمة الانتصار على الفرس، ويكون منها سواري كسرى، اللذين ليسا لهما مثيل.....!!!
فلم يكن من عمر سوى أن استدعي سراقة، ووضعهما في يديه ، كما ألبسه عبايته وثوبه وتاجه وفاء لعهد رسول الله.
وقد احتبست أنفاس سراقة و اغرورقت عينياه ، وامتلأت بالدموع ، وهو يرى وعد رسول الله له يتحقق، بعد وفاته.
صمت سراقة قليلا عسى يتمالك نفسه ثم أقسم أن مال الدنيا كله لا يعوضه ، عن موت الرسول صلى الله عليه وسلم.