يَا بَدْرَ لَيْلٍ تَوَسَّطَ الفَلَكا
ذِكْرُكَ في القَلْبِ حَيْثما سَلكا
إِنْ تَكُ عن ناظري نَأَيْتَ فَقَدْ
تَرَكْتَ عَقْلي عَلَيْكَ مُشْتَرَكا
أَسْلَمْتُ عَيْنَيَّ لِلْسُّهادِ كما
أَسْلَمَ جَفْني عليكَ ما مَلَكا
ما كُنْتُ أَرْجو السُّلُوَّ مِنْ سَنَنِ
الدَّمْعَةِ إِلاَّ لِشانىءٍ فَبَكَى
وَلا بَدا لي شَيءٌ سُرِرْتُ بِهِ
بَعْدَكَ إِلاّض نَظَرْتُ لي وَلَكا
ذِكْرُكَ في القَلْبِ حَيْثما سَلكا
إِنْ تَكُ عن ناظري نَأَيْتَ فَقَدْ
تَرَكْتَ عَقْلي عَلَيْكَ مُشْتَرَكا
أَسْلَمْتُ عَيْنَيَّ لِلْسُّهادِ كما
أَسْلَمَ جَفْني عليكَ ما مَلَكا
ما كُنْتُ أَرْجو السُّلُوَّ مِنْ سَنَنِ
الدَّمْعَةِ إِلاَّ لِشانىءٍ فَبَكَى
وَلا بَدا لي شَيءٌ سُرِرْتُ بِهِ
بَعْدَكَ إِلاّض نَظَرْتُ لي وَلَكا